أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي














المزيد.....

قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي


فرح تركي
أديبة، قاصة، فري لانسر، ناقدة ادبية

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


سجين خصلات شعرها

كآن شعرها منسكب على كتفيها
ذلك المنظر جميل
السواد الذي يغطي الوان ملبسها
كثيف يغطي عنقها وخديها
تلاعبه الرياح ان هبت عليه
يتطاير ك ريشه من تحت جناح طير
ليس لها مستقر من خفه وزنها
منظره جميل لكل من صد عليه
وبلحظة جنون غاب العقل منها
فقررت ان تجعل عنقها يتنفس
فاقتطعت منه جزء
وقطعت قلبي معه
غير مباليه بما سيحدث لي
احزنني ذلك الفعل القاسي
وعكر يومي ومزاجي
وحين حدثتها قالت
آنا أمرأة حرة لا سلطة علي
فانا أمرأة أعشق التحرر
واجيد الرقص على الاصابع
غير مباليه وغير مكتثره لاي ردت فعل
افعل ما يحلو لي
جوابها ألجمني وازاد حبي لها
فقليل منها يعني الكثير
وانا أعيش ع قليلها
فهي وكما قالت آنا حرة
وانا مقيد بها مسجون بكل تفاصيلها
فانا أحبها



لطالما تغنى الشعراء بجمال شعر المرأة وكثير منهم اعتبروه تاج لجمالها وهنا ينضم الكاتب الخفاجي اليهم واصفا في الاسطر الأولى منه جمال شعر المرآة التي يتغزل بها
.. ولكن يصل إلى منتصف النص ويتحدث عن نيتها في قصة ليكون أقصر..
وهي حالة رفض قد يواجهها اي انسان في اي تصرف الاخر الذي يكن له مقدارا من الود
ولكن في مهارة شعرية وضح أنها ترفض الانصياع وتواصل بتمرد ومعلنة ان اي اختيار كهذا هو خاص بها
يجسد الخفاجي حالة العشق مع التسليم للوله.. لينبثق حب تفاصيل الاخر
وعدم القدرة على الصمود او الجمود دون التصرف المطلق وهنا يظهر في نهاية النص بأنه سجين للحب.. بقدر ما تصرح المرآة التي كتب لها الأبيات .. أنها حرة في شأنها.. وهو سجين في حب مكتوم.. لا يعلنه

مسالة التضاد في امور كهذه تحدث.. وبالأخص في المشاعر والعواطف وقد يكون هذا النص معروضا للقراء فيرى بعض القراء انفسهم في حالة الهيام والتوغل في التفاصيل

رسالة حب.. خجولة تقال كقصيدة.. كنص.. كومضة ولكن النتائج واحدة... وقد يكون من تمر عليه هذه الحالة
انسان لا تستحوذ عليه ملكة الكتابة والالهام فيبقى معقود اللسان واليد والقلم

وهنا كان الخفاجي بنصه هذا ناطقاً عن الجميع



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء ا ...
- قصيدة نثرية.. لستُ من الجميلات
- إدمان القراءة ينتشل العقل من الألم النفسي إلى الصفاء والنضج
- مصائر تائهة
- بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجا ...
- نص نثري بعنوان الموقع
- قصة قصيرة بعنوان ما الذي قبل يوم القيامة
- قراءة في المجموعة القصصية الدمية الروسية ل هنرييت عبودي
- - الموهبة وحدها لا تكفي - حوار مع الفنان يوسف النجار
- بيانو أزرق
- ياسمين عبد قارئة نهمة تحتل أعلى المراتب في برنامج أصبوحة -18 ...
- قراءة انطباعية في رواية السقشخي
- وشوشة الشجر
- قصيدة بعنوان ماذا لو كنت
- قراءة في كتاب طريق الحكمة، طريق السلام كيف يفكر الدالاي لاما ...
- كائن منسي
- العمل الأدبي يستنزف من الكاتب أحاسيس ومشاعر حوار مع القاص وا ...
- قصة قصيرة بعنوان بائع الشاي
- (من يدعي الحرية ، هو من بتر أجنحتي) حوار مع الكاتبة ملاك الم ...
- أغنية الثروة


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي