أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية - 2















المزيد.....

يوميات ايرانية - 2


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عامان ونصف في موسكو - كارثة 8 شباط

في الفترة التي اعقبت ثورة تموز عام 1958، إنقطع الأمل بإعادة العلاقات مع ذوي القربى في إيران. وإنهمك جيلنا في الأحداث العاصفة التي أعقبت الثورة. ففي عام 1959 تخرجت من كلية العلوم- جامعة بغداد، الدورة الثالثة في قسم الجيولوجيا. وحصلت على بعثة حكومية للدراسة في الاتحاد السوفييتي لنيل شهادة الدكتوراه في عام 1960. وبعد إكمال جميع إجراءات السفر زارنا في البيت الشهيد سلام عادل، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، والمرحوم عامر عبدالله عضو المكتب السياسي آنذاك، اللذان كانا يعلمان بالطبع بنيتي في إكمال الدراسة، وطلبا مني التريث في السفر الآن من أجل إكمال الترتيبات للسفر إلى الإتحاد السوفييتي أيضاً ولكن للدراسة في أكاديمية العلوم الإجتماعية السوفييتية، أي المدرسة الحزبية، لدراسة العلوم السياسية والإقتصاد والفلسفة. وما كان لي أن أرفض قرار الحزب حيث كنت آنذاك مسؤول التنظيم الطلابي لمدينة بغداد. تفاجئ الأهل برفضي للبعثة الدراسية وهم الذين كانوا يحلمون بأن يحصل إبنهم على شهادة الدكتوراه. ولكن ما كان بالإمكان أن يثنوني عن توجهي للدراسة الحزبية. وسرعان ما بادرت إلى إرجاع المبلغ الذي قررته وزارة المعارف للسفر وإلغاء عقد البعثة تمهيداً للسفر إلى الإتحاد السوفييتي ولكن لهدف آخر.
الا ان خطة السفر كادت أن تنهار كلياً بسبب حادث لم يكن في الحسبان. ففي تلك الأيام اندلعت الاضرابات العمالية في مدينة بغداد وخاصة في مجمع مصانع انتاج السيجاير. وعشية السفر كلفت من قبل الحزب بمتابعة إضراب العمال الذي اندلع في شارع الوثبة وفي محلة صبابيغ الآل والعوينه، وايصال المدد الى العمال المضربين والمعتصمين. لقد كان العمال متحصنين في معملهم "معمل سيجاير غازي" مقابل المدرسة الثانوية الجعفرية في شارع الوثبة. وكلفنا، باسم مشتاق وأنا، بمتابعة وضع المضربين وإيصال المعونات إليهم وتنظيم الصلة معهم. وإضطررنا إلى التسلل عبر "عكد النصارى" الذي جرى تطويقه من قبل الشرطة وأفراد الجيش. وفي لحظة إختراقنا للطوق هاجم المحلة أفراد من الشرطة والجيش وشرعوا بإعتقال كل من كان هناك أو من كان يمر بالأزقة الضيقة المحيطة وأعتقلنا نحن أيضاً. ولكن على حين غرة طوقنا جندي من المفرزة المهاجمة وبدأ الحديث معنا بإحترام ونحن لا نعرفه. تبين أن هذا الشخص يعرف هويتنا وأراد حمايتنا من الإعتقال وأفهم ضابط القوة المهاجمة إننا طارئين او من الأمن أو ما شاكل ذلك ليطلقوا سراحنا وأوصلنا هذا الجندي النبيل إلى زقاق يؤدي إلى شارع الرشيد وهكذا نجونا من الإعتقال.
على أي حال رحت على عجل أستعد للسفر الذي سوف يتم بعد يوم فقط. وتطوعت الاخت العزيزة سعاد حبه كعادتها في مرافقتي الى تحت التكية قرب الشورجة لشراء معطف سميك "يليق" ببرد موسكو الخيالي من سوق "اللنكات"، اضافة الى ما سوف احتاجه من ملابس دافئة في هذا البلد الغريب علينا بجوه وتقاليده؛ اي الاتحاد السوفييتي. ومع الاستعداد بدأت أدشن، وبدون ان اعلم، تغييراً في مسيرة حياتي والذي قربني لاحقاً دون أن أتوقع ذلك من إيران وشعبها وثقافتها من ناحية، ومن ناحية أخرى إستبداد وجبروت حكامها كما سنرى في تطور الأحداث اللاحقة .
في خريف عام 1960 سافرت بالطائرة إلى بيروت وللمرة الأولى بهدف التوجه إلى الإتحاد السوفييتي. وكانت بيروت آنذاك تعج بأنصار العهد الملكي الذين غادروا البلاد أو فصلوا من وظائفهم في السفارات العراقية في الخارج ومن بينهم صهري وزوج أختي والوزير السابق في العهد الملكي المرحوم عبد الرزاق الأزري وخالي الأصغر المرحوم محمد جواد الصفار الذي كان يشغل منصب القنصل العراقي في بيروت وفصل من السلك الدبلوماسي بعد الثورة. بقيت في ضيافة خالي لفترة قصيرة في بيته في حي المزرعة دون أن يعرفوا عن وجهتي. بالطبع عرفت اختي العزيزة المرحومة شعاع حبه بوجودي، ودعتني لزيارتها في شقتها المطلة على البحر الابيض المتوسط في منطقة الروشة. وما ان دخلت البيت حتى وجدت حشداً من الاقارب والمعارف ممن تركوا العراق لعلاقتهم بالنظام الملكي. وبدأ الهجوم على هذا الشيوعي "والبعبع الخطير" القادم من العراق. واشتدت الحان العزف على نغمة "السحل" و "الكفر والالحاد والاباحية وحرق القرآن" و"نهب اموال الناس" وكل ما كان يردده احمد سعيد من اذاعة صوت العرب وكل التيارات العراقية والعربية التي اتخذت موقفاً عدائياً من التطورات في البلاد. ان كل هذه النغمة ما كانت الا محض ادعاءات، وهي افعال لم اصادفها في العراق وتنطوي على الكثير من التزييف والتأليب فحسب. وحشرت في هذه "الوليمة" في وضع لا احسد عليه. ولم يسعفني في هذا الجدال الحامي الوطيس الا الاخت العزيزة شعاع التي كانت تبدي نحوي على الدوام آيات من التعاطف والود.
ذهبت متلصلصاً اكثر من مرة الى السفارة السوفييتية علني احصل على تأشيرة الدخول السوفييتية والتي تقرر إرسالها لي إلى بيروت. وبعد مرور اكثر من شهرين حصلت على التأشيرة، وتوجهت بطائرة الخطوط الجوية الهندية إلى براغ العاصمة الجيكية، حيث كانت براغ المنفذ الوحيد للوصول إلى الإتحاد السوفييتي في ذلك الوقت. وصلت موسكو بطائرة الخطوط الجوية السوفييتية عشية العام الجديد، عام 1961. ولم أصدق نفسي عند نزولي من الطائرة حيث وجدت كل شئ أبيضاً ناصعاً. فدرجة الحرارة كانت 25 مئوية تحت الصفر. وكدت أتجمد من شدة هذا البرد العجيب والرعب منه. وانتابني هاجس غريب وقلق وتساؤل عن كيفية العيش في هذه المدينة التي تغلفها قوالب الثلج. لم أكن مستعداً من حيث الملابس والتي اقتصرت على المعطف الذي اشتريته من سوق التكية ولا يلبسه الموسكوفيون الا في الربيع، وحذاء أنيق من صنع المرحوم الحاج عباس الكاهجي والذي لا ينفع في موسكو الا لحضور المسارح والاوبرا. على أي حال تأقلمت لاحقاً بعد تزودي بمعطف روسي حقيقي أشبه باللحاف وقبعة من الفرو وجزمة مبطنة بالفرو لتقيني عذاب البرد الروسي الخيالي ومخاطره. باشرت الدراسة بهمة عالية وشغف، واستطعت التحدث والقراءة والكتابة باللغة الروسية بوقت قصير مدفوعاً بالأمل والحلم الكبير الذي كنا نعيشه بعد ثورة تموز ببناء أرض الفراتين وتحديث مجتمعنا وإضفاء المحبة بين أبناء هذا الوادي بغض النظر عن إنحدارهم، وترسيخ قيم العدالة والديمقراطية في بلادنا.
في تلك الفترة التي إستمرت قرابة العامين ونصف، زاملت نخبة طيبة ورائعة ممن سبقوني في الدراسة أو قدموا بعدي بينهم الشهيد سلام عادل الذي أبعد عملياً من بغداد بقرار من اللجنة المركزية بحجة الدراسة في موسكو إثر الخلافات التي سادت الهيئة القيادية حول التعامل مع التعقيدات التي سادت بعد عام من الثورة وبعد الاجتماع الصاخب في صيف عام 1959 والذي انعقد في بيتنا. وكان يسبقنا في الدراسة وعلى وشك انهائها الشهيد محمد صالح العبلي ، عضو المكتب السياسي، الذي إلتحق بالمدرسة قبل ثورة تموز عندما قدم إلى موسكو في عداد وفد الشبيبة إلى مهرجان موسكو للطلبة والشباب. كما سبقني في الدراسة الشهيد جمال الحيدري، عضو المكتب السياسي، الذي انهى دراسته في المدرسة الحزبية العليا واستمر في الدراسة في اكاديمية العلوم الاجتماعية للحصول على درجة علمية رفيعة في العلوم الاجتماعية. كما سبقنا في الدراسة كل من عزيز الحاج والمرحوم شريف الشيخ وبهاء الدين نوري. والتحق بالمدرسة لاحقاً المرحوم ثابت العاني والمرحوم عامر عبدالله والمرحوم مهدي عبد الكريم والدكتورة نزيهة الدليمي، أول وزيرة في العراق والبلدان العربية، والسيدة ثمينة ناجي يوسف أرملة الشهيد سلام عادل والمرحوم صالح دكلة وزوجته إنعام العبايجي وعبد السلام الناصري. وضمت المدرسة مستمعين آخرين من عراقيين وعرب وأجانب ومنهم وصال فرحة زوجة المرحوم خالد بكداش وأحمد مكيس من قادة الحزب الشيوعي السوري حيث كنا ندرس في فصل واحد، والسيدة أسماء الفيصل مترجمتنا الماهرة شقيقة يوسف الفيصل رئيس الحزب الشيوعي السوري الحالي وزوجة رياض الترك لاحقاً. هذا بالإضافة إلى مستمعين آخرين من لبنان والأردن والسودان والصومال وقبرص وبلدان أوربية وأمريكية لاتينية. وكان يتلقى محاضرات أيضاً وبشكل مستقل كل من المرحوم خالد بكداش وألفارو كونيال الرسام البرتغالي وسكرتير الحزب الشيوعي البرتغالي الذي هرب لتوه من سجن الفاشية البرتغالية والذي ربطته علاقات طيبة مع الشهيد سلام عادل. وكان يتلقى محاضرات بمفرده أمير خسروي"بابك" أحد كوادر حزب توده وزوجته الفنزويلية. وكان بابك صديق قديم للمرحوم مهدي عبد الكريم عندما كان يعمل في سكرتارية إتحاد الطلبة العالمي في براغ في بداية الخمسينيات، وقد ترك خسروي حزب توده وأسس حركة أخرى معارضة لتوده سماها "راه توده" في عقد الثمانينيات وبعد الضربة التي وجهت إلى حزب توده ايران في عهد الامام الخميني. لست هنا في معرض الحديث أو إستذكار تلك الأيام الحافلة بالمثابرة والتزود بالمعرفة، فمجالها إن سمح الوقت في مكان آخر.
كانت تلك الأيام تمرعلينا أيضاً والقلق يساورنا جميعاً بسبب تدهور ملحوظ للأوضاع السياسية في الوطن، بما ينذر بمأساة حقيقية للبلاد. وفعلاً حصلت الكارثة في 8 شباط عام 1963. كنا نقضي ايام العطلة الشتوية في مدينة بوشكينو القريبة من موسكو. كنا جالسين صباحاً، العزيزة أم ايمان والمرحوم عامر عبدالله، في صالة دار الراحة عندما لاحظنا السيدة وصال فرحة تهرول نحونا وعلى محياها اسارير الفرح!!! وتبشرنا؟؟؟؟ بماذا؟ لقد أطيح بعبد الكريم قاسم؟؟!!!
وقع الخبر علينا كالصاعقة وخلافاً لما توقعته السيدة المحترمة التي لم يكن لديها اي تصور عما يجري في العراق تماماً كما يحدث الآن بعد الاطاحة بأخلاف " فرسان" الموت في التاسع من نيسان 2003. وسرعان ما بادرت العزيزة ام ايمان الى الاتصال بالمسؤولين في الدار لتأمين عودتنا الى موسكو. كنا ندرك ان هذا الحدث يعد نكبة وطنية حقيقية وإرتداد مريع يشمل القيم والثقافة وتنمية البلاد وإستباحة لكرامة المواطن العراقي وتشويه العمل السياسي والسعي للديمقراطية. كما يشيع هذا الارتداد العنف والقتل والتدمير بشكل ربما لم يشهده العراقيون منذ إستباحة المغول لأرض السواد خلال العصور المظلمة. ان هذه الكارثة هي ردة زرعت "قيم التوحش والتدمير والارهاب وهوس عبادة السلاح في المجتمع العراقي"، هذا الهوس الذي مازال الى الآن ديدن المتطرفين من كل لون في العراق الجريح. وفقد العراقيون نخبة من خيرة أبناء العراق وبناته خلال الإنقلاب المشين. وإستمر هذا الحدث يولد المزيد والمزيد من المضاعفات السلبية بشكل يحد من اي تطور إيجابي واستقرار للأوضاع في البلاد وحتى بعد الإطاحة بأخلاف إنقلابيي شباط في التاسع من نيسان عام 2003. لقد غير هذا الحدث الدموي أولويات المواطن العراقي ونمط حياته وإهتماماته ومستقبله. ان هذا الحدث الخطير وجه اكبر ضربة لقوى الحداثة والتنوير والعقلانية في المجتمع العراقي وغمر العمل السياسي بالقوى الاكثر تخلفاً في المجتمع، وهو ما نراه اليوم، وسلب بغداد ام الدنيا ومهد حضارتنا دورها الحضاري بعد ان حط فيها صعالكة العوجة، والآن ملثموا الظلامية من التكفيريين والارهابين القادمين من وراء الحدود وعبثيو جيش المهدي من رموز التخلف والارتداد والذين يصبون جام غضبهم على عروس دجلة وييتمون اطفالها ويمحون بؤر التنوير فيها. وكان لابد أن يكون لهذا الحدث المروع تأثراً سلبياً مضاعفاً على الحزب الشيوعي بشكل مباشر سواء من حيث الضحايا والخسائر البشرية والمادية والسياسية التي قدمها او من ناحية المشاكل الداخلية التي واجهته ونمط عمله السياسي لاحقاً.

يتبع



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
- يوميات إيرانية
- حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ ...
- ايران تسعى الى سلاح نووي وليس الى طاقة نووية
- اليقظة ايها العراقيون...-الطالبان- يدقون ابوابكم
- 72 [عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي [ حزب العراقيين بك ...
- على هامش الاحداث الخطيرة في العراق
- حكومة مهنية وطنية وليس حكومة ولاءآت حزبية وطائفية
- الواجهات المذهبية مأزق لا يخرج العراقيين من محنتهم
- هل كل ما بني على باطل هو باطل؟
- -ديمقراطية- البلطجة
- علام هذا التستر على شرور حكام التطرف الديني في ايران!!
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- هل تمهد القائمة الشيعية لعودة ايتام صدام حسين
- هل هي مسودة واحدة ام مسودتان للدستور؟
- على هامش الاعداد للدستور أهي أزمة معرفية أم ازمة مسميات في ا ...
- اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الا ...
- على هامش نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية فن تزوير ارادة خلق ...
- الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات
- هل هو تمهيد لفرض- ولاية الفقيه- على العراقيين؟


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية - 2