أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حبه - يوميات إيرانية 16















المزيد.....

يوميات إيرانية 16


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 - 10:59
المحور: سيرة ذاتية
    


لقاء مع "ست الكل"

في أحد الأيام، وبعد شهر من إنتقالنا إلى هذا المعتقل الجديد "باغ مهران"، نودي علي من قبل إدارة السجن. وعندما إستفسرت عن الدافع لذلك قيل لي أن لديك مواجهة!! كانت المواجهة الأولى لي منذ الإعتقال، ولكني لم أعرف من الذي بادر إلى ذلك. قادوني إلى مكان مكشوف خارج مجمع الزنزانات وكان يرافقني أيضاً المحقق عليزاده. وبعد حين لمحت من بعيد أمرأة تلبس العباءة العراقية وأخرى سافرة تتجهان ببطئ نحونا وبرفقة أحد الجنود. عرفت المرأة وماكانت إلا بنت الخال سهام وهي تتأبط المرأة المحجبة بالعباءة والعصابة العراقية التي عرفتها عندما أخذت تقترب مني رويداً رويداً. لم تكن هذه المرأة سوى الوالدة الحنون التي أخذت تلوح بيدها وهي تذرف الدموع التي سرعان ما ترقرقت من عيناي أيضاً. كانت اللحظات ثقيلة علي وأنا أرى هذه المرأة العجوز تقطع كل هذه المسافات من بغداد الى طهران، وتتعرض للعناء من أجل لقاء ضناها. تجاذبتني السعادة والمرارة في آن واحد وأنا أنظر إلى هذا الوجه الحبيب بعد سنوات من البعد والفراق. ها أنا ألتقي من جديد بالوالدة الحبيبة، وبحق إنها "ست الكل"، ولكن أي لقاء هذا وهي تراني في هذه الحالة الصعبة. لقد أصاب الوالدة النحول، بالمقارنة مع ما كانت عليه في الفترة التي غادرت فيها العراق. فلقد عانت ما عانت أثناء إنقلاب شباط الدموي عام 1963. فقد كان عليها أن تعرج على معتقلات الإنقلابيين من قصر النهاية إلى معتقل وراء السدة والخيالة وملعب الادارة المحلية في المنصور لكي تسأل عن بناتها وأبنائها المعتقلين، شأنها شأن الألاف من الأمهات اللاتي عانين في ذلك الزمن العصيب. وما أن دنت حتى أحتضنتني وطغت القبل والدموع على الكلمات.
وما أن هدأت العواطف حتى بادرتني بالسؤال التالي الذي يجمع بين المزاح و الملامة وباللهجة البغدادية:" ولك ُبشت ليش أحنا ما عدنا سجون حتى تجي إلى سجون إيران"؟. سؤالها فاجئني، ولم يكن لدي جواب وإنتابتني الحيرة في كيفية توضيح الأمر لها. ولكن سرعان ما بدت إبتسامة معبرة على شفتي الوالدة المرتجفتان، وفجأة إنفجر كلانا بالضحك بصوت عالي مما أثار تساؤل ودهشة المحقق والحراس وإحتجاجهم. كانت هذه ضحكتي الأولى الحقيقية ومنذ زمن بعيد كما تراءى لي. هنا بادر المحقق إلى الطلب مني بالتحدث باللغة الفارسية على أن تترجم لنا بنت الخال سهام. أجبته أنت تتكلم العربية وليس هناك أي سبب وجيه للتحدث باللغة الفارسية خاصة وإنني لا أجيدها بعد، إضافة الى الوالدة. في خضم ذلك كنت أتحين الفرصة لكي أبوح للوالدة ببضع كلمات تتعلق بمصير العراقيين الموجودين في إيران. وغمزت لبنت الخال بأن تشغل المحقق وتصرفه عن مراقبتنا. وبالفعل بدأت تتحدث باللغة الفارسية التي تتقنها بشكل ممتاز بصوت عال مفتعلة قدراً من النزاع معه. عندها أخبرت الوالدة بضرورة إبلاغ الرفيق الأرمني، وقد اعطيت لها عنوانه، والذي له صلة بباقي العراقيين بضرورة مغادرة الأراضي الإيرانية. كل ذلك تم بسرعة خاصة ومدهشة، فالوالدة لها خبرتها في متابعة نشاطاتنا وكيفية التعامل مع رجال الشرطة والأمن في عهود مختلفة.



الوالد العزيزالحاج محمد حسن حبه- عام 1951
الصورة في بيت العائلة- صبابيغ الآل - بغداد


فالوالد العزيز المرحوم الحاج محمد حسن حبه كان زبوناً دائماً للبوليس السياسي البريطاني والعراقي بسبب إرتباطه الدائم بالمرحوم طيب الذكر الزعيم



الوالدة العزيزة وأحفادها
من اليمين الى اليسار: نضال سعيد الكاهجي و علي حسين الوردي
و محمد قاسم حبه ( إختطفته المخابرات العراقية عام 1982 وأختفت آثاره)
وميادة قاسم حبه – الصورة إلتقطت عام 1962


الوطني العراقي الحاج جعفر أبو التمن ونشاطه في أثناء ثورة العشرين وما بعدها. ولم يكن هذا النشاط بعيداً عن نشاط إبن عمه المرحوم صادق عبد الحسين حبه المعروف بمعاداته للإنتداب الإنجليزي ولنوري السعيد وبطانته، وكثيراً ما تعرض الى الملاحقة والاضطهاد ومحاربته برزقه. كما أن أولاد وبنات الحاج محمد حسن حبه، كل على قدرته، عملوا ونشطوا في إطار الحركات الوطنية والديمقراطية في العراق وتعرضوا إلى الملاحقة والإعتقال. ولذا كانت للوالدة العزيزة خبرة وحصافة ورصيد يعتد به من أساليب العمل السري السياسي ومواجهة الملاحقات البوليسية. بالطبع لم يغيب عن الوالدة جلب مالذ وطاب مما أبدعته يداها الماهرتين من الأطعمة وقد غلفتها بدقة لتحتفظ بلذتها وطراوتها، وإنتزعها علي زاده وسلمها إلى الحرس لكي يتم تفتيشها عسى أن يجدوا ما هو محضور فيها. حان موعد الفراق، فاللقاء محدود بربع ساعة فقط ولا نستطيع تجاوزه. بدأت قبلات الوداع ووصايا الوالدة بالحفاظ على الصحة والمعنويات العالية وراحت تسير بخطى ثقيلة على الطريق المكسو بحصى التلال المحيطة ترافقها بنت الخال سهام حتى إختفتيتا عن الأنظار.
رافقني الحراس وهم بين متأثر لهذا المشهد وبين من لايعنيهم الأمر، وعدت إلى الزنزانة وسط تهليل وإستبشار مجموعتنا بهذه المواجهة غير المرتقبة. عندما دخلت الزنزانة، وأقفل بابها وجدت السلة التي جلبتها الوالدة وهي مفتوحة وقد بعثرت محتوياتها. أعدت ترتيبها وقسمت محتوياتها إلى خمسة أجزاء ورجوت الحارس أن يسلمها إلى الزنزانات المجاورة حيث يوجد فيها رفاقنا الآخرين. بالطبع إستثنيت أبو ثائر من هذا الغذاء اللذيذ لأنني قد نفيت أمام المحقق بوجود أية صلة به. وما أن عرف أبو ثائر بهذه المواجهة وشم رائحة الطعام اللذيذ الذي جلبته الوالدة، في الوقت الذي كنا محرومين فيه من الطعام المناسب، حتى أخذ "يدردم" بطبعه اللطيف، ويتحسر على هذه الوليمة الإستثنائية الدسمة المفاجئة التي حرم منها. وكنا نسمع صوته وهو يوجه "النقد" على تناولنا الطعام بدون أن يتناول حصته منه. تركت زيارة الوالدة إثراً طيباً علينا ولوحظ ذلك في مزاجنا وتعالي ضحكاتنا بين فترة وأخرى وأحاديثنا عبر قضبان الزنزانات، هذه الأحاديث التي لم تكن مفهومة بالنسبة لحراس الزنزانات.
إستمرت الإجراءات الروتينية للمحقق والتي إقتصرت على الأسئلة والأجوبة الروتينية والتي نادراً ما كان يتخللها العنف. وبدأنا نتأقلم أكثر مع الأجواء المحيطة بنا. وأخذنا نحس بأن قضيتنا كأسرى بيد الساواك الإيراني ستطول خاصة بعد إشارات متكررة كانت تصدر من المحقق حول أرسالنا إلى المحاكم العسكرية. مر أكثر من شهرين ونحن على حالة الإنتظار في هذه الزنزانات المغلقة وأخذ الطقس يميل إلى البرودة بعد أيام الصيف القائضة حيث بدأنا ندخل في فصل خريف عام 1964 الذي يتسم بالبرودة في طهران.
فوجئنا في صباح أحد الأيام برئيس السجن وبرفقة عدد من الحراس وهو يطلب منا جمع حاجياتنا البسيطة والتهيؤ للأنتقال إلى مكان آخر. وقمنا على عجل بالإستعداد، وقادنا الحراس على شكل طابور إلتحق به الرفيق محمد حسن عيدان من زنزانته إلى أحد ملاحق المعتقل. المعتقل الجديد جزء من معتقل باغ مهران وهو بمساحة خمسين متراً مربعاً تقريباً، ويضم ثلاث غرف متوسطة ذات شبابيك زجاجية ومحاط بسور عال من الآجر يحجب عنا رؤية كل شئ عدا السماء. وكان هذا المكان أفضل صحياً من سابقه ولاتوجد تلك القيود التي تحول بيننا. ويكفي أن لقاؤنا وإزالة الحواجز بيننا قد أضفى متعة ونكهة خاصة بعد كل الذي جرى. وأثار المكان الجديد لدينا قدراً من الشعور بالإطمئنان. وبدأ كل واحد منا يقص تفاصيل حكايته منذ الإعتقال وما تعرض له بعدئذ من تعذيب على يد الجلادين. لقد أتضح لنا إنه ما ان كان المراسل محمد يتهيئ للعبور إلى الأراضي العراقية وقد وضع قدمه على زورق المهربين حتى أنبرت له مجموعة من الأمن الإيراني وإعتقلته. وبعد تحقيق سريع نقل معتقلاً بالطائرة المتجهة نحو طهران وحشر في معتقل إستخبارات الشرطة وبدأوا تعذيبه حتى أقر مجبراً بمكان سكن كل من كاظم وسعيد في طهران. وبدأ مسلسل الإعتقالات ليشمل الآخرين. ترتب علينا، في مكاننا الجديد، أن ننظم أوقاتنا ونشغل أنفسنا لتجنب الملل والضغط النفسي للمعتقل. في بعض الأوقات كنا نصغي إلى موال وعتابات محمد الحمداني الحزينة التي تثير الشجن والشوق للأهل خاصة بصوته البصراوي الدافئ الذي كان يصدح ليل نهار في معتقلنا الجديد. وفي أوقات أخرى كنا نستمتع بالقصص الطريفة ونكات محمد علي سيادت. أما محمد حسن عيدان فكان ينبري إلى سرد مغامراته على الحدود العراقية الإيرانية وقصة تعرفه على الشيوعيين وإنخراطه في الحزب وقيامه بحراسة قادة الحزب بعد تموز، وذلك بلهجته الكردية الفيلية اللطيفة التي ترعرع عليها. أما سعيد فكان لا يكف عن سرد عادات أهل النجف ودعاباته عن القبور ومن يرقد فيها وعن "الطناطل". ولا تخلو أحاديث كاظم من التذكير بدكانه في سوق البصرة والبضائع الجيدة التي يبيعها وحسناتها. وتتكرر هذه الأحاديث إلى حد الملل في بعض الأحيان، ولكن لابد من الإصغاء لتمضية الوقت الثقيل اللعين. وبالطبع لم تخلو أجواؤنا من بعض المنغصات والتوتربسبب بعد البعض منا عن أولادهم وأحبائهم وحرمانهم من دفئ الأهل والبيت.
بعد مضي فترة من وجودنا في الزنزانة الجديدة، فوجئنا بقدوم معتقل جديد يدخل الى مكاننا. ما أن بدأ بالحديث حتى تعرفنا على لهجته العراقية النجفية. وسرعان ما تعرف عليه كل من سعيد ومحمد علي، فهو إبن مدينتهم وكان يعرف بأبي أيوب. ولم أعرف إسمه الحقيقي ولحد الآن بالرغم من لقائي به في سوريا في نهاية الثمانينيات، حيث زودناه بجواز سفر عراقي مزور. في شبابه كان أبو أيوب، حسب روايته، عضواً في حزب التحرر الوطني الذي كان قد تأسس كواجهة للحزب الشيوعي العراقي في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي. سألناه عن سبب إعتقاله في إيران، وسرد لنا قصته الطريفة. فقد هرب من العراق بعد إنقلاب شباط 1963، شأنه شأن حال الكثير من العراقيين الآخرين. وإختفى في طهران إلى ان سنحت له الفرصة بإستطلاع الحدود الإيرانية السوفييتية بهدف عبورها واللجوء إلى الإتحاد السوفييتي. وفي يوم العبور، جهز نفسه بجعبة تحتوي على سمك مقلي ليؤمن قوته وهو في طريقه إلى الإتحاد السوفييتي. ولكن قبل عبور الحدود، أحس بالجوع وفكر أن ليس من "اللائق" رمي عظام السمك والنفايات على الأراضي السوفييتية التي سمع عنها أنها تقع ضمن نظام يراعي النظافة بصرامة، والأكثر من ذلك فهو بلد إشتراكي، فمن المفضل أن ترمى النفايات في بلد رأسمالي، إضافة الى كونه عضو في حلف السنتو!!!. ولذلك إفترش الأرض أمام الأسلاك الشائكة التي تفصل البلدين، وشرع بتناول ما عنده من طعام وهو يحدق في الأراضي السوفييتية بأمل الإنتقال إليها بعد حين. وما ان أنهى تناول طعامه وهمّ بالوقوف حتى شعر بيد قوية تضغط على رقبته، وما كانت هاتان اليدان سوى يدا أحد أفراد الجندرمة الإيرانية التي تشرف على مراقبة الحدود. وأقتيد إلى طهران مخفوراً وحشر معنا بعد انتهاء التحقيق معه. كان يسرد حكايته الغريبة بإسلوب لا يخلو من الطرافة، ويصاحبها تعليقات الرفاق الآخرين التي إتسمت بالسخرية والإستغراب على تلك الوجبة اللعينة التي تسببت في إعتقاله. لقد أضفى وجوده قدراً من المرح على أجوائنا التي لم تكن تخلو من المعكرات بالطبع. كان لدى هذا الرجل الكثير مما يسرده من الحكايات والطرائف والأحداث التي كانت تأخذ وقتاً غير قليل من أوقات الفراغ التي كانت تطغي على حياتنا في هذا المعتقل. فلم يكن مسموحاً لنا الإطلاع على الجرائد والمجلات، وتم مصادرة الراديوات التي كانت بحوزتنا قبل الإعتقال ولم ترد لنا رغم مطالبتنا المتكررة بذلك.
كانت الأيام في هذا المعتقل تمر بشكل رتيب وكان علينا إختراع وسيلة ما لقضاء هذا الفراغ المزعج في المعتقل الذي خلا من أية وسيلة لقتل الفراغ. وبالإضافة إلى ذلك كان إنتظار ما يخبأ لنا المستقبل هو الآخر يزيد من الترقب والملل والقلق لدينا. كنا نسلي أنفسنا أحيانا بتداول الحكايات والطرائف، وأحياناً أخرى بإبتداع ألعاب جماعية كنا نلعبها في سنوات الطفولة. ولكن الوقت كان أطول من أن يستوعبه كل هذا اللهو، فلا كتاب لدينا نقرأه ولا أي شئ يساعدنا على قضاء الوقت المزعج، بإستثاء تزويدنا بنسخة من القرآن بعد مطالبتنا به. في بعض الأحيان كنا نفكر بالهروب ولكن إلى أين؟. كان بالامكان التسلل من المعتقل خاصة وإنه يقع في مكان في أطراف العاصمة وعلى التلال المشرفة عليها. ولكن من أين لنا بالمال ليساعدنا وأين نختبأ، ومن الذي سيساعدنا على الهروب وإحتضاننا لنتمكن من عبور الحدود إلى العراق أو إلى أي مكان آخر. وفي خضم هذه الهواجس وربما الخيال نودي علينا بعد أن مكثنا في هذا المكان ما يزيد على شهرين. طل علينا في صبيحة أحد الايام الخريفية المدعو شعباني وأمرنا بالتهيؤ للإنتقال إلى مكان آخر، إلى سجن طهران المركزي الذي يدعى بسجن قصر. ومن جديد عصبت أعيننا وشرع الجنود بإقتيادنا خارج المعسكر، وحشرنا في سيارة عسكرية في عصر ذلك اليوم. كنا نحس بأن السيارة تنحدر من مكان مرتفع إلى أراض منخفضة، ثم وصل إلى أسماعنا ضجيج المدينة وأدركنا إننا نسير في شوارع العاصمة الايرانية.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات ايرانية ( 15 )
- يوميات ايرانية ( 14 ) تفنن في البطش
- يوميات ايرانية 13
- يوميات ايرانية 12
- يوميات ايرانية- 11-الوقوع في الفخ
- يوميات ايرانية 10
- تحديات خطيرة امام حكومة المالكي
- يوميات ايرانية ( 9 ) رحلة
- يوميات ايرانية ( 8 )
- يوميات ايرانية 7
- مأزق الوعي والعقل والتدين في البلدان العربية والاسلامية
- يوميات ايرانية ( 6 ) تنامي التيار الديني السياسي
- حزيران 1776 أول لائحة لحقوق الانسان وضمان الحريات الفردية
- يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين
- يوميات ايرانية - 4
- يوميات ايرانية ( 3 ) التوجه نحو العاصمة طهران
- يوميات ايرانية - 2
- برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
- يوميات إيرانية
- حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حبه - يوميات إيرانية 16