أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا














المزيد.....

إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2022 / 1 / 1 - 21:29
المحور: كتابات ساخرة
    


ذات مساء، لمح غابرييل غارسيا بقرة تتأمل الغسق من أعلى الشرفة الرئاسية في كولمبيا. سخرية ساحرة اعتمد عليها العديد من الأدباء في تعبيرهم عن مواقفهم، وليس هنالك أجمل من الاستعارة التصويرية للشاعر احمد مطر في قصيدة (الثور والحظيرة)، فوجود بهائم في المناصب العليا أمر يبعث على الضحك، وان مثل هذا التهكم الساخر يستفز مشاعرنا نحن العراقيين إزاء منظر قطعان الأغنام والأبقار التي استحوذت على بعض الدرجات الخاصة. حيث تكررت مشاهداتنا لها وهي تتأمل الغسق في شرفات المديريات العامة، ولم تجد مطارداتنا لها نفعاً، واخطر ما نخشاه الآن ان يصل صدى انتقاداتنا الى أعضاء حزب (بهاراتيا جاناتا) في الهند، الذين قرروا تشكيل أفواج لضمان أمن الأبقار، وما يزيد الطين بلة أن مهمات حماية البقر ارتبطت هناك بممارسات ارهابية في المجتمع الهندي: وتمثلت بالعنف المفرط ضد المسلمين، تقابله في العراق حملات التسقيط ضد كل من يحاول انتقاد هوش المحاصصة وثيرانها الهائجة. .
ففي الهند وقعت حوادث مروعة زعزعت أمن البلاد هناك، وقُتل فتى مسلم كشميري عمره 16 عاما لركوبه شاحنة كانت تنقل ماشية. وربما انتقلت الينا العدوى، حيث تحصنت حظائر أبقار الادارات العليا بالمسلحين والبصاصين الذين صاروا يتجولون في اروقتها بحثا عن أي موظف قد يهمس في اذن زميله في العمل كلمة واحدة ينتقد فيها الثور المحاصصي المسلط على رقابهم. وسوف نحدثكم في مقالة لاحقة عن بعض هذه الأبقار، فإن البقر تشابه علينا. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تثبتون أسعار الأدوية ؟
- القشّة التي قصمت ظهر مؤسساتنا التنفيذية
- الغُمّان وثقافة الغُمامية
- شيخ المرشدين والملاحين
- إلى أين نحن ذاهبون ؟
- أصحاب الوجوه الزئبقية
- مفردات استفزازية دخيلة علينا
- الداء والدواء والنهب المشاع
- لماذا يختارون الأسوأ ؟
- هل انتصروا في حروبهم ضدنا بلا قتال ؟
- خروقات حدودية مسكوت عنها
- التافهون يتكاثرون بالإنشطار
- مافيات الدواء والمتاجرة بآلام الناس
- هنا المعقل . . هنا البصرة
- هذا برنامجكم فاعملوا به
- أذن من طين وأذن من عجين
- الحكم بإعدام الاصمعي والعقاد وطه حسين
- الهيئة أولى بمنح القروض للمتقاعدين
- لا يجيدون القراءة ولا الكتابة
- نعتب على الذين كبلوا صندوق الإسكان بالقيود


المزيد.....




- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا