نص نثري بعنوان الموقع

فرح تركي
أديبة، قاصة، فري لانسر، ناقدة ادبية
(Farah Turki)

الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 19:15
المحور: الادب والفن
    

هنالك سر.. تتملك الرغبة دوما بان تعيش حواراً بوليسيا وتعيش بانك نجوت من الموت وخضت مغامرة
من الجميل أن تظن انك بطل وان تخطيت الصعاب ما كنت لتنجو منها لو لا انك قوي الشكيمة ما أجمله من شعور ان تتقن فن الغلبة وتزهو بذاتك رغم المعوقات التي تصفق بحياتك من كل جانب.. ماذا انت شخص لا يعيق تقدمك ونجاحك شيء
كأنني سمعتك تقول هذا!
فاذن انت لست ناجح.. لست مستهدف من احدهم ليضع امامك العقبات بل صدق ان القدر بحد ذاته قد نسيك لكيلا يضع امامك اي عقبة..
لتمضي في مشوارك بكل سلاسة ومرونة
الطرق التي تكون سالكة وهادئة تكون مخيفة.. والا لما قد فرغت من السالكين الا اذا كان هناك ثمة ما يريب... قد تكون بلا نهاية توصلك لمكان ما.. قد تكون ممتدة للابد الذي لا جديد فيه
او قد تجد انها انتهت عند خطوتك القادمة
اما ذلك الطريق الذي يقل سالكيه لانه طريق الحق فهو كله مصائب... وعثرات ولابد من ان تمتلك الدافع لتصل ولتكمل مشوارك مهما بعدت وطالت المسافات
اعتذر لك! ولكن عما.. لأني كنت قاسية بصراحتي..
من قال أن موقعك هذا محط إنجاز
انه ضرب من الضحك على لا شيء

#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل