أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - المصباح السحري














المزيد.....

المصباح السحري


فرح تركي
أديبة، قاصة، فري لانسر، ناقدة ادبية

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7140 - 2022 / 1 / 19 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


بعد قصة مصباح علاء الدين الدين السحري التي لم تمر على انسان الا وقد تمنى ان يكون ملكا له ولو لساعة من الزمن، فحتى لو كان الانسان خالياً من اي طموحات فذلك المصباح سيكون سبباً لان ينفذ افكار ما كانت تخطر بباله

نحن نعيش على الأمنيات.. منذ نحن اطفال يسألنا الكبار ماذا تتمنى او تريد ان تصبح عندما تكبر

عندما نكبر قليلاً يسالوننا عما نريد ان نحصل وغالبا نفاجئهم بأشياء فوق قداراتهم لذلك يتركونها
جميعاً لدينا أماني كثيرة.. قد نختلف مع علاء الدين فلا نود الزواج باميرة ولا نود امتلاك قصر وربما لا نريد ان نصارع الساحر الذي يعلم بامر المصباح
لكنها امانينا نحن..
ربما لا حاجة لنا لبساطه السحري ولا لمارده، نحن نحتاج إلى مصباح سحري يعيد إلينا الوئام الذي ضاع منا،، نحلم بأن نعرد لتلك الأيام التي نقدره فيها عندما نصحو صباحاً ونجد اننا نسينا ان نقفل الابواب بالسلاسل والاقفال فنحمد الله على الامان لليل نائمين امنين دون ابواب موصدة

ما بها تلك الأمنية البسيطة.. ان يكون المرء يشعر بالاطمئنان تجاه احبته وهو حي وهو متوف هو حاضر وهو غائب
لا يخاف ان يرموا في الشارع متشردين بسبب بطش الاقارب وغيرة النساء، لا يخاف ان يعود لبيته ليلا فيجد ان ابنه قد اختطف
اننا نعيش في زمن تخطى العجب.. ليس في القتومة والعداء فقط بل في اشكالهن وفي الصدمة التي تعرف بها ان الطعنات جاءت من اقرب الناس...
أحياناً طمعا واحيانا كرها وأحيانا دون سبب وهنا يبررون بان الشيطان،، قد وزهم.. اعتذر رغم ان الشيطان حي لم يموت ولايزال في طوره الذي اقسم بان يغوي بني آدم الا انه في بعض الحالات نجده يمسك ورقة وقلم ويدون ملاحظاته عن اخر فدائح أبناء آدم
لو عرفت في يوم ما، ان هناك مصباح سحري يمتلك تلك القدرة لتغيير الكبير الذي اطمح إليه فسيكون شاغلي الأكبر ان اجده واعيدنا على ضبط المعمل الأول حين كانت الناس ناس..
وساحدد امنيتي بانقراض او فقدان ذاكرة كل مؤذ ومسيئ...
وسأنشر الاراجيح هنا وهنا ولتكون حياتنا بسيطة، تافهة.. ولنضحك...
ولا ندري بأن هناك اماني عسيرة عن التحقق



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص نثري بعنوان صافرة
- قصة بعنوان -جرذ يقضم الياسمين-
- نحلم ان نمتلك وطنا أمنا
- حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها م ...
- نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة
- منكِ ينبعث الياسمين
- -عقد من الحب وألفي ضفيرة مقصوصة- حوار مع الكاتبة والناقدة مر ...
- قصيدة نثرية بعنوان تعاويذ التلاقي
- قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله
- تكهنات
- قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق
- قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
- الكتاب الذي بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة السر لمؤلفته رواند ...
- قصيدة نثرية بعنوان - أخشى-
- قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي
- قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء ا ...
- قصيدة نثرية.. لستُ من الجميلات
- إدمان القراءة ينتشل العقل من الألم النفسي إلى الصفاء والنضج
- مصائر تائهة
- بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجا ...


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - المصباح السحري