أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في كتاب خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة للدكتور علي الوردي














المزيد.....

قراءة في كتاب خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة للدكتور علي الوردي


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


طبع هذا الكتاب عدة طبعات وهو من الكتب الأكثر انتشاراً ورقيا والكترونيا ففيه يعرض الدكتور علي الوردي آرائه وانماط من تحليلاته عن شخصية الفرد العراقي بشكل موسع ويقع الكتاب 238 صفحة
ويبحث هذا الكتاب في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح وما يسمى عند العامة ب (الحظ)
وآثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية، يقف الكاتب عند امور عدة ومن جملة ما يقول ان التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها
وكثيرا من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور وصفاء الروح الآتي فأذا تعجل المرء أمرا واراده واجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وصفاء الروح الآتي وسار في طريق الفشل
ان تطور المجتمع البشري ناجم عن عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره
فالتطور قائم على اكوام ابدان الضحايا، بابدان أولئك الذين فشلوا في الحياة
فصعد على اكتافهم الناجحون والنابغون، لقد اثبت علمياً بأن قسطا كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الالهام الذي انبثق من اغوار اللاشعور
في مستعل الكتاب فهرس تنظم الفصول وتعرضها وفق الت تيب الذي تظهر فيه
المقدمة صفحة 9
الفصل الأول : الإطار الفكري صفحة 43
يشير المؤلف الدكتور علي الوردي بأن الإنسان إعتاد ان ينظر للكون من خلال إطار فكري يحدد مجال نظره وتصدر منه استهجان لأي شيء لا يراه من خلال ذلك الإطار





الفصل الثاني : المنطق الارسطوطاليسي صفحة 75
يتحدث كثير من المتعلمين عن المنطق وهم لا يعرفون ماهيته شيئاً، فهم يقولون عن كللم أحدهم بانه منطقي وعن كلام آخر بأنه غير منطقي فإذا سالتهم لماذا حكرا رؤوسهم حيرة وافرنقعوا من غير جواب

يُقال في تعريف المنطق: انه علم القوانين التي تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير. ويسمى أيضا الميزان على اعتبار انه كالميزان اذا تقاس به الأفكار ويميز به الصواب عن الخطأ منها

و القدماء لم يعرفوا الا منطق واحدا وهو منطق ارسطو طاليس وقد بقي هذا المنطق مرجت المفكرين في جميع العصور ويقول كانت* ان المنطق لم يتقدم او يتأخر من ايام ارسطو

ويدرس هذا المنطق حتى في مدارسنا الدينية، وتغلغل في اعماق عقولنا بحيث امسينا متآثرين به تأثراً لا شعوريا


الفصل الثالث : الارادة والنجاح 109

وجدت الارادة على قدر كبير من التمجيد لما تلعب من دور مهم في سبيل النجاح، فكل مخفق ينسب
اليه ضعف الارادة

ويرى الوردي بان الانسان العادي لا يستطيع ان يجمع في نفسه العادات المتناقضة فهو لايستطيع ان يستثمر عقله الباطن والظاهر معا



الفصل الرابع : خوارق اللاشعور صفحة 141
لم تلق فكرة من الرواج والانتشار في هذا القرن مثلما لقيته فكرة اللاشعور او العقل الباطن
واصبح حتى الذين ينكرون وجود هذا العقل لا يستطيعون ان ينكروا وجود بعض القوى الكامنة في اغوار النفس حيث تسير الإنسان وتؤثر في سلوكه من حيث لا يشعر.

وينقسم الذين يومنون بوجود العقل الباطن إلى فريقين
الفريق الاول وهم اتبلع مدرسة التحليل النفسي يعقتعدون أن العقل الباطن مكمن الرغبات المكبوتة
والفريق الثاني الذي يعتقد أفراده بان العقل الباطن هو مهبط الوحي والمشف والالهام في الإنسان وهو منبع العبقرية


الفصل الخامس : النفس والمادة صفحة 181
أثيرت منذ ايام (ديكارت) في القرن السابع عشر مشكلة فلسفية كبرى هي مشكلة الفكر والبدن
او بعبارة أخرى مشكلة التفاعل بين القوى النفسية والقوى المادية

ومما لاريب فيه ان الفكر يؤثر في البدن والبدن يؤثر في الفكر
ان البدن قطعة من المادة ولذلك يملك الخصائص المادة من ثقل وكتله وشكل وحجم وغير ذلك وهو يخضع لقوانين الفيزياء
اما الفكر فنحن نتصوره مختلفاً فنحن نقول عنه انه غير مادي
هناك تفسيرات من الوردي حول هذه التساؤلات



كلمة لا بد منها
صفحة 211 ....
ان الضمير لم يتواجد في اي امه من امم هذا العصر الا بعد ان احس الشعب احساساً لا التباس فيه بأن ينتخب رجال حكومته بنفسه انتخاباً مباشراً

الكتاب يعتبر بحثا وهو ليس رواية او قصة بل هو تحليلا شاملاً يوضح الكثير من المعتقدات سارت وكأنها صائبة لعدد كبير من السنوات بين فئات وافراد متعددة



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نص أمي أمراة شيعية
- رسالة التشافي
- مسرحية الراديو.. من الأعمال العالمية تنبض بتردد بابلي حوار م ...
- الخريف متهم بريء
- عطركِ
- دولاب القدر
- عذراً... عقلي لا يفهم الحروب


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في كتاب خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة للدكتور علي الوردي