أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - نهاية قيس سعيد














المزيد.....

نهاية قيس سعيد


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعركة مع قيس سعيد وحكومته التي نصّبها حول السياسات الاقتصادية قادمة.
المعركة حول ( تجميد الأجور – الترفيع في الضرائب على الأجراء والمفقرين ـ ارتفاع الأسعار – رفع الدعم –التضخم - ارتفاع نسبة البطالة...ووو) (جاية جاية)
الرئيس وحكومته لا يملكان أي حلول غير الحلول التي نعرف والتي هي حلول البنك الدولي والمانحيين وخيارات العائلات المهيمنة في تونس منذ 7 عشريات ...
الرئيس وحكومته لا يملكان غير حلول التلهية والتي للأسف تجد من يصغي إليها من ضحايا السيستام ولكن الحلقة سرعان ما ستضيق حينما يواجه هؤلاء الضحايا الواقع واقعهم الذي سيسوء أكثر مما هو عليه اليوم ...
كيف سيواجه قيس سعيد وحكومته رفض الأغلبية لانهيار أوضاعها حين تتأكد أن لا دستور تضعه لجان الرئيس ولا انتخابات يضع قوانينها الرئيس ستمنحهم الخبز وتحول دونهم ومزيد التفقير والجوع؟؟؟
السيد الرئيس وحكومته يتحدثون عن كل شيء إلا عن تحسين أوضاع الناس الاجتماعية. إنها المعركة الوحيدة التي يمكن أن تفضح خطابهم وتحرق ورقة التوت التي يتغطون بها .
إنها المعركة الوحيدة التي ستظهر أنّ لا الرئيس يختلف عن رؤساء تونس الذين سبقوه ولا حكومته تختلف عن الحكومات التي سبقتها بدءا بحكومات بن علي مرورا لحكومات النهضة وحلفائها وصولا لالياس الفخفاخ وهشام المشيشي .
السيد الرئيس وحكومته لا يجاهرون اليوم بأنهم لن يكونوا غير تلاميذ نجباء للبنك الدولي والمانحين الدوليين والعائلات المحلية النهابة ولكن الأغلبية ستعرف ذلك حين تواجه احتجاجات الناس على أوضاعهم بالقمع...
قيس سعيد في الحقيقة يؤسس لدولة القرار فيها ليس بيده بل بيد البوليس والجيش وهذا ما يختلف فيه عن عصابة الحكم التي حكمت تونس في العشر سنوات الماضية منذ حكومة الباجي قايد السبسي الأولى ...
ولكن في الجهة المقابلة ليست الأمور كذلك على ما يرام ...
ليس هناك مشروع سياسي يضع في اعتباره كل هذا ويعمل على ضوئه ليس من أجل الفوز في الانتخابات بل من أجل الانتظام مع الأغلبية على قاعدة مشروع مقاومة جذري وسياسات راديكالية تضع حدا للانقلابات على حق الأغلبية في القرار وفي السيادة على الثروات والموارد وحقها في محاسبة الذين أجرموا في حقها وامتصوا دماءها وعرقها على امتداد سبعين عاما ...
في الجهة الأخرى هناك عجز وولاءات وانهيارات بالجملة وتفكك وارتباطات فاسدة...
في الجهة الأخرى القاطرة تسير ولكن دون وجهة محددة
في الجهة الأخرى هناك تذرر وصياح كثير ولكن بلا جدوى ولا فعالية على الأرض.
...
اين تسير الأوضاع؟ المؤكد أنها تسير نحو تعفن غير مسبوق والمؤكد كذلك أن دور من بيده عصا القمع من بيده سلاح القمع سيتعزز أكثر فأكثر ... إنها وزارة الداخلية ... إنها الدولة البوليسية ... إنها نهاية قيس سعيد.

22 ديسمبر 2021



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 17 ديسمبر لا يحتاج دفاع الخردة السياسية والنقابية ومن استبدل ...
- أقوال - ناظم الحصري- عن الحكاية وأصل الحكاية
- يسار يمين حركات اجتماعية!!!
- حركة النهضة تناور من جديد وتصعّد ضد قيس سعيد
- معركة -شغل حرية كرامة- مازالت مهمة للتنفيذ
- 17 ديسمبر كان أمضى على موت -التجمع- فهل يكون عهد قيس سعيد اي ...
- تونس: هل لقيس سعيد حلول يمكن أن ينقذ بها البلاد؟
- انحطاط النقابات وحاجة منتسبيها للمقاومة عبر مساحات أوسع من م ...
- تونس: غول العنف في مؤسسات تعليم المقهورين
- تونس:أي موقف لمنتسبي الاتحاد من خلاف البيروقراطية النقابية م ...
- عن الحوار الذي سيجريه قيس سعيد مع الشباب والشعب التونسي
- صراع الشقين
- - حزب العمال -* الواضح حزب العمال- الذي لا يقدر على تغيير أ ...
- زعيم الطبقات الفقيرة وقائد تصحيح مسار 17 ديسمبر أم منقذ السي ...
- أربع ورقات من مرثية ناظم الحصري أو كما عنونها هو: مرثيتي لأه ...
- لماذا نعارض مشروع حكم قيس سعيد الفردي مشروع الدائرة البرجواز ...
- ديكتاتور صغير آخر ولكنه سيكبر مع الأيام ويصير ديكتاتورا كبير ...
- ملامح الوضع الراهن في تونس: السير حثيثا نحو نظام رئاسي بمعار ...
- متابعة ونقاش لمقال الصديق رزكار عقراوي: -أبرز الأسس الفكرية ...
- تونس: هل يستعد قيس سعيد لإعلان -ديمقراطية الاستفتاءات- التي ...


المزيد.....




- فرنسا: لجنة مكافحة الاحتيال ترصد وعودا مضللة في الخدمات الفن ...
- الرئة بـ-3 ملايين جنيه-.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل -طفل شب ...
- سرقة 71 مليون دولار من بنك فلسطين في غزة
- حرب غزة: ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي من -حمام ...
- للمرة الأولى.. إمبراطورية الغاز الروسي في مرمى سهام الاتحاد ...
- وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وت ...
- هل إعادة تشكيل وظيفتك حل للشعور بالرضا والتقدم في العمل؟
- مالمو تستعد لاحتضان -يوروفيجن- في أجواء تطغى عليها حرب غزة
- -لوموند-: مجموعات مسلحة نهبت نحو 66 مليون يورو من بنك فلسطين ...
- الوفد الروسي يحمل النار المقدسة إلى موسكو


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - نهاية قيس سعيد