أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - لا يجيدون القراءة ولا الكتابة














المزيد.....

لا يجيدون القراءة ولا الكتابة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7105 - 2021 / 12 / 13 - 13:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


في عام 1965 استدعت مديرية الأمن الأستاذ الدكتور (علي الورد) للتحقيق معه حول كتابه الموسوم : (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي). .
قال له مدير الأمن العام (رشيد محسن): لدينا معلومات تفيد بأن سفراء الدول الموفدين إلى بغداد يقرأون كتابك هذا قبل التحاقهم بعملهم الدبلوماسي، لماذا ؟، وما السر في ذلك ؟؟.
فأجابه الوردي بجرأته المعهودة: ذلك لأنهم يفهمون وانتم لا تفهمون. .
الغريب بالأمر ان إجابة الوردي في هذا الحوار المقتضب صارت علامة فارقة لأصحاب العقول المشفرة، وميزة لكل متحاور لا يجيد القراءة. .
مشكلتنا اليوم أننا نتعامل مع طوابير من الفيسبوكيين الذين لا شك انهم يجيدون القراءة، لكنهم لا يفهمون ما نقول، فنحن عندما نرفع عقيرتها بالصياح للمطالبة بحقوق المتقاعدين، تنهال علينا تعليقاتهم التي لا علاقة لها بمضمون موضوعنا، ناهيك عن الشتائم واللعنات والوخزات الاستفزازية. .
كتبت مقالة قبل بضعة أيام عن تداعيات القانون رقم 32 لسنة 2011 وتسببه في حرمان كبار السن من الاقتراض من صندوق الإسكان، فتلقيت تعليقات صادمة توحي بأن بعض المعلقين لم يقرأوا المقال، وربما لم يفهموا فحواه، فكاتب يقول: متى تخفضون اجور السفر بالطائرات ؟، وآخر يتصور انني اكتب لتحقيق المكاسب الانتخابية، ولا يدري ان الانتخابات انتهت، وانني لم اكن من ضمن المرشحين، ومعلق يشتمني ويحملني مسؤولية انخفاض الاطلاقات المائية في نهر دجلة. .
لا شك ان بعضهم يتعمدون التسفيه والاساءة لارتباطهم بكيانات حزبية تحمل في أجندتها مهمات تسقيطية، ولديها أهداف أخرى يراد منها تضليل الناس ومحاربة المدافعين عن حقوقهم. .
أما الاخطاء الإملائية فلها أول وليس لها آخر، فهامشُ الحرية المعطى لهم جعلهم يقفزون فوق الكثير من الضوابط، الى الدرجة التي استباحوا فيها أبسط قواعدها باستنساخِ لغةِ محادثةٍ أقربَ ما تكونُ إلى لغة الاسواق والگراجات.
وما أصدق ما قاله الوردي قبل أكثر من نصف قرن. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعتب على الذين كبلوا صندوق الإسكان بالقيود
- فازت السعودية بجدارة وخسرنا نحن بجدارة
- حلم بناء مدينة (القرنة) لصناعة الأدوية
- هل نضبت حقولنا من الغاز ؟؟
- الكتابة بلا غطاء يحميك
- مشاريعنا بين شطحات المتطفلين واجتهادات المغلفين
- الجاموس في قاموس ضعاف النفوس
- الإسكان تستبق عزرائيل في إعداد جداول الموتى
- رواد التجهيل البحري
- حتى الفرص المتاحة لم يحسنوا استغلالها
- بيت من قصيدة كاد يقتلني في عرض البحر
- التقاصر سمة المقصرين
- وزارات مصابة بالتوحد
- تساؤلات ستيف هارفي ؟؟
- نجم ساطع من نجوم مدينتي
- من ذا الذي نناشده حتى نحمي المستثمر العراقي ؟
- الملاحة في البحار الناشفة
- الذين اضاعوا هيئتنا البحرية
- عنوان فضفاض ومهمات مجهولة لشركة هجينة
- ما الفرق بين حقل السيبة وحقل الشيبة ؟.


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم فنجان الحمامي - لا يجيدون القراءة ولا الكتابة