أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - دقات حديث الساعة














المزيد.....

دقات حديث الساعة


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 7109 - 2021 / 12 / 17 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


تصارعُ الحياةُ ماردَ الوقتِ
تنازلُ الأعمارُ فارسَ الزمانِ
يبارزُ الأحياءُ عقربَ الساعة ...
معركة ٌ تخسرُ فيها كل لحظةٍ حياتها
لاينجو بها مستسلماً يلقي السلاح
ولامن يرخصُ الأموالَ والأرواح
مواجهة ٌ لاتنقذُ من وطأتها شفاعة ،
لاتنفعُ همة ٌ
ولاتعينُ قدرة ٌ أحدا ً على الوقوفِ بوجه الوقت لحظة
لا الصحة ُ لا اللياقةُ ولا المناعة ...
ساعة ً نفرُ للأمامِ نلجئُ للآتي
وساعة ً نهربُ للخلفِ نلوذ بالماضي
نستنجدُ من ساعة ٍ حقيقةٍ بساعةٍ خدّاعة ،
تختلط ُ الساعات
وتتفرقُ الساعات
وكل ساعةٍ لاتشبه ما سبقتها الى الفناءِ ساعة ..
ساعة ٌ عفوية ٌ
تتصادمُ اللحظاتُ فيها صدفة ً
وساعة ٌ مدروسة ٌ مُعدة ٌ متقنة الصناعة
ساعة ٌ هوجاء
غضبٌ وتفجير ، حرقٌ وتكسير
وساعة ٌ هادئة ٌ يعمها الصفاء تملئها الوداعة
ساعة ً جبال الأرض تكون الساعة
ثقيلة ٌ جاثمة ٌ ، مملة ٌ قاتمة ٌ
وساعة ً خفيفة لطيفة رشيقة مؤنسة
تطيرُ في الهواء كالفقاعة
ساعة ً تتقلبُ الساعات
وساعة ً نُقلبُ الساعات
فساعة ً أبطال لانخاف محنة ً
نلقي بأنفسنا بوجه النار
وساعة ً جبناء لانملك الشجاعة
ساعة ً تأخذنا الأطماعُ للشمسِ
وساعة ً تقعدنا القناعة
ساعة ً لانجيدُ فعل شئ ٍ نافع
نؤجل الأعمال والأشغال
وساعة ً ننجزُ الأفعال بالبراعة
ساعة ً يصعد بنا التمردُ للسماء
وساعة ً ينزل بنا أرضاً ولاءنا والطاعة
ساعة ً نكذب اليقين ، نكفر بالحق وما ترى العين
وساعة ً نؤمن بالأوهام و نصدق الإشاعة
ساعة ً نهتم بدقائق الوقت وثوانيه
نحترم اللحظات
نعانقُ الزمان ونبكي على رحيل الساعة
وساعة ً نرمي بها للريح
ونتلفُ اللحظات جملة ً
نتفنن بهدر الساعة
نرمي بأيام الشباب في محرق اللهو
لانكترث للعمر
ونحسب الأيام إذا شخنا
نحصيها ساعة ً بساعة



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكان الحب
- تقاسيم لموال الليل
- شواطئ النسيان
- حلمُ ليالي الشام
- شمعة على ضفة النهر
- رحيل العاشق في الغياب
- صدى إنكسار الصمت
- قمر المدينة البعيدة
- قُم للحُسين
- الموصل بين الأعداء
- سلامٌ على شمس كردستان
- على باب الليل
- حكاية البحر وإيلان
- فتية التحرير
- رحيل الأديب فائق محمد حسين
- فلسطين الأرض والإنسان
- خفايا الشعور والأسرار
- يــــــلدا (ليلة الميلاد)
- بيان سكان البر الآمن
- طريق الوطن


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - دقات حديث الساعة