أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين















المزيد.....

يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان هناك العديد من العراقيين الهاربين الموزعين في أماكن مختلفة من طهران والمدن الإيرانية. لقد بقي عدد منهم وقد لا يتجاوز الستين لاجئاً عند وصولي الى طهران بعد أن لجأ الكثير منهم الى دول مجاورة او رجع الى العراق. ومن اللافت للنظر ان عدداً غير قليل من هؤلاء العراقيين كانوا يقيمون في بيوت عوائل ايرانية إستضافتهم تعاطفاً واحتضاناً لهم لعلمها بما جرى في العراق من مآسي وانتهاكات. ومن أجل إبعاد الأخطار عنهم فضلت أن يوكل الإتصال بهم برفيق أرمني، لا يحضرني أسمه، هرب هو الآخر من العراق وإستقر عند قريب له يعمل ميكانيكي للسيارات في جنوب العاصمة الإيرانية. وبالفعل تم تنظيم الصلة مع الجميع دون أن يتعرف أحد على مهمة الآخر تفادياً لعواقب غير محسوبة. ولم يتم تكليف هذا الرفيق الارمني بعمل آخر سوى الإحتفاظ بهذه الصلات.
شرع الطاقم في طهران بعمله في ظل ظروف صعبة. فالمخابرات الإيرانية (الساواك) وأجهزة الامن الايرانية الاخرى كانت بالمرصاد للهاربين من جحيم إنقلابيي شباط، ولم يكن نجاح هذا الإنقلاب بمعزل عن فعالية هذا الجهاز وموقف سلطة الشاه ومن التطورات في العراق اثر ثورة تموز عام 1958. فقد كان حكم الشاه من أشد المرحبين بعملية 8 شباط الإنقلابية. وقام الساواك بإفتعال تنظيمات وهمية بإسم حزب توده إيران للإيقاع بالشيوعيين والديمقراطيين العراقيين المتوجهين إلى إيران وإصطيادهم. وهكذا وقع في قبضة الساواك المئات من العراقيين وأودعوا السجون الإيرانية ثم جرى تسليم غالبيتهم إلى السلطات العراقية ومنهم الشخصية الوطنية فريد الأحمر والشاعر المبدع مظفر النواب وغيرهم من العناصر الديمقراطية والشيوعية. وإستطاع العشرات أيضاً وبمساعدة من تنظيم حزب توده التسلل إلى الأراضي السوفييتية عبر الحدود مع ايران. كما إن البعض ممن بادر بالتوجه إلى الإتحاد السوفييتي عبر بحر الخزر لاقوا حتفهم في البحر جراء الأعاصير التي عصفت بقواربهم. ومن الجدير بالذكر إن بعض تنظيمات المعارضة الإيرانية، إدراكاً منها لطبيعة الإنقلاب، قدمت مساعدات خيرة لإيواء الهاربين ومنهم حزب "ملت إيران"، وهو حزب قومي واحد اطراف الجبهة الوطنية التي تزعمها الوطني الراحل الدكتور محمد مصدق، بزعامة الشهيد داريوش فروهر (الذي قطع ارباً ارباً هو وزوجته قبل سنوات على يد عملاء السلطة الدينية المتشددة الحاكمة الآن في ايران). إن هذه الشخصية لم تكن تبدي الود لليسار عموماً، إلا أن موقف إيران الرسمي المرحب بالإنقلاب كان له أثر في التعاطف مع اللاجئين وإيواء الهاربين العراقيين من قبل جهات سياسية وعوائل ايرانية بعيدة عن السياسة. وقام بعض العراقيين ممن كانوا قد لجأوا الى ايران في فترات سابقة ومنهم المرحوم الدكتور جعفر محمد كريم، طبيب الاعصاب المعروف وشقيق الشخصية السياسية العراقية الكوردية الفيلية حبيب محمد كريم، الذي كان قد فر من العراق عام 1949 واستقر في ايران، بتقديم المساعدة للعراقيين ايضاً. ومن باب الحرص على شخصيات عراقية أخرى مازالت على قيد الحياة وتجنيبها عسف السلطة الحالية في ايران، فإنني اتحفظ بالاشارة الى أسماء شخصيات خيرة منها. وقامت عوائل إيرانية عربية منها أو فارسية أو أذربايجانية بتقديم المساعدة للهاربين وإيوائهم وإحتضانهم. لقد حدثني أحد الرفاق أنه بينما كان متجهاً بالقطار من مدينة الأهواز إلى العاصمة طهران تعرف على عائلة إيرانية وهي التي عرفت بحالته وحاجته إلى من يأويه. وهكذا إختبأ هذا الرفيق لعدة أشهر في بيت هذه العائلة دون معرفة مسبقة لحين رجوعه سراً إلى العراق بعد اشهر. إن أحد أسباب هذا التعاطف والتضامن يعود إلى أن العرب الإيرانيين وعموم الشعب الإيراني يحتفضون بمشاعر التعاطف والود تجاه عبد الكريم قاسم والقوى الديمقراطية العراقية خلافاً لموقف النظام الشاهنشاهي في إيران. وإعتبر هؤلاء إن الهاربين هم من أنصار الشهيد عبد الكريم قاسم ولذا قاموا بإحتضانهم ودرء الأخطار عنهم.
بعد فترة قصيرة من إلتئام طاقم العمل شرعنا بالإتصال بالهاربين الذين لم يتعرضوا إلى شباك المطاردة والإعتقال من قبل جهاز الساواك والأجهزة البوليسية الإيرانية. وتسنى لنا، كما اشرت آنفاً، مد رباط الصلة مع أكثرمن 70 عراقياً من الشيوعيين ومن المطاردين والهاربين من جحيم الإنقلاب. وفي أثناء ذلك إستمر العمل على تهريب العراقيين عبر مدينة أسترا الإيرانية الحدودية أو الثغرات الحدودية الاخرى إلى الأراضي السوفييتية. وفي نفس الوقت عملنا على استقبال الرفاق القادمين من الخارج ضمن خطة إعادة بناء الحزب ثم تسريبهم عبر الحدود العراقية الإيرانية إلى البصرة أو بغداد. وكنا على إتصال مع قيادة الحزب في الخارج حيث كنا نستلم التوجيهات الحزبية ونرسلها إلى العراق. وفي أثناء ذلك قطعنا الصلة مع تنظيم حزب توده إيران في داخل إيران لكي يتم تفادي أية عواقب سلبية بالنسبة لنا جراء المطاردات المستمرة للمخابرات الإيرانية والبوليس الإيراني لنشطاء هذا الحزب. وإضافة إلى ذلك فقد شعرت قيادة الحزب الشيوعي العراقي بوجود إندساس للمخابرات الإيرانية داخل تنظيم حزب توده إيران في الداخل وارسلت لنا تحذيراً حول ذلك.
وبدأت عملية المراسلة مع تنظيمات الداخل تتخذ طابع الإنتظام والإستمرارية مما سهل الحصول على معلومات مرعبة عن ما أحدثه إنقلاب شباط من آثار مدمرة في المجتمع العراقي. وكنا نصغي إلى ما نرسله من معلومات عبر راديو صوت الشعب العراقي الذي كان يبث من الأراضي البلغارية. كانت هذه المحطة تبث برامج خاصة بحزب توده إيران قبل إنقلاب شباط. الا انه وبعد الإنقلاب مباشرة بادر الشهيد حسن قزلجي، الشخصية القيادية في حزب توده ايران، إلى الإعلان عن إذاعة "صوت الشعب العراقي" بلغة عربية ذات لكنة كردية. وشاركنا حزب توده في البث الاذاعي.
ولا بد لي هنا من التوقف عند شخصية قزلجي الفريدة. فالشهيد حسن قزلجي وهو كردي إيراني وأحد كوادر حزب توده ومن ولادة مدينة بوكان الواقعة في كردستان إيران في عام 1914. ساهم بهمة في النشاط السياسي ضد إستبداد رضا خان والدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في ايران. وبعد سقوط رضا شاه في بداية الأربعينيات إثر غزو ايران من قبل القوات البريطانية والسوفييتية والامريكية، أسس مع مجموعة من رفاقه حزب كومله الذي كان حزباً قومياً كوردياً معادياً للفاشية. وقد إنضم إلى هذا الحزب لاحقاً القاضي محمد زعيم جمهورية مهاباد التي اعلنت في عام 1945 واطيح بها في عام 1946. ثم تطور الحزب ليطلق عليه لاحقاً إسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. وكان قزلجي أحد مؤسسي الحزب ومن قيادييه. ولكن بعد إنهيار جمهورية مهاباد هرب قزلجي إلى العراق. وقام هناك بإصدار جريدة "ريكاي". وبقي مختفياً في العراق وعمل في المطاعم والمقاهي وفي زراعة التبغ وماسح للأحذية ومصور في مدن كردستان العراق المختلفة وذلك لإمرار قوته اليومي. وكان على صلة بفرع الحزب الشيوعي العراقي في كردستان العراق وبأحزاب قومية كردية. ولكن مالبث أن أعتقل وحكم عليه بالسجن في العهد الملكي في العراق، وهناك تعرف أكثر على بعض قادة الحزب الشيوعي العراقي. تحرر قزلجي من القيد بعد ثورة تموز عام 1958 في العراق. وعمل بعد ذلك في الصحافة الشيوعية العراقية الكوردية ثم غادر العراق إلى بلغاريا ليساهم في هيئة تحرير راديو حزب توده ايران، راديو "بيك إيران" في القسم الكردي، والذي أغلق من قبل السلطات البلغارية في السبعينيات بعد ضغوط من قبل سلطات الشاه. وبعد إنتصار الثورة الإيرانية عام 1979، رجع حسن قزلجي إلى إيران وأصبح مسؤول الطبعة الكردية لجريدة مردم الناطقة بإسم حزب توده إيران. وكان في نفس الوقت عضواً في اللجنة المركزية لحزب توده إيران. ويعتبر قزلجي ضليعاً ومرجعاً في اللغة الكردية والأدب الكردي وتاريخ الكورد اضافة الى تعمقه باللغات الفارسية والعربية والآذرية. وبعد حملة النظام الديني المتعصب الحالي على الحركات السياسية في منتصف الثمانينيات، أعتقل قزلجي مع الآلاف من منتسبي هذه الأحزاب ثم إستشهد تحت التعذيب في أيلول عام 1984 بعد حملة التصفيات المعروفة التي طالت الآلاف من السياسيين الإيرانيين من مختلف الإتجاهات في السجون الايرانية. ولم يرحم "أدعياء الدين" هذا الرجل الكهل الذي بلغ العقد السابع من عمره ولم يحترموا تاريخه النضالي واجهزوا عليه.
أعود إلى قصتنا، فقد بدأ الحزب الشيوعي العراقي يتقاسم أوقات البث مع الحزب الشقيق ولعب الشهيد قزلجي دوراً كبيراً خلال تلك المحنة التي أصابت الحزب الشيوعي العراقي. لقد كنا نستلم العديد من الرسائل المشفرة عبر هذه المحطة الإذاعية وهي تتضمن التوجيهات الخاصة بالعمل. وكنا ايضاً نرسل الى الاذاعة جميع الاخبار والرسائل القادمة من الوطن. ومن اللافت للنظر إن تلك الرسائل كانت تعكس روح التحدي لدى الشعب العراقي ضد الإنقلابيين رغم الجراح العميقة التي سببها هذا الإنقلاب. فلقد كنا نستلم من داخل العراق مئات البيانات التحريضية المكتوبة بخط اليد والمستنسخة بورق الكاربون لأفراد بسطاء من أبناء الشعب. إن نظرة سريعة على نصوص هذه النشرات تشير إلى أن محرريها هم أناس من عامة الشعب وتعوزهم مهارة التحرير رغم أن ماتتضمنه هذه المنشورات تتحدث عن كوارث حقيقية قام بها الإنقلابيين وتتضمن كذلك مطاليب وشعارات قريبة من الواقع، إضافة إلى الإصرار والعزيمة على إزالة هذا الكابوس البشع عن كاهل العراقيين. كان النجاح في الجهد الذي نؤديه حافزاً كبيراً لنا على المضي قدماً في تطوير العمل. فقد رحنا نتصل بالهاربين إلى الدول المجاورة، وبالذات الكويت لرفد الحزب بطاقات بشرية ومادية إضافية. وهكذا بدأت تصل مساعدات ومعدات طباعة بشكل سري عبر الصحراء الفاصلة بين الكويت والعراق. وقام البعض منهم بتحميل قوافل من الجمال بأجهزة طباعية ومعدات أخرى ضرورية لديمومة نشاط الحزب وإحيائه واستعادة عافيته.
بالطبع لم تكن الأجواء السياسية في إيران مناسبة لنشاطنا. فقد كانت الأجهزة الأمنية حساسة تجاه الشيوعيين العراقيين بسبب العلاقة التي تمتد إلى عقود مديدة بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب توده إيران، إذ كان حزب توده إيران السباق إلى دعم الحزب الشيوعي العراقي في فترة مابعد الحرب العالمية الثانية عندما تسنى لحزب توده إيران العمل بشكل علني. كما أن هذا الحزب الشقيق كان السباق إلى تقديم العون للحزب الشيوعي العراقي بعد موجة الإعدامات التي طالت غالبية قادة الحزب وكوادره وفي المقدمة منهم يوسف سلمان يوسف (فهد) عام 1949، وزج من بقي منهم على قيد الحياة في غياهب السجون. فبعد هذه الحملة قام حزب توده إيران بتوفير ما يمكن من الأجهزة الطباعية وتسهيل إنتقال الهاربين وتوفير إقامة لهم في إيران. وكان من بينهم الشهيد محمد حسين أبو العيس أحد قادة الحزب الذي غدر به إنقلابيو شباط عام 1963. كما إن أجهزة الأمن الإيرانية كانت على علم تماماً بالدعم الذي يقدمه الحزب الشيوعي العراقي لحزب توده إيران أيام المحن والملاحقة التي تعرض لها الحزب الشقيق بعد الانقلاب الذي دبرته وكالة المخابرات المركزية الامريكية ضد حكومة الدكتور محمد مصدق الشرعية. فبعد ثورة تموز عام 1958 وفر الحزب الشيوعي العراقي كل الظروف لقادة حزب توده إيران ونشطائه لكي يتمكنوا من إعادة بناء حزبهم في داخل ايران. فقد تعرض الحزب إلى موجة عارمة من الإعدامات والتصفيات لقادة الحزب ومنهم الضابط الاسطوري ومسؤول تنظيم الضباط خسرو روزبه. وقام الحزب الشيوعي العراقي بإستضافة سكرتير حزب توده رضا رادمنش في مقر له في مدينة البصرة والذي بقي في العراق حتى بعد إنقلاب شباط 1963، ثم تنكر وتسلل إلى كردستان العراق وإستطاع الخروج منها والإفلات من شر إنقلابيي 8 شباط.
ويلقي شاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري ضوءاً على هذه العلاقة بين الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية وحزب توده إيران في شعر تحت عنوان "إلى الوفد الرياضي الإيراني"، وذلك أثناء زيارة الوفد الرياضي الإيراني التابع لحزب توده في نيسان عام 1946، حيث قال :

أهلاً بكم رمز الشباب ومرحبــا المُطلعين من "الفتوة" كوكبــــــــــا
الحاملـين من "النضال"لواءه والناهجين به الطريق الألحبــــــــــــا
والناشرين من الأخوة مذهبــا ً هو خير ما أرتضت به الشرائع مذهبـا
يا من أعين "قديمنا" بقديمهم و " حديثنا " بحديثهم فتأشبـــــــــــا
وتسلسل التاريخ فيما بيننــــا متقاسمين " أمرَّه " و " الأعذبــــــا"
إنَّا وأنتم –والتوجُّع واحـد- ليزيدنا المستعمرون تقرُّبــــــــــــــــا
ليزيدنا الألم الدفين تمسكـا ليزيدنا صهر الخطوب تصلُّبـــــــــــــا

وكان هناك عامل آخر يضع الصعوبات أمامنا تتحدد في الأجواء المتوترة في إيران والتي واكبت الفترة التي عملنا فيها. فقد برز على الساحة الإيرانية طرف معارض جديد ألا وهو التيارالديني الذي يتزعم السيد روح الله الموسوي الخميني أبرز فصائله، والذي لم ينل آنذاك منزلة "آية الله". فبعد الإنقلاب الذي أطاح بالدكتور مصدق عام 1952، وجه الإنقلابيون جل جبروتهم وعسفهم وتصفياتهم الجسدية والسجون ضد اليسار الإيراني وفي المقدمة منه حزب توده إيران، مما إضطر من تبقى من قادة الحزب إلى الهجرة إلى الدول الإشتراكية. كما قام الإنقلابيون بحملة شرسة ضد التيار الوطني والقومي والليبرالي الموالي للدكتور مصدق. وهكذا ضمت السجون والمعتقلات الإيرانية أنصار هذين التيارين فقط حتى بداية الستينيات عندما شرع الشاه بما يسمى بثورته "البيضاء" وثورة "الشاه والشعب".

يتبع



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات ايرانية - 4
- يوميات ايرانية ( 3 ) التوجه نحو العاصمة طهران
- يوميات ايرانية - 2
- برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
- يوميات إيرانية
- حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ ...
- ايران تسعى الى سلاح نووي وليس الى طاقة نووية
- اليقظة ايها العراقيون...-الطالبان- يدقون ابوابكم
- 72 [عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي [ حزب العراقيين بك ...
- على هامش الاحداث الخطيرة في العراق
- حكومة مهنية وطنية وليس حكومة ولاءآت حزبية وطائفية
- الواجهات المذهبية مأزق لا يخرج العراقيين من محنتهم
- هل كل ما بني على باطل هو باطل؟
- -ديمقراطية- البلطجة
- علام هذا التستر على شرور حكام التطرف الديني في ايران!!
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- هل تمهد القائمة الشيعية لعودة ايتام صدام حسين
- هل هي مسودة واحدة ام مسودتان للدستور؟
- على هامش الاعداد للدستور أهي أزمة معرفية أم ازمة مسميات في ا ...
- اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الا ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين