أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية 13















المزيد.....

يوميات ايرانية 13


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان التعذيب بالفلقة فرصة لكي أتحرر لبضعة ايام ومؤقتاً من عبث الجلادين. وصادف أن تمر هذه الفترة من "الراحة"بيوم جمعة. بالطبع تتعطل الدوائر الرسمية في يوم الجمعة في ايران بما فيها الدائرة التي حشرت فيها وهي إستخبارات الشرطة الواقعة في مديرية الشرطة الإيرانية "شهرباني كل كشور" في طهران كما عرفت لاحقاً. ناديت على الحارس، وطل من الباب وإذا به رجل ذو سحنة حنطية أقرب إلى السحنة العربية. حاولت التحدث معه ولم تسعفني بعض الكلمات الفارسية وشطحت إلى لغتي العربية، فإذا به يفهمها كلياً. أدركت أن هذا الشرطي أما من عرب الأهواز أو من المناطق العربية في إيران.
سألته : "هل أنت عربي؟".
راح يتلفت يميناً ويساراً خارج الغرفة لربما ليتفادى من يتربص به.
وأجابني بهمس وبلهجة اقرب الى اللهجة البصراوية المحببة:"نعم أنا عربي من أهالي المحمرة". وراح يحدق بي بنظرة تعاطف كنت بأمس الحاجة إليها بعد تلك الهمجية التي عوملت بها من قبل الجلادين. طلبت منه أن يساعدني لكي أغسل يداي ورجلاي وأمسح بدني بما لحق به من أوساخ في الأيام الماضية. طلب فرصة لكي يستشير مرؤوسيه، وعاد مستبشراً بإمكانية الذهاب إلى الحمام. رحت أزحف إلى الحمام بمساعدته ومسحت بدني بقليل من الماء لكي أتفادى أية قروح محتملة. ثم عاد بي الحارس إلى الزنزانة. بدأ، وهو كما لو أنه يتوسل بي، بطلب بالإستجابة لطلباتهم لتفادي أية أضرار لاحقة بي. وكررها عدة مرات وبشكل أثار مشاعري تجاه حرص هذا الرجل الغريب نحوي وفي هذا المأزق الذي وقعت فيه. وفي الحقيقة عزز كلام الحارس وتعاطفه من عزمي على مواجهة الأوباش.
سألته : "هل تحب الغناء العربي؟".
وأجابني بكثير من الشوق:"نعم حضيري أبو عزيز والغزالي وأم كلثوم !!!". وإستغربت من هذه الخيارات غير المتجانسة، ولكن هي ذي سليقته.
سألته:"هل تريد أن تسمع أغنية عربية؟".
وأجاب:"بكل سرور".
كان القصد من طلبي هذا وأنا في هذا الحال الذي لا يحسد عليه أحد هو أن أتحسس وأعرف المقبوض عليهم من فريقنا، لكي أدرك حدود حملة الاعتقال التي وجهت لنا. وبالفعل إقتربت من باب الغرفة وأخرجت رأسي خارجها حيث لم يرابط أحد من أفراد الشرطة عند الغرف الأخرى، عدا غرفتي ورحت أترنم أغنية للشاعر الراحل زاهد محمد التي ألفها عندما كان في السجن في العهد الملكي:

الشـــــعب ما ننساه ولا ينسانـــــا آه لأجله فدينا أرواحنا ودمانه
أحنا الذخيرة نحمي تراث أمجاده آه تراث الخالصي وأعوانـــــه
بالوثبة هبينا وفعلنا شــــــــــافه آه .......

كان صوتي يلعلع في الرواق، وكان صوتاً لا بأس به ويمكن تحمله، حيث كنت في عداد الكورس الغنائي وأنا صبي في المدرسة الجعفرية في الأربعينيات. وكانت هذه الفرقة تقدم برنامج أسبوعي للأناشيد في الإذاعة العراقية في النصف الثاني من الأربعينيات كل يوم أربعاء بإشراف وتدريب الموسيقار اكرم رؤوف ثم سعيد شابو ثم تولاها الموسيقار جميل سليم وبإشراف من مدرس الرياضة السيد حسين القزويني. وقامت هذه الفرقة بالمشاركة في إحتفال إفتتاح المدرسة الجعفرية في مدينة الحي، والتي قام ببنائها الشيخ بلاسم الياسين. وقد حضر الإفتتاح الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري الذي ألقى في المناسبة قصيدته العصماء "يابنت رسطاليس". ما أن أرتفع صوتي حتى ظهرت رؤوس من أربعة أبواب، الأول هو كاظم والثاني محمد والثالث هو سعيد ورأس آخر لم اشاهده من قبل هو محمد علي سيادت وهو من أهالي النجف، وكان قد خرج للتو من المعتقل الايراني وأعتقل ثانية بالصدفة مع مجموعتنا. كان الحارس قد طرب وأخذ هو الآخر يطنطن، ولكنني كسبت كثيراً حيث عرفت حدود الإعتقال وناشدتهم بوقف الأمور عند حدها دون التنازل بالمعلومات للمحققين. مرت هذه اللحظات بسرعة وشعرت أن رفاقنا يتمتعون بمعنويات جيدة، ولمحت الحارس وهو يناشدني بالكف عن الغناء وإعادة رأسي إلى الزنزانة تفادياً لعقاب محتمل من مرؤوسيه. عم الهدوء مرة أخرى في الرواق وشعرت بمزاج ومعنوية أفضل. فبالرغم من الخسارة ، إلا إني شعرت بالإطمئنان لأن محمد حسن عيدان مازال طليقاُ وإن مايزيد على ستين شخصاً تقريباً من العراقيين طليقي السراح في إيران ولم تمتد اليهم يد الشرطة.
كنت بإنتظار الجلادين بين حين وآخر. ولكن مرت عدة أيام دون أن يلوح أحد منهم. في أحد الأيام جاءني خطائي برفقة أحد المحققين. ولم يلجأوا هذه المرة إلى التعذيب، بل أقتصر الأمر على أسئلة وجس نبض سياسي وأيديولوجي على حد قولهم.
سألني في البداية:" هل أتكلم الروسية"؟
كان جوابي بالنفي بالطبع لان مجرد التحدث بالروسية تعني الكثير بالنسبة لهؤلاء البرابرة. ولكنني تحدثت مع نفسي كيف عرفوا إنني كنت في الإتحاد السوفييتي؟.
لكن سرعان ماتبدد هذا الظن عندما قال خطائي:"إذا كنت لا تعرف اللغة الروسية فلماذا تحتفظ بمؤلف الدون الهادئ لميخائيل شولوخوف باللغة الروسية". كان هذا الكتاب هو الشئ الوحيد الذي عثر عليه في بيتي.
فكرت مع نفسي عما يترتب علي القول جواباً على تساؤله...
وأجبته بسرعة :"إنني أتعلم اللغة الروسية بمعونة هذا الكتاب!!!".
إنفجر خطائي ضاحكاً وتمتم بكلمات تبدو نابية ثم قال هل يعقل أن يتعلم الإنسان اللغة الروسية بهذه الرواية الصعبة!!.


الفرقة الموسيقية الغنائية في المدرسة الجعفرية عام 1947
ويديرها الفنان جميل سليم-الجالي الى اليسار وهو يحمل العود
ويتوسط الصورة المربي السيد حسين القزويني
والى يمين الصورة الجالس على الكرسي
كاتب هذه السطور عادل حبه




الفرقة الموسيقية الغنائية للمدرسة الجعفرية وهي تشارك في احتفال افتتاح المدرسة الجعفرية في مدينة الحي عام 1947، حيث قدمت الفرقة اوبريت الجامعة العربية وأوبريت النهر الخالد من تأليف الاستاذ عزيز شلال وتلحين الفنان سعيد شابو. الصورة تبين اوبريت الجامعة العربية وقد جلس كاتب السطور على الارض وهو يحمل لافتة بإسم فلسطين. وكان كاتب السطور "السوليست" في كلا الفعاليتين اللتين حضرها شاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري الذي ألقى رائعته الشهيرة " يا بنت رسطاليس"


ثم أنتقل خطائي بأسئلته إلى ميدان آخر، حيث سألني عن رأيي بالوطني الإيراني الدكتور محمد مصدق رئيس الوزراء الذي أطيح به بتخطيط من قبل وكالة المخابرات المركزية، وهو أول إنقلاب تنفذه الولايات المتحدة خارج أمريكا اللاتينية.
أجبته على الفور:"أنه وطني كبير ويشرف الشعب الإيراني بالإنتماء إليه، فهو كان أول من إستعاد حقوق إيران من النفط بعد تأميم شركة النفط الإيرانية الإنجليزية. وكانت مبادرة فريدة من نوعها في العالم".
إستشاط خطائي غضباً، ولم يكن لديه من جواب مقنع سوى كيل الشتائم لهذا الإنسان الكبير بإعتباره قد سبب المجاعة للشعب الإيراني.
ثم عاود السؤال عن رأيي بحزب توده إيران.
أجبته أنه حزب شقيق لنا وهو يناضل من أجل إستقلال ورفاه إيران ومن أجل إشاعة العدالة في المجتمع الإيراني.
سحبني خطائي بشدة من شعري وقال:"إن حزب توده هو حزب عميل لروسيا، وهو خائن ووو... إلى آخره من المعزوفة التي درج خصوم حزب توده إيران وخصوم الأحزاب الشيوعية على ترديدها خلال عقود الحرب الباردة.
إستعاد خطائي توازنه ونكس رأسه وكانت عيناه تقدح شرراً وسألني عن رأيي بجمال عبد الناصر؟ كان الشاه ونظامه شديدا الحساسية تجاه عبد الناصر وسياسته ويعتبرونه عائقاً أمام تحقيق دور الشاه ونفوذه في المنطقة، أي نفوذ الولايات المتحدة. وكان الشاه يعتبر تأميم قناة السويس شبحاً وكابوساً يثير قلقهم لأنه يعيد لهم ذكرى الدكتور محمد مصدق. ترددت في الإجابة حيث كنت من الذين يلومون وينتقدون عبد الناصر على دوره المدمر في العراق إثر ثورة 14 تموز عام 1958، هذا علاوه على دور عبد الناصر وأجهزته القمعية في معاداة الديمقراطية وتصفية العديد من رموز اليسار والديمقراطية في مصر وسورية بعيد الوحدة عام 1958. كما كنت أكن الكراهية والقرف لبوقه الدعائي في صوت العرب المذيع أحمد سعيد الذي كان أستاذاً في الكذب وزرع الحقد والعنف في العراق. ولكن مع ذلك تبادر إلى ذهني الجانب الإيجابي من عبد الناصر الذي ألهب حماس جيلنا من أجل حرية وإستقلال بلداننا خاصة أثناء معركة تأميم قناة السويس.
أجبته : عبد الناصر رجل وطني أراد الحرية والإستقلال لمصر والعالم العربي وله الفخر في أنه أمم قناة السويس ليبني بمواردها أكبر مشروع كهرومائي في العالم الثالث. وإنني لا أفهم سر عداؤكم المفرط للرئيس جمال عبد الناصر .
لم يتمالك خطائي كلامي ووجه لي صفعة قوية شعرت أن طبلة إذني قد تشققت وإن خللاً ما قد لحق بالأذن الداخلية.
لم يتوقف خطائي عن أسئلته الإستفزازية وراح يفتش عن ما بقي في جعبته وبادرني إلى سؤال آخر وقال: ما هو رأيك بالخليج، أهو خليج فارسي أم خليج عربي؟.
في الحقيقة رحت أضرب أخماساً في أسداس في كيفية الجواب على هذا السؤال المحير. إسم الخليج كان يعرف في كل أطالس العالم في المحافل الرسمية الدولية، وبما فيها كتب الجغرافيا في بلداننا العربية، بأنه الخليج الفارسي تماماً كما هو الحال بالنسبة للبحر العربي وخليج عمان. ولكن مع تصاعد الحركة القومية العربية في الخمسينيات شرعت أجهزة عبد الناصر الدعائية بإستخدام تسمية أخرى وأطلقت عليه أسم الخليج العربي. ولذلك أعتقدت بأني لو قلت بأنه خليجاً فارسياً فإن ذلك سيشكل إحراجاً سياسياً لي، ولربما للحزب أمام القوميين العرب!، ولم أفكر آنذاك من أين سيعلم القوميون العرب بعباراتي. وإذا ما قلت بأنه خليج عربي فسأتلقى صفعات وربما وركلات إضافية ممن "يستضيفنونني"!.
سرعان ما خطر ببالي أن الخليج كان محتلاً من قبل أساطيل الإمبراطورية البريطانية، وإن غالبية االساحل الغربي كان عبارة عن مستعمرات ومحميات بريطانية. لذا بادرت إلى الجواب بأنه خليج بريطاني !!.
ما أن أجبته حتى خزر في، ولكن لم تخلو نظرته من إبتسامة ذات مغزى.
قال : إنني لا أتبادل المزحة معك.
أجبته : وإنني كذلك، ولكن واقع الحال يشير إلى تحكم بريطانيا بهذا الجزء من العالم وهذا ليس ذنبي.
إستطرد خطائي: ماذا لو تم خروج بريطانيا من الخليج؟.
قلت له: نطلق عليه إسم خليج الصداقة العربية الإيرانية!!!.
وما أن تفوهت بذلك حتى إنفجر غاضباً وكأنني صعقته بتيار كهربائي، وواجهني بسيل من الشتائم البذيئة، وسخر من ترديد الشيوعيين لشعار الصداقة والسلام وغيره. كان مرتبكاً ويدور بهستيرية في محيط الغرفة بحيث غلبني الضحك لأول مرة منذ إعتقالي.
غادرني خطائي ومرافقيه وهو بمزاج غير رائق بعد هذا النقاش الذي سماه بالنقاش الأيديولوجي. ولا أدري لماذا نعته بالأيديولوجي؟. ولكنني شعرت بأنني قد واجهتهم بأجوبة وحجج دامغة ومفحمة وكنت في نشوة وشعرت بالغبطة وبالغ السرور في دواخلي.

يتبع



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات ايرانية 12
- يوميات ايرانية- 11-الوقوع في الفخ
- يوميات ايرانية 10
- تحديات خطيرة امام حكومة المالكي
- يوميات ايرانية ( 9 ) رحلة
- يوميات ايرانية ( 8 )
- يوميات ايرانية 7
- مأزق الوعي والعقل والتدين في البلدان العربية والاسلامية
- يوميات ايرانية ( 6 ) تنامي التيار الديني السياسي
- حزيران 1776 أول لائحة لحقوق الانسان وضمان الحريات الفردية
- يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين
- يوميات ايرانية - 4
- يوميات ايرانية ( 3 ) التوجه نحو العاصمة طهران
- يوميات ايرانية - 2
- برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
- يوميات إيرانية
- حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ ...
- ايران تسعى الى سلاح نووي وليس الى طاقة نووية
- اليقظة ايها العراقيون...-الطالبان- يدقون ابوابكم
- 72 [عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي [ حزب العراقيين بك ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية 13