أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - خفايا الشعور والأسرار














المزيد.....

خفايا الشعور والأسرار


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


فيضا ً تبوح الروح ما أخفت بلا إصرارْ
لكِ تهرع قوافي الشعر ناثرة ً يا أم بشارْ
لكِ تسعى حروف النبض والخفقات ناطقة ٌ
بها يهدر لظى قلبي كموج السيل هدار ..
يبلغ قصيد الشعر ذو عقل ٍ خبير فاحص
وبعين بليدها ملل ٌ فأصل الشعر أسرار
طلاسمٌ سحرٌ ومـُعتنق الفوارس في الوغى
هم بتقبيل السيوف * وذا قام بتقبيل جدار *
يرى الأعمى به صورا ً ويـُسمع من به صممٌ *
كعشق الأذن بعض الحي في حال بشار .. *
يميسُ الورد مفتونا ً إذا مرت به النفحات
ومن ضربة الزلزال كارهة ً تتململُ الأحجار
يطرب رقيق الحس من حرف ٍ أنيق ٍ خاطفٍ
وبجلد سميك الوعي لايخدش المنشار
الإحساس في صدر طليق القلب جوهرةٌ
وعلى رأس سفيه العقل غباءهُ أسود قار
فالشعر يا أم الشعور للألباب آفاقٌ
يطيرُ بالإدراك يغنيه لغو الساذج المهذار
ويُضيفُ للذهن البصير عوالما ًمعنىً خيالا ً
إذا صلب الحياة وكنهها سفاسف قد صار
الشعر يحكي لوعة فاقد ٍ مكابرٍ يحلم
حلم صحراء بغيم ٍ هامر أن يـُسكر الصبار
يحظى جميل الصُنع عند العارفين مكانة ً
أنّا يُكرِم الألوان من غدرت به الأبصار
لايُدرَك الإبداع بالمال ولابالزهد والتقوى
يصل الحليم بقلبه الحُسن ولو خلف خمار
يجهد حكيم العقل بتعليل الأمور ودركها
يمضي ولايعبه بما يُصلح وما لايُصلح العطار
يا أم بشار والحياةُ حضيرةٌ إذا حُبس الخيال
بها والفن كالعلم أو الجهل لايُحصى بمقدار
الفن للعقل اللبيب إدام الروح والسلوى
متنفسٌ إذا ضاقت به الدنيا والوقت إن جار
كرما لعين الزهر يجري النسيمُ مؤانسا ً
لك ِ تُهدى القصائدُ ولك ِ تقدم الأشعار
ولمثلكِ يا شعلة الإحساس الشعرُ منتظم ٌ
لالمن حكم الشعوب بخنقها لالقصابٍ وكسار
لك ِ حق ٌ بإشراك من شئتي بها لطفا ً لك ِ
ما ترغبين به فضلٌ لك ِ ومني الإعتذار
لك ِ أنت ِ كل ما خطت يراعي جملة ً
شيبا ً شبابا ً أنتِ من يُقصد وأنتِ الإفتخار



* فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
عنترة بن شداد

* أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
قيس بن الملوح

*أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
المتنبي

* يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا
بشار بن برد



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يــــــلدا (ليلة الميلاد)
- بيان سكان البر الآمن
- طريق الوطن
- فلسطين تقاوم
- أيقونة العطاء والمروءة
- خيلاء زهرة البراري
- نشرة أخبار البقر
- كفى يا أيها الخارجون
- شهداء الثورة
- الحكومة والبرلمان
- البدر الغائب
- شلع قلع
- ثورة الحق
- نهضة الكرامة
- غدر الزمان
- الحظ والأقدار
- جذور الروح
- تعب الأشواق
- ذكرى أستشهاد عبد الكريم قاسم
- هادي العلوي، ذكرى الرحيل


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - خفايا الشعور والأسرار