كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 14:13
المحور:
الفساد الإداري والمالي
تساؤلات يفرضها واقعنا الغارق في التناقضات، نوجهها هنا الى الكيانات السياسية، التي انساقت وراء المحاصصة، واقحمت نفسها في مزايدات الخيارات الفاشلة، فتأرجحت بين السيء والأسوأ، وتجنبت التعامل مع الخبراء واصحاب الكفاءات والمهارات. وما أكثر الشواهد المتفشية في إدارات السلطة التنفيذية.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه، هو لماذا يصرون على الرهانات الخاسرة ؟، ولماذا يرفضون تطبيق مبدأ (الشخص المناسب في المكان المناسب) ؟. وما السر وراء حملات استبعاد الذين لديهم القدرات الفائقة على حل المشكلات، والتأثير في الآخرين من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، سيما إن انخفاض الايرادات، وتزايد معوقات الإنتاج، والتورط في التعاقدات المشبوهة، قد تفاقمت لدينا بسبب تدني مؤهلات الشخصيات الكارتونية، وعدم ملاءمتهم للوظائف التي يعملون بها، وبخاصة اولئك الذين فرضتهم المحاصصة بشكل غير مهني، أو الذي جاءوا من خلال المحسوبية، أو الذين فرضتهم علينا الكيانات السياسية من أجل الهيمنة على الوظائف العامة، ومعظمهم لا يحملون من وظائفهم سوى عناوينها. وقد اثبتت الوقائع أن سوء الإنتاج وهبوط الأداء، كانت بسبب ضعف مؤهلات هؤلاء، وعدم قدرتهم على تحمل المسؤوليات. .
والحديث ذو شجون. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟