أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - تعب الأشواق














المزيد.....

تعب الأشواق


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


لايخفت الشوق ولاكلت من الصبر محبتنا
ولايهدئ حنين القلب للأحباب يا لبنى
دروبُ الحي صامتة ٌلاتعتب ولاتسأل
هي الذكرى لم تزل غضبٌ تعاتبنا
عاد النسيمُ بالذكرى الى الجرح القديم
وعادت تفاصيل النوى بالروح للذكرى وعدنا
وكأنهُ الأمسُ القريبُ طريا ً ماثلاً
كل ما تشغلنا الدنيا يدفعهُ الحزن لنا
وكأن العمر لم يمشي والأيام واقفة ٌ
لاحدثٌ يزعزعهُ أو لعنة ٌ كي يبتعد عنا
يلاحقنا مهما أبتعدنا في زوايا الأرض
تقربهُ الرزايا والأحلام تدنيه منا
وكأن ما دار بماضي الدهر مزروع ٌ
تجددهُ الفصول سيقان ، جذور تمتد بنا
تعود الناس مرةً في العام ذكراهم
وذكرانا كما الإصباح يوميا ً تعاودنا
شاخت بنا الحسرات والرغبات عاجزة
وتسلط اليأس وتوسد السأم المنى
وأستجار الصبرُ مغشيا ً بصوم الروح
من قال لم نتعب ؟ تشهد لنا الدنيا تعبنا
تقتل الأشواق توق النفس هادمة ً
حلم اللقاء والامال بالخيبات لاتبنا
تجاوزت غربتنا حد العناد وأمعنت
وتبلدت ، هزلت ولم يبقى لها معنى
لم يبقي فينا الصبر للاتي نشاط
وتبعثر العزم الرصين وتاهت مطامحنا
لاأعتادت على غربتنا الأقوام في المنفى
ولانحن فراق الدار تعودنا
ما تركت خيال العقل أحلام تلك الدار
ولانحن نسيناها أو عن ذكرها تبنا
ويزيد مرارة الذكرى احتراق الدار
أوجاعٌ على الحسرات ، ألمٌ يعذبنا
يا ألما ً يغني لعبة الأرض مع الأطفال
يا بعدا ً كساقية ٍ خط الخريف لها رسما ً بقصتنا
يا صورة الشمس التي تستبدل الصبح
على سعف المنائر والطرقات لقد تهنا
يا زهرة الدار المقيم مع القلب الغريب
دارت بنا الأيام وبلدانا ً بها درنا
نكابر قدرة الأقدار والأشواق
وتدفعنا سنين العمر واللحظات تبعدنا
ملعونة ٌ ما كانت يوما ً مع الأحرار
ضدٌ ، تعاندنا كيفما درنا تعارضنا
ألا لابارك الرب بهذا الدهر
ولتخرب هذه الدنيا أو ليتها تفنا
ألا ليتها الدنيا لم تكن يوما ً وما كانت
لا تبكي بها الأحزان ولافرحٌ بها غنا
ألا ليت ما كان من الأصل حياة
لانشتاق، لانتعب، لم يكن كونا ً وما كنا



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى أستشهاد عبد الكريم قاسم
- هادي العلوي، ذكرى الرحيل


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - تعب الأشواق