نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة

فرح تركي
أديبة، قاصة، فري لانسر، ناقدة ادبية
(Farah Turki)

الحوار المتمدن-العدد: 7123 - 2021 / 12 / 31 - 13:39
المحور: الادب والفن
    

لن أهتم بعام جديد.. لم اكترث اذا غابت عني التهاني.. سالوح بغصن اليأس والزيتون..
أعطر ساعاتي.. أستنشق الشذى ولن أنتظر سعادات مزيفة...
سأعتبره رقم زائد.. ربما سهواً.. السنة زادت رقما..
وقريباً يأت الربيع وتغزوني الفراشات.. تحمل رحيق السعادة وأشعل معها شموع الفرح لتنتفض معها معلنة الثورات..
سأحميها من وهج الشموع.. خشية ان تحترق أجنحتها وأصاب ومن معي بالخيبة..
أضع تلك الشموع على زوايتي الجامدة علها تحرقها بلهيبها الفتي
والمع أنا بمرآتي الخالية... من العبوس.. من الانتظار.. من آمال نسيتها في أعوامي الماضية
لن أستقسم الازلالم.. لن أقرأ برجي لاعرف حظي.. سأدع الايام تقرأني كأعجوبتها الثامنة..
لأني نجوت تكراراً من اليأس..
فأني غنية عن التعريف وينادوني الناجية.. أرش على دروبي ضحكات.. وتملاء عيوني الثقة.. ولتمر السنوات..
فلا رجعة لما فات...
الفرح عنوان بات....
فرح فرح.. وكثيراً من البسمات

#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل