أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية ( 9 ) رحلة















المزيد.....

يوميات ايرانية ( 9 ) رحلة


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 09:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدأ شتاء عام 1963 - 1964 البارد جداً يطوي صفحاته ولاحظت حركة غير عادية لدى اهالي طهران. وأخذت طهران، شأنها شأن المدن الإيرانية الأخرى، تكتسب حلة الإحتفال برأس السنة الإيرانية الجديدة، أي عام 1343 هجرية الشمسي وما يطلق عليه عيد "النوروز"، وتعني اليوم الجديد. ويقابل ذلك في التقويم الميلادي يوم21 من آذار/مارس حيث يتساوى الليل والنهار. إن الإيرانيين يستخدمون التقويم الهجري الشمسي عوضاً عن التقويم الهجري القمري، علماً إن المبدأ يبقى لدى التقويمين هو تاريخ هجرة النبي من مكة إلى المدينة. ويحتفل الإيرانيون في الأول من فروردين، أي 21 من آذار/مارس بإعتباره اليوم الأول من السنة الجديدة وهو تقليد وتقويم سنوي قديم لدى الفرس و الأقوام الهندية الأوربية. ويعد هذا العيد هو أهم الأعياد الوطنية الإيرانية.
وترتبط بهذا العيد تقاليد وأساطير كثيرة ابرزها إسطورة كاوة الحداد والحاكم المستبد الضحاك، حيث إستطاع كاوه الحداد أن يكسر شوكة الإستبداد ويزيل كابوس الظلم عن شعبه بعد أن أطاح بالضحاك المستبد. وغالباً ما تربط هذه الإسطورة بواقع حال الشعب الإيراني ويلقى الضحاك المستبد شبيهاً له في الشاهنشاهات والحكام المستبدين في مختلف العصور لكي يحفز الإيرانيين على الثورة ضد ظالميهم. ويسبق هذا العيد إستعدادات من قبيل زرع الحنطة في الصحون التي توضع على مائدة العيد ثم تؤخذ إلى البوادي في اليوم الثالث عشر من السنة الجديدة ليتم عقد أوراق الحنطة من قبل الفتيات غير المتزوجات ليسعفهن حظهن في الزواج في السنة الجديدة. وفي يوم الأربعاء الذي يسبق السنة الجديدة، جهار شنبه سوري، يقوم الأهالي بتحضير أكوام الخشب والحطب لحرقها، وما أن يتصاعد لهيب النار حتى يقوم الأهالي بالنط على النار مرددين عبارة "زردي من براي تو، وسرخي تو براي من"، وما يعني بالعربية "اللون الشاحب الذي كسى وجهي خلال الشتاء أقدمه لك، وأعطني لون لهيب النار الاحمر"، كتعبير عن إنتهاء فصل الشتاء، فصل الركود والسبات وبدء فصل الربيع فصل النشاط والخصب والحياة والخضرة. . انه تقليد جميل يدل على الحركة والتطور والتغيير والحياة، وليس عبادة النار كما يريد ان يصوره ويشوهه المتطرفون والقوميون المتعصبون عندنا. لقد كان يحتفل عندنا في بغداد بنفس المناسبة ويسمونها "جنبر سوري"، حيث تشعل الشموع على ضفاف دجلة الخالد او توضع على خشبة لتطوف وتنحدر مع تيار النهر.
وفي ليلة العيد تنصب مائدة مزدانة بصحون تحوي على سبعة مواد يبدأ إسمها بحرف السين مثل سكة وسماق وسركه (الخل) وسبزي (الخضرة)....الخ، إضافة إلى نسخة من القرآن الكريم امام مرآة وشموع ومكسرات وحلويات مع قارورة تحوي على الماء والسمكات الذهبية الصغيرة. ويستمر الإحتفال بهذا العيد حتى اليوم الثالث عشر من السنة الجديدة حيث يحيي الإيرانيون ما يسمونه بـ "سيزده بدر"، أي "الخروج من البيت في اليوم الثالث عشر". وحسب التقاليد فإنه من باب الشؤم البقاء في داخل البيت في هذا اليوم، ولهذا يخرج الجميع إلى البوادي والحدائق والمنتزهات ليقضوا اليوم كله هناك. هذا اليوم يصادف عندنا اليوم الثاني لما نسميه بكذبة نيسان أو كذبة أبريل المصادف في اليوم الأول من شهر نيسان/أبريل من كل عام. وهذا العيد شبيه بشم النسيم عند المصريين. وصادف أن خرجت في هذا اليوم في رحلة مع خالي العزيز إلى مدينة كرج القريبة من طهران وتقع على نهر كرج وبني سد حديث عليه ليزود العاصمة بمياه الشرب. وكان المكان مزدحماً أشد الإزدحام بالقادمين من العاصمة وضواحيها وقد يصل تعدادهم إلى مئات الألاف حيث تصدح الموسيقى في المكان، وتنظم حلبات الرقص شرقياً كان أم غربياً بشكل لم أشهد له مثيلاً في أي ركن من أركان الدول التي زرتها.
عادت الأمور اليومية إلى مجاريها بعد هذه الإحتفالات، وعاد الناس إلى عملهم وكدحهم وبنشاط أكثر بعد أن خيم الربيع بخضرته وهوائه العليل وشمسه الساطعة ودفئه على العاصمة.
في أحد الأيام عرجت على دكان الخال حيث كنت أزوره بين فترة وأخرى في محله، وصاح بأعلى صوته وبإنفعال ملمحاً الى إنه كان يبحث عني لأمر هام. وسألته عن هذا الأمر الهام، وأجابني إنه يود أن أسافر معه للفسحة إلى شمال إيران وبالتحديد إلى إقليم مازندران المحاذي لبحر الخزر. كان الخال يملك، إضافة إلى محل بيع الأدوات الإحتياطية للسيارات، حافلتين لنقل المسافرين بين العاصمة طهران وبقية المدن الإيرانية. وصادف أن تتجه أحدى الحافلتين إلى مازندران، وأراد الخال أن يريني هذه المنطقة الواقعة على بحر الخزر الذي غالباً ما كان يتحدث عن جمال طبيعتها وسحرها.
وسرعان ماجهزت نفسي للرحلة خلال سويعات وعدت إليه في المحل لأرى الحافلة تنتظرني وقد جلس الخال في المقعد الأمامي وحجز لي المقعد الآخر المحاذي لمقعده والملاصق لنافذة الحافلة الجانبية. وما أن دارت عجلات الحافلة كي تتوجه نحو الشمال حتى بدأت تتسلق الطرق الجبلية وعلت الحافلة بحيث اخذت تصطدم بالسحب الكثيفة التي تخيم على الطريق. وخلال مسيرنا كنت اسأل الخال بفضول عن ما نصادفه على الطريق من معالم ومشاهد، ويجيبني بتفصيل واسلوب ممتع. ولفت نظري العديد من القبور المزدانة بالاقمشة الخضراء والقبب الخضراء فوق قمم الجبال. وسألت الخال عن اصحاب هذه القبور وكيف تم الوصول الى قممها؟ وقبل ان يجيبني، ارتسمت على وجهه ابتسامة ذات مغزى. وقال ان الناس هنا يطلقون على هذه القبور "امام زاده" أي مراقد اولاد الائمة، وهي على غرار انتشار مراقد بنات الحسن عندنا على ضفاف شط الحلة على وجه الخصوص. واردف الخال قائلاً ان تجربتي تشير ان هذه القبور لا علاقة لها بأولاد الائمة ولا يوجد حتى اي جثة في غالب الاحيان في هذه القبور. ولكن ما العمل واعتقاد الناس وهي تقرب احياناً من الخرافة. واستمعت الى حكايته عن هذه القبور. ففي الثلاثينيات كان الخال يعمل ميكانيكياً ويستدعيه الجيش الايراني اثناء المناورات العسكرية لمرافقة القطعات الميكانيكية كي يتم اصلاحها اثناء العطب. وصادف ان جرت مناورات عسكرية في وسط ايران واستدعي الخال لمرافقة القطعات العسكرية. وتوقفت المناورات في احد الايام، وراح الضباط يأخذون قسطاً من الراحة. ودعي الخال لمرافقة الضباط بسُفرتِهم العامرة بقناني الخمر والنبيذ وراحوا يفتشون عن مكان لتناول الخمر وما لذ وطاب. وهنا اشّر احد الضباط الى موقع "امام زاده" القريب من مكان المناورات. وعندها اعترض الخال على هذا الاختيار بإعتباره مكاناً يوارى فيه ابن الامام ولا يصح تناول الخمر فيه. واثناء الجدال بين الضباط خرج على حين غرة من داخل مقام "الضريح" رجل تلف رأسه عمامة خضراء وله لحية تشير الى ورع هذا الرجل. فقد استمع الى النقاش والضوضاء واشار على الجميع ان يدخلوا ويأخذوا قسطهم من الراحة بما فيها تناول الخمرة. أثارت دعوة المتولي دهشة الجميع، ولكن دهشتهم تحولت الى ضحك وتندر لا نهاية له. فقد اشار الرجل الى انه لا يوجد هنا اي مقام. فالقصة وما فيها انه كان قد هرب من ملاحقة اهالي احد القرى المجاورة بسبب قيامه بمحاولة للسطو على بيت احد الميسورين في القرية وعرف القرويون بذلك ولاحقوه ولم يتركوه الا عندما ابتعد عن تلك النواحي ولجأ الى هذا المكان وهو اقرب الى الاعياء. عندها سجد وانهار مما اثار اهتمام عدد من القرويين الذين سألوه عن حاجته. لم يجبهم خوفاً ولكنه فطن، وقال درءاً لاي عواقب سلبية، ان في البقعة يدفن "امام زاده"، مما خلق ضجة بين سكان القرية وراحوا يتراكضون لدعوة اقرانهم، وباشروا ببناء "الضريح". واصبح "السارق" وطريد القرية المجاورة متولي هذا الضريح وتاب عن السرقة. ضحك الخال بملئ فمه وقال هذه هي حكاية مراقد "امام زاده" التي يبدو ان اغلبها ليس لها علاقة باولاد الامام ولا اي من الاولياء، بل هي مظهر من مظاهر المعتقد الديني عند الناس للتخفيف عن همومهم وما اكثرها، ولو كان بعضها لا علاقة له بمن يرقد في هذه القبور.
أخترقت الحافلة الأنفاق العديدة والطويلة التي تشق طريق الشمال وبما يعرف بجادة جالوس. وتغيرت الطبيعة من منطقة طهران الجافة والقليلة الخضرة إلى منطقة تكسوها الخضرة والغابات الكثيفة والطبيعة الخلابة للغاية، والهوائ المنعش. إن سبب هذه الطبيعة الساحرة يعود إلى أن مازندران وكيلان، وهي المنطقة التي كانت تعرف بطبرستان، تطلان على بحر الخزر الذي يوفر للمنطقة السحب التي تجلب الأمطار الغزيرة. فالمطر في هذه المناطق يهطل في جميع المواسم مما حول المناطق إلى أراض خضراء زراعية خصبة خاصة لزراعة الشاي على سفح الجبال والرز ذي الجودة العالية في الوديان. ولهذا يعتمد الأهالي هنا بالدرجة الأولى على الرز في غذائهم بدلا من الخبز في احيان كثيرة. بعد ساعات وصلنا إلى مدينة بابلسر المطلة على بحر الخزر. إن ساحل بحر الخزر الجنوبي الذي يعود إلى إيران هو منطقة سياحية جميلة، ويأمها الإيرانيون وحتى الأجانب لهوائها العليل الذي يقيهم من حرارة الصيف في المناطق الجنوبية الأخرى والتمتع بساحلها الرملي الذهبي المطل على بحر الخزر أو ما يعرف عندنا ببحر قزوين. وتعتبر المناطق السياحية الإيرانية على بحر الخزر من أجمل المناطق مقارنة بسواحل أذربايجان وروسيا وكازخستان وتركمنستان المطلة على نفس البحر أيضاً والتي سمحت لي الظروف بزيارتها عندما كنت في الإتحاد السوفييتي كما أسلفت. وتركت الطبيعة بصماتها على طبع الناس الهادئ والطيب والأوجه البشوشة وكذلك على جمال أهلها وخاصة حسن طلعة صباياها وفتياتها. ولكون هذه المنطقة مطلة على البحر فإن غذاء الأهالي الأساسي إلى جانب الرز هو السمك والحيوانات البحرية وأشهرها ما يعرف بالسمك الأبيض، "ماهي سفيد"، الذي تلذذنا بتناوله أثناء وجودنا على ساحل البحر. وتعتمد المنطقة أيضاً على صناعة الكافيار الذي كانت تتقاسمه مع إيران في انتاجه آنذاك مؤسسة سوفييتية ايرانية مشتركة. والكافيار هو بيض سمك خاص اسود اللون لايوجد إلا في بحر الخزر ويطلق عليه "الستوريجون". بالطبع لايتناول الإيرانيون من الكافيار إلا القليل لإعتبارات دينية غير مفهومة بالنسبة لي، ولكنه يصدر إلى الخارج ويشكل مصدراً من مصادر العملة الصعبة للإقتصاد الوطني الإيراني ولحد الآن. وتعتبر سفوح الجبال المطلة على بحر الخزر المزرعة الاساسية لزراعة الشاي في ايران بما تتمتع به هذه المنطقة من رطوبة عالية وامطار غزيرة. قضينا مع الخال على ساحل البحر ساعات جميلة خلال عطلة نهاية الأسبوع البهيجة لنعود من جديد بعد يومين إلى العاصمة طهران.

على سفح جبال البرز المطلة على بحر الخزر
عباس آباد

على سفوح البرز في مازندران – رامسر



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات ايرانية ( 8 )
- يوميات ايرانية 7
- مأزق الوعي والعقل والتدين في البلدان العربية والاسلامية
- يوميات ايرانية ( 6 ) تنامي التيار الديني السياسي
- حزيران 1776 أول لائحة لحقوق الانسان وضمان الحريات الفردية
- يوميات ايرانية 5 الشعب الايراني ونظام الشاه ومحنة العراقيين
- يوميات ايرانية - 4
- يوميات ايرانية ( 3 ) التوجه نحو العاصمة طهران
- يوميات ايرانية - 2
- برتولت بريخت : أحد قمم اعمدة المسرح في القرن العشرين
- يوميات إيرانية
- حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب توده أ ...
- ايران تسعى الى سلاح نووي وليس الى طاقة نووية
- اليقظة ايها العراقيون...-الطالبان- يدقون ابوابكم
- 72 [عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي [ حزب العراقيين بك ...
- على هامش الاحداث الخطيرة في العراق
- حكومة مهنية وطنية وليس حكومة ولاءآت حزبية وطائفية
- الواجهات المذهبية مأزق لا يخرج العراقيين من محنتهم
- هل كل ما بني على باطل هو باطل؟
- -ديمقراطية- البلطجة


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - يوميات ايرانية ( 9 ) رحلة