أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق














المزيد.....

قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7113 - 2021 / 12 / 21 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


   أستحقاق
تلفظت بالحمد بعد عبورها أصعب إمتحان... جاؤوا من تركوها لسنوات وحدها تصارع الحياة... صافتهم بوجة بارد..
........
صراحة
أخبر زوجته بأنه لم يعد يحبها وهناك فتاة ثانية تشغل قلبه.. لم تبك... في اليوم التالي قتل الحزن جنينها.. أجهضت.. بكا هو
...........
سراب
تدحرج من برجه العاجي، أسرف في التبذير، أدمن حبوب الهلوسة، طرد زوجته وأولاده .. عاش بقية عمره في مشفى الأمراض العقلية.
........
كفاح
وقفت على قدمها .. شقّت طريقها بنفسها .. نجحت في امتحان الحياة .. تقرّب لها الأخوة الأعداء .. صفعتهم بالإهمال.
.......
نقاء
اختفت من وجهها التجاعيد، سألوها عن موقع مركز التجميل، سخرت منهم: تجاهلتُ كلماتكم وطهّرتُ قلبي.
........
جزاء
قصّ رؤياه على العرّافة، أخبرته أن يُعيد أموال اليتيم قبل فوات الأوان، قهقهَ ساخراً.. تحقّقت النبوءة حين صدمته سيارة.

..........
    سفينة
تذمرت لعدم أنصياع من ترأسهم  لأوامرها كثرت الفتن.. زادت في تشديدها وغلاظتها معهم....
همست أحداهن في أذنيها .. لو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك... أخذ الكبرياء منها .أستبدت... غرقت السفينة
.......
سَبَبٌ لِلْعَيْشِ
عَلَى ضِفَّةِ التَّارِيخِ يَهْمِسُ الْحَنِينَ يُقْلِبُ الشَّابُّ وَجْهَ الدُّنْيَا بَحْثًا عَنْ سَبِيلِ وَامٍ اضْنَاهَا التَّعَبَ وَابْ اثْقَلَتْهُ السِّنِينَ يَبْحَثُ عَنْ سَبَبٍ يَكُنْ لَهُ يَقِينٌ لِيُمْحِيَ عَنْهُ صِفَةٌ اطَّلِقَتْ عَلَيْهِ دُونَ ارَادَةٍ ،مَلَامِحُهُ الشَّابَّةُ تَحْرِقُهَا الشَّمْسُ لَيْسَ مِنْ سَاعَاتِ الْعَمَلِ بَلْ مِنْ طَوَافِ سَاعَاتٍ بَحْثًاً عَنْ عَمَلٍ 
يَتَرَاقَصُ امَامَهُ بَعْضُ الِامْلِ يَبْتَسِمُ لَهُ بِضْعَ دَقَائِقَ يُتْرُكُ اسْمَهُ وَشَهَادَتَهُ وَعُنْوَانَهُ وَمَعَهُ رَقْمُ الْهَاتِفِ وَيَمْضِي وَقَدْ رَسَمَ الِامْلَ نَهَارٌ جَدِيدٌ عَلَّهُ يُمْحِي عَنْهُ صِفَةَ عَاطِلٍ عَنِ الْعَمَلِ اوْ رُبَّمَا عَاطَلَ عَنْ الْحَيَاةِ 
يَعُودُ إِلَى بَيْتِهِ يُبَشِّرُهُمْ بِانْتِظَارِهِ لِعَقْدِ وَرَقَةِ الْكَدِّ 
تَمُرُّ الَايَامُ دُونَ رَدٍّ
يَخْتَزِلُ وَجْهُ ابْيِهِ مِنَ الْهَمِّ صَمْتًاً قُلَّهُ حِيلَةٌ لَا قُلُّهُ صَبْرٌ يَلُونَ الْهَمَّ وَجْهُ امْهِ الْهَمُّ تَرَدَّدَ امَامَهُ كَلِمَاتٌ تَنْبِضُ بِالرَّجَاءِ وَلَكِنْ مَا فِي قَلْبِهَا اصْعَبَّ انْ يُوصَفُ حِينَ يَخْتَفِي لِلْعَيْشِ سَبَبٌ 
...........

عِرَاقٌ جَدِيدٌ
وَعَوَّدْنَا بِمِصْعَدٍ يَنْقُلُنَا دُونَ سَلَاسِمٍ لِنَصِلَ إِلَى الْقَمِّهِ..
قَامُوا بِهَدْمِ السَّلَالِمِ.. بَقِينَا فِي الْاسْفَلِ نَتَطَلَّعُ لِلصُّعُودِ وَنَصْرَخُ دُونَ مُجِيبٍ
كَانَ جَدِيدٌ



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
- الكتاب الذي بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة السر لمؤلفته رواند ...
- قصيدة نثرية بعنوان - أخشى-
- قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي
- قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء ا ...
- قصيدة نثرية.. لستُ من الجميلات
- إدمان القراءة ينتشل العقل من الألم النفسي إلى الصفاء والنضج
- مصائر تائهة
- بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجا ...
- نص نثري بعنوان الموقع
- قصة قصيرة بعنوان ما الذي قبل يوم القيامة
- قراءة في المجموعة القصصية الدمية الروسية ل هنرييت عبودي
- - الموهبة وحدها لا تكفي - حوار مع الفنان يوسف النجار
- بيانو أزرق
- ياسمين عبد قارئة نهمة تحتل أعلى المراتب في برنامج أصبوحة -18 ...
- قراءة انطباعية في رواية السقشخي
- وشوشة الشجر
- قصيدة بعنوان ماذا لو كنت
- قراءة في كتاب طريق الحكمة، طريق السلام كيف يفكر الدالاي لاما ...
- كائن منسي


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق