أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راوند دلعو - الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين ( ٢)















المزيد.....



الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين ( ٢)


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 02:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


( الحقيقة الوثنيّة لعقيدة التوحيد و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين 2 )

قلم #راوند_دلعو

♥️ ( من فردانية الرسول إلى فردانية الرسالة )

ثم بعد أن يصطفي الإله الواحد رسولاً واحداً متألهاً ، نراه و قد جعل لهذا الرسول الواحد كتاباً واحداً ( الأنانية القرآنية ) ، و قِبْلَة واحدة ، و سُنَّةً واحدة ، و تشريعاً حصريّاً واحداً أي طقساً واحداً ... مع رفض تام لأي طريقة أخرى في التشريع أو الطقس !!

فمحمد هو المشرع الوحيد من خلال أقوله ( و منها القرآن ) و أفعاله و تقريراته .... كما أن الطقوس التي علمها لأصحابه هي الطريقة الوحيدة للتواصل مع الله !

و هكذا بات الرجل ممثلاً حصرياً للإيغو اللاهوتي و الفردانية المقدسة.

ففي العبادات الطقسية مثلاً ، لا يجوز ممارسة أي عبادة إلا تلك التي مارسها محمد وفق طريقته الحصرية ، و لا يحق لأحد الإضافة أو التعديل على هذه العبادات و الطقوس ... هذا و تُرفض كل عبادة أخرى لا تمر عبر الإيغو المحمدي ، فهي ببساطة ، غير مقبولة لاهوتياً ... !

هذا في مجال الطقس ، أما في مجال المعاملات فلا يحق للأتباع اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى الأنانية التشريعية المحمدية ، فهي الفيصل في التحليل و التحريم و اتخاذ القرار ...

و حتى في حال غياب محمد و اضطرار الأصحاب إلى اتخاذ قرار ما فعليهم إما انتظار حضوره ( كحادثة سبي أوطاس ) ، أو أن يجتهدوا بالقياس على أقواله أو الاستنباط من قرآنه حصراً ، إذ لا يحق الحكم بأي قانون أو مرجعية أخرى تخرج عن الإيجو المحمدي !!!! و هي ظاهرة من أوضح و أجلى ظواهر التوحيد ، توحيد ألوهية الإيجو المحمدي حصرياً و مألوهيّة كل الأتباع صَغاراً و ذلاً و تسليماً !!!

و لو راجَعتَ أصول الفقه عند المحمديين السُّنّة عزيزي القارئ ، للاحظت بأن جميع مصادر التشريع بلا استثناء إنما تُستقى من محمد شخصياً أو بالقياس على طريقته !

فالقرآن كتاب محمد ، و السنة أقواله و أفعاله ، أما الرأي، فليس إلا القياس على أقوال و أفعال محمد ... و ما تبقى من المصادر تستند في مشروعيتها على نصوص من القرآن أو السنة ... فمردُّ كل شيء إلى شخصية محمد أو اجتهادات وفق منهجية الإيجو المحمدي !!

و هكذا يتحول البشر في العالم المحمدي إلى نسخ محمدية متنقلة ! تقرأ كتاب محمد ، تلبس مثل محمد ، تحلل ما حلل محمد ، تحرم ما حرم محمد ، تفكر مثل محمد .... نسخة طبق الأصل عن محمد مع ذل و تبعية !

🛑 بهذه الطريقة الفردانيّة نشأت ثقافتنا ذات القطبيّة التشريعية الواحديّة ... { ثم تبلور موروثنا الديكتاتوري التقنيني المحمدي التوحيدي كأنانية مزمنة في سايكولوجيا كل فرد } ... فديانتنا المحمدية نحتت وعينا القانوني بالإقصاء و الإرهاب {{ إذ هدمت منذ البداية جميع الآراء و الاتجاهات التقنينيّة التي لا تريد أن تتخذ من محمد مرجعاً وحيداً لها ، لتفرض الأقوال و الأفعال المحمدية كمرجع وحيد للتشريع بناء عليه !! و ذلك كما هدمت من قبل جميع التماثيل حول الكعبة في مكة و ألغت التعدديّة الدينيّة العقائديّة مستعيضة عنها بوهم الله الواحد الأنا الذي حطم باقي المعتقدات ، و لم يسمح لأي خيار آخر بالتواجد معه على الساحة الديموغرافية ، فإما المحمدية أو القتل ! فتحولت الساحة الفكرية إلى ساحة بلون واحد كتحول مكة من التعددية قبل سيطرة محمد إلى الديكتاتورية الواحدية بوجود محمد }}.

و هكذا تغلغلت الأنانية الفردانية في مفاصل مجتمعاتنا ، فمع كل هذه الأدلجة بالتوحيد و هذه الطقوس المفعمة بالقطبيّة الواحديّة و مع كل هذه التشريعات الذكورية الأنانية و مع كل هذه السلوكيات النابعة من مستنقع التوحيد هذا ، تتلطخ سايكولوجيا الفرد بالفردانية ... لنتحول بعد مئات السنين من الاحتلال المحمدي لبلادنا إلى مجموعات من الآلهة المتألهة الفردانيين ... لا نؤمن بالعمل الجماعي و لا نجيده ... بل نستهجنه ( و سأتطرق لهذه الفكرة بالتفصيل ) ، و نسخر من التعددية ، و نستهجن مشاركة المرأة للرجل في أعباء الحياة ، و نستنكر تعددية مصادر التشريع و التقنين ... و و و

هذا الأنا المحمدي الذي هدّ ثقافتنا هدّاً مذ سيطر على مجتمعاتنا المنكوبة منذ ألف و أربعمائة سنة .... فالشيخ واحد و الإمام في المسجد واحد ، و الكتاب المقدس واحد و المعصوم واحد و الحق واحد و الخليفة واحد ، فمنذ ذلك الحين انهارت التماثيل حول الكعبة لتنهار معها التعددية و مفاهيم قبول الآخر المخالف ... نعم انهارت التماثيل حول الكعبة لتختفي جميع الألوان و يبقى صنم محمد كوثن وحيد و قبلة وحيدة للجميع .... فأمست أممنا و لون المحمدية صابغاً كل موروثنا الفكري بقتامته و دمويته و قزامته ...

ثم استمرت الفردانية جيلاً عن جيل و انعكست استبداداً و ديكتاتورية في حياتنا السياسية ، إلى أن استلمها حكامنا المستبدون في الشرق الأوسط ، فورثوا الألوهية عن تأله محمد ... و مارسوها بتفاصيلها الديكتاتورية السلطوية و بشكل عسكري مرعب ...

فماتت الأمة على المستوى الجمعي و تضخم الفرد على المستوى اللاهوتي الأناني ، فمات حضورنا على الخريطة و مات إبداعهدنا بموت جماعيتنا تحت سطوة الإيغو ...

🍄 ( النص الخُلَّبِي " و أمرهم شورى بينهم" )

قد يدعي بعض المفكرين من قاصري الرؤية بأن قول مؤلف القرآن ( و أمرهم شورى بينهم ) دليل على حض المحمدية على الجماعية ، بحجة أن التشاور عمل جماعي !

للإجابة عن هذا التنظير الخاطئ أقول :

تخيل عزيزي القارئ أن يقوم فريق من القراصنة و لصوص البحر باستخدام السلاح و الإرهاب للسطو على سفينة تبحر بسلام ، و بعد أن تتم السيطرة على السفينة و يؤخذ المسافرون كرهائن في عرض البحر ، يقرر القراصنة المجرمون إنشاء مجلس للاجتماعات و التشاور فيما بينهم ، بهدف التواصل مع رئيس القراصنة الذي ينتظرهم على جزيرة بعيدة و يرسل لهم الإحداثيات التي يجب أن يسيروا وفقها ليصلوا إلى الجزيرة و تكتمل عملية الاختطاف بنجاح .... كما و يرسل لهم الأوامر التي تساعدهم على ضبط الركاب و قمعهم و إرهابهم لمنع تمردهم و استرداد السفينة.

أي أَنَّ مهمة مجلس الشورى العصاباتي المنعقد على متن السفينة تنحصر بما يلي :

♦️ أولاً : النقاش حول كيفية تطبيق أوامر رئيس العصابة التي يرسلها لاسلكياً إلى القراصنة المتواجدين على متن السفينة ، و التي تهدف إلى إرشادهم إلى كيفية توجيه الدفة بحيث تتحرك السفينة نحو الجزيرة التي يتموضع فيها الرئيس لتكتمل عملية الخطف بنجاح ...

♥️ ثانياً : منع أي حركة تمرد بين المدنيين في السفينة ... و ذلك لمنع أي فرصة لتحرير السفينة من قبضة المجرمين و إعادتها لأصحابها.

♣️ ثالثاً : التخطيط لغسل أدمغة ركاب السفينة وإقناعهم بالانضمام للعصابة و الانخراط تحت لواء رئيس العصابة لقاء امتيازات يحصلون عليها و أنّ ما حدث ليس عملية خطف للسفينة و إنما تحرير ، و أن رئيس العصابة رجل فاضل جداً بل أفضل رجل في التاريخ البشري.

♠️ رابعاً : استغلال موارد السفينة و التخطيط لاستخدامها في السطو على سفن أخرى.

⬅️ و لا يجوز إبداء أي رأي خارج هذا السياق في مجلس الشورى العصاباتي ... !!!

و خلال مشهد الرعب هذا ، تحدث مشادة كلامية بين أحد الركاب المدنيين و أحد القراصنة المجرمين ...

➖ الراكب للقرصان : أنتم تمارسون الديكتاتورية و القمع و الإرهاب.

➖ القرصان للراكب : لا بل لدينا مجلس كامل للشورى ، نمارس فيه التشاور بمنتهى الحرية ، فقد قال زعيمنا : ( و أمرهم شورى بينهم ) و هذا يعني أن حرية الرأي مكفولة ، فنتشاور بحرية ثم نختلف فيما بيننا أحياناً لنتبع رأي الغالبية ! فهل هناك ديمقراطية أجلى و أحلى من هذه ؟

➖ الراكب : لكن هذا المجلس زائف ، فجميع الأعضاء من فريقكم الإجرامي ، و لا يسمح في هذا المجلس بمناقشة أي فكرة خارج أوامر و أفكار و تشريعات رئيس عصابتكم ، فلا يحق لنا الالتحاق بالمجلس حتى نعلن انضمامنا رسمياً للعصابة !! و حتى لو انضم أحدنا للعصابة ثم التحق بالمجلس ، فلن يستطيع طرح أي فكرة تخالف دستور رئيس عصابتكم ، فمن قوانين مجلسكم منع مناقشة أي فكرة تتعارض مع وصايا رئيس عصابتكم و تعاليمه ... فلو تم اقتراح مناقشة أي فكرة عن دعم حقوق الركاب لتم طرد صاحب هذه الفكرة من العصابة و إعادته إلى صف الركاب ثم إلقائه في البحر !! فأنتم تتناقشون حصراً حول كيفية تطبيق أوامر رئيس عصابتكم و إتمام عملية سرقة سفينتنا ! فأين الديموقراطية و حرية الرأي ؟

صفع القرصان الراكب فطرحه أرضاً و هو يبصق دماً ، ثم قال له : سامحني أنت مضطر إلى لملمة طقم أسنانك من الأرض ! فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يجب علي أن أتعامل بها معك وفق شريعة قرصاننا الفاضل ... فلترجع أيها الصّاغِر إلى مكانك في قبو السفينة مع بقية الركاب الصاغرين الأذلاء ، فنحن ديموقراطيون رغماً عنك ، و أمرنا شورى بيننا ، أتريدني أن أصدقك و أكذب سيدنا و رئيس عصابتنا زعيم القراصنة صلى الله عليه و سلم ؟ !!

#الحق_الحق_أقول_لكم ... أما زعيم القراصنة الذي يقود السفينة من بعيد و يرسل الأوامر من الجزيرة النائية ، فهو ( محمد أو الهيئة التي صممت شخصية محمد ) ، و أما أوامره فالشريعة المحمدية من قرآن و سنة ، و أما السفينة فهي خريطة قلب العالم التي احتلها المحمديون و باتت تسمى خريطة العالم المحمدي ( الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و وسط آسيا و أرخبيل الملايو ).

و أما مجلس شورى القراصنة فهو مجلس شورى الخلافة المحمدية حيث أعضاؤه من المحمديين فقط ( أصحاب محمد ) ، أما الأفكار المطروحة في مجلس الشورى فتتعلق بالديانة المحمدية فقط و يتم إصدار الأحكام وفقاً لشريعة محمد فقط ( أوامر زعيم القراصنة ) ، بحيث يستمر تطبيق الشريعة المحمدية ( إبحار السفينة نحو زعيم القراصنة لإكمال عملية الاختطاف ) ... فلا يحق للمسيحيين و لا اليهود و لا الملحدين و لا المشركين و لا الوثنيين الالتحاق بهذا المجلس.

و أما الركاب فهم السكان الأصليون لهذه البلاد الذين لا صوت لهم في المجلس ... و لا حول و لا قوة.

فهل هذه ديموقراطية تعددية ؟ أم أنها عملية اختطاف للديموقراطية و البلاد بأسرها ؟

أين المسيحيون في مجالس الشورى الخلبية التي تشكلت في الدول المحمدية عبر التاريخ ؟ أين اليهود من هذه المجالس ؟ أين الملحدون ؟ أين الوثنيون ؟ أين التقنين البشري الحضاري ؟ هل يسمح في مجلس شورى الخلافة المحمدية الاعتماد على تشريع آخر غير التشريع المحمدي ؟ هل يحق للملاحدة اقتراح مشروع قرار بعدم تجريم هروب العبد الآبق من تحت سيده المحمدي ؟

هل يحق للملحدين اقتراح مشروع قرار بتحريم ضرب الزوج لزوجته ؟ ( و هذا يتعارض مع القرآن الذي يجيز للمحمدي ضرب زوجته ).

الجواب : طبعاً لا !

💠 و من هنا أستنتج أن مجلس الشورى المحمدي ما هو إلا تشاور ضمن أنانية و فردانية لاهوت محمد !!!

➖ فمصادر التشريعات محمدية فقط ( أقوال محمد و أفعاله أو بالقياس عليها ).

➖ طرائق الاستنباط محمدية.

➖ طريقة التفكير و التنظير محمدية ....

➖ الاستنتاجات محمدية ...

➖ الأجندات محمدية ... السياسات محمدية ... الفتاوى محمدية ...

فكأن محمداً يتحدث مع نفسه من خلال عدة نسخ شبحية محمدية ملتحية تجلس في مجلس الشورى و تمثله شخصياً ... !

نعم ، قد يختلفون اختلافات ثانوية تافهة ضمن إطار الرؤية الإجرامية المحمدية ، كأن يختلف أعضاء مجلس الشورى حول تفاصيل تطبيق حد السرقة و من أين سيتم قطع يد السارق ، من المِرفق أم الرسغ أم الإصبع أم الكف أم ....... لكن لن يجرأ أحد منهم على الاعتراض على همجية العقوبة المحمدية مطالباً بإلغاء قطع اليد كعقوبة لجريمة السرقة ، فهي عقوبة منصوص عليها في قرآن زعيم القراصنة محمد.

أي إنَّ مشاورات أعضاء مجلس الشورى المحمدي عبارة عن مشاورات بين القراصنة المجرمين على كيفية قيادة السفينة باتجاه رئيس القراصنة ( محمد ) حصراً !

و لو تمعنا في بنيوية مجلس الشورى المحمدي لوجدنا أننا أمام حالة من تغليف الأنانيّة الفردانيّة بجماعيّة زائفة ، و تلميع الديكتاتورية بمظاهر ديموقراطية زائفة ...

و هي من الحالات النادرة التي يتنكر فيها الأنا بالجماعية الخُلَّبِيّة ، و الهدف من هذا التنكر إيهام القطيع بوجودهم على الساحة الفكرية .... فبعد أن خط محمد لهم المسائل الكبرى و المتوسطة التي تضمن قيادة السفينة إليه ، ترك لهم التفاصيل التافهة كي يمارسون فيها رياضة الكلام الفارغ تحت مسمى ( شورى ) !

📛 ( مكر الفردانية السياسية )

⬅️ و لا بد أن أنوه إلى أن الفردانية الواحدية في مجتمعاتنا خبيثة متلونة خبث و تلون ديانتنا المحمدية ، فالمحمدية ديانة متوحشة قامت في القرون الوسطى بتطهير الشرق الأوسط دينياً و عرقياً بلا رحمة ، لكنها و بمكر خبيث أبقت على أعداد قليلة من بعض الأقليات الدينية غير المحمدية ، و ذلك ذرَّّاً للرماد في العيون و لكي تُقَامَ هذه الأقليات المتبقية كأوهام أدلة زائفة على رحمة هذه الديانة و قبولها للآخر ، بغية التبجح بادّعاء تسامح المحمدية مع باقي الديانات بدليل عدم الإجهاز على ما تبقى من أقليات غير محمدية !!

لقد تم الإبقاء عمداً على بعض الأقليات كي ( يتشفتر ) أو يتشدق أحد المحمديين الدمشقيين اليوم بقوله : ( لو انتشر الإسلام بالسيف لما بقي بعض المسيحيين و اليهود في دمشق ! ).

و كذلك الحاكم العسكري المستبد ، ذلك الوارث الشرعي للخليفة المحمدي ... تراه ينشئ الأحزاب الوهمية ، مستنداً إلى نص الشورى الخلبي الفارغ ( و أمرهم شورى بينهم ) ، ذلك النص الذي وُضِعَ ذراً للرماد في العيون بكل خبث ليوهم المتابع للمشهد السياسي بوجود تعددية قطبية ، و أن هناك رحى عمليةٍ سياسية تدور ... لكن الواقع أن حالة هذه الأحزاب الشكلية ( الشورى ) كحالة الأقليات غير المحمدية التي لا طعم لها و لا نكهة و ليس لها أي حق في تقرير مصيرها ! إنما هي ديكورات ثانوية لتلميع المشهد الديموغرافي الذي يسيطر عليه المحمديون بالمطلق و المستبد.

فقوله :( أمرهم ) ، أي أمر المحمديين ، ( شورى بينهم ) أي بين المحمديين حصراً ، و بالتالي يتشاور رؤساء العصابة فيما بينهم لتقرير مصير السفينة المختطفة ... و لا يحق لأصحاب السفينة الحقيقيين أن يشتركوا في هذه الشورى ! فعن أي شورى يتحدثون ؟

تلكم الشورى المحمدية هي السلف الحقيقي للأحزاب الوهمية التي يزرعها الديكتاتور العسكري في حكومات العسكر اليوم ليوهم الشعب بوجود حياة سياسية و انتخابات !

إنه مرض الفردانية الذكية و الديكتاتورية الحربائية التي تلونت لتوهم المتابع بأنها تعددية !!

فلسان حال الحاكم المستبد اليوم ، كلسان حال سلفه الخليفة المحمدي أو أمير المؤمنين : أنا الرئيس أنا الملك أنا العظيم أنا الوحيد أنا المسيطر أنا ظل الله أنا كلمة الله أنا الله أنا صاحب الحق و السلطة ... و من بعدي الطوفان.

و هو لسان المجرم محمد قبلهم ، أو الخليفة العباسي الذي اخترع وجود شخصية محمد !!

⬅️ فالتوحيد مرض انتشر في مجتمعاتنا بآثار كارثية مرعبة ، على عكس العالم الغربي ، القائم على التعددية اليوم كفكرة موروثة عن الحضارة الهيلينية اليونانية التي تتعدد فيها الآلهة و الأقطاب و العلماء و الحكماء و التشريعات و الأذواق و الأفكار و الأيديولوجيلت و و و ...

♣️ ( من فردانية الرسول إلى فردانية خليفة الرسول )

ثم بعد وفاة محمد و دفنه ، تُجمِعُ المصادر المحمدية على استلام أبي بكر بن أبي قحافة لزمام الأمور ...

و لو راجعت كتب السياسة الشرعية و تاريخ التشريع المحمدي عند السنة عزيزي القارئ ، للاحظت بأنه لا يجوز تعدد الخليفة أو الإمام في وقت واحد !

قال محمد : ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ).

رواه مسلم في صحيحه.

كما يجب على الخليفة أن يلتزم اتِّبَاع الإيغو المحمدي في جميع تصرفاته و آرائه !! فإذا خالف الخليفة كتاب محمد أو سنته أو طريقته في التشريع وجب عزله بإجماع المحمديين :

عن أنس بن مالك أن محمداً قال: ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله)).

فالسمع و الطاعة مقرونان بالتزامه و تطبيقه كتاب الله أي كتاب محمد الذي هو القرآن ... و بالتالي سيستمر الإيغو المحمدي و ستستمر الفردانية باستمرار الخلافة !!!

فيزداد الخليفة مثاليةً و ورَعاً في نظر المحمديين كلما التزم بتطبيق مقتضيات الفردانية المحمدية.

و كذلك الأمر عند الشيعة ، فالإمام المعصوم يمثل فردانية الإيغو و ديكتاتورية القرار المحمدي اللاهوتي ... حيث تستمر شخصية محمد في شخصية الإمام الوحيد المعصوم من أبناء محمد ، و الذي يسمونه إمام العصر ، فهو واحد في كل كوكب الأرض بعصره و لا يجوز تعدده !!!

فطبيعة الإمام المعصوم الواحدية عبارة عن عدوى مزمنة انتقلت إليه من الإيغو المحمدي و الفردانية اللاهوتية....

و لا بد من الإشارة هنا إلى أن العصمة تنتقل عند المحمديين الشيعة بالسائل المنوي ، فلا بد لإمام الزمان أن يكون من أبناء الحسين بن علي بن أبي طالب !!

📛 فإن كانت الفردانية في الشخصية النبوية متمثلة بالشريعة و الخليفة عند السنة ، نراها في الجينات النبوية عند الشيعة ، نسل محمد من حفيده الحسين ، فالأئمة الإثني عشر بدورهم ليسوا إلا استمراراً لديكتاتورية محمد متمثلة بالتزام تشريعه الذي هو جوهر الإيغو و الفردانية اللاهوتية.

لتتحول طريقة الحكم و الحياة السياسية إلى إمارة محمدية يسيطر عليها قطب واحد ألا و هو خليفة محمد أو الإمام المعصوم ... فهو الوكيل الحصري و الناطق الرسمي و الوحيد باسم الله الفرداني الوحيد.

( من المحمدية إلى الديكتاتورية )

💠 {{ و هكذا انتقل مرض التوحيد من لاهوت الخالق إلى نظام الحكم على شكل استبداد و ديكتاتورية }}... و ألف خط تحت هذه الجملة الكارثية التي دمرت و تُدمِّر بلادنا إلى اليوم ، إذ تم بهذه الطريقة إجهاض أي محاولة للتفكير بتطوير عقد اجتماعي بين الحاكم و المحكوم ، و لم يذكر التاريخ على الإطلاق وجود و لو محاولة واحدة لتصميم عقد اجتماعي تعددي بين الطبقة الحاكمة و الشعوب الخاضعة لسيف التوحيد المحمدي ...

بل لم يخطر على بال أياً من المفكرين المحمدين عبر التاريخ أن يُنظِّر لطريقة حكم تعددية يكون الإيغو الفرداني المحمدي محصوراً بأحد أقطابها المتعددة ، إذ دائماً ما كان الإيغو المحمدي شاملاً لكل مرافق و زوايا الحكم ... فلم يحصل أن حاز مسيحي أو يهودي أو مفكر حر على حق في التشريع أو صناعة القرار الحقيقي على الأرض و ذلك مهما كانت تفاهة هذا القرار ...

و إنما العقد الوحيد بين الحاكم و المحكوم في العالم المحمدي هو قطبية و ذاتية الأنا المحمدي متمثلاً بأنانية و ذاتية الخليفة أو فردانية الإمام المحمدي ( الذي جاء من نسل قريش ، أي قبيلة محمد ) !! ...

و بذلك تكون قد وجهت عقيدة التوحيد لمجتمعاتنا أخطر ضربة قاضية عابرة للزمن ، إذ نقلت سرطانها الفرداني إلى نظام الحكم الذي يؤثر بشكل يومي على تفاصيل حياتنا و مرافقنا ... ألا و هي الديكتاتورية الفردانية ... و لذلك نجد أن مجتمعاتنا الشرق أوسطية تعاني من الديكتاتوريات المستبدة إلى اليوم !!!

فالديكتاتورية في بلادنا ليست حالة طارئة أو نزوة شخصية أو مصلحة محدودة ليتم إزالتها بحركة تنوير علمانية أو توعية تنويرية أو مجرد انقلاب عسكري ، و إنما مرض بنيوي عقائدي مستشر في أحشاء الوعي الجمعي .... لم يزل يجدد نفسه بتجديد البعث الديني في مجتمعاتنا .... و لهذا لم تستطع أمم الشرق الأوسط المحمدي اللحاق بركب الأمم القائمة على الديموقراطية و التعددية .... و لن تستطيع مهما ثارت على الظلم و القمع و التجويع ... لأن الديكتاتورية الفردانية نظام حياة و طريقة تفكير و منهجية سلوك يستغرق تفاصيل حياة الإنسان الشرقأوسطي من العقيدة و الدين و الطقس إلى أصغر تفاصيل المعاملات اليومية كما سنرى.

و بذلك نجد أن التوحيد قائم على مراعاة إيغو الجهة الخالقة للكون ، و قد زرع لنا الديكتاتورية القائمة على مراعاة إيغو الحاكم بأمر الله ( الخليفة ) ، الممثل الحصري و الوحيد للذات الخالقة للكون ...

🛑 ( معاناة الأسرة الخاضعة للمحمدية من توحيد الذكورية )

و لو انتقلنا إلى نظام الأسرة المحمدية ، لوجدنا أن توحيد الذكورية ( الفردانيّة الذكورية ) هي حجر الأساس في بنائها !!!

فالرجل هو قائد الأسرة و المتحكم الوحيد في كل شيء تقريباً ، كما أن أنانيته هي قطب رحى العائلة و الكل يدور في فلكها ...

فهو الذي يقرر المطعم و المشرب و المسكن و السلوكيات و مقدار الإنفاق و المشتريات ... كما أن العصمة بيده فقط ، و هو الولي على تزويج بناته ، كما أنه يقرر السفر من عدمه و يحق له ضرب الزوجة و الطفل من أجل الأمور الدينية ... إلخ إلخ .... و ما على الزوجة و الأولاد إلا الطاعة !

فلسان حال الأسرة المحمدية يقول : لا إله إلا إيغو الرجل ... رب الأسرة و قطبها الفرداني الأوحد .... و هي استعارة واضحة و عدوى انتقلت من عقيدة التوحيد التي ضربت مجتمعنا بجملة ( لا إله إلا الله ) !!

و من الأدلة على ذلك :

♣️ عن معاذ بن جبل أن محمداً قال :

لو كنتُ آمُرُ أحَدًا أنْ يَسجُدَ لأحَدٍ، لأمَرتُ المرأةَ أنْ تَسجُدَ لزَوجِها، ولا تُؤدِّي المرأةُ حَقَّ اللهِ عزَّ وجلَّ عليها كلَّه، حتى تُؤدِّيَ حَقَّ زَوجِها عليها كلَّه، حتى لو سَأَلَها نَفْسَها وهي على ظَهرِ قَتَبٍ لأعطَتْه إيَّاه.

♦️ و جاء في السجعية الرابعة و الثلاثين من ترتيلة النساء :

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}

♥️ عن طلق بن علي أنّ محمداً قال: "إذا الرجلُ دعا زوجتَهُ لحاجَتِهِ فلْتَأْتِهِ، وإِنْ كانَتْ على التَّنُّورِ" (رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وأحمد، واللفظ للترمذي، وهو حديث صحيح).

♣️ عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: "إذا دعا الرَّجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فلم تأتِهِ، فباتَ غضبانَ عليْها، لعنتْها الملائِكةُ حتَّى تصبِحَ" (متفق عليه).

♥️ عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في خطبتِهِ عامَ حجَّةِ الوداعِ يقولُ: "لا تنفقُ امرأةٌ شيئًا من بيتِ زوجِها إلَّا بإذنِ زوجِها". قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ ولا الطَّعامُ؟ قالَ: "ذاكَ أفضلُ أموالِنا" (سنن الترمذي، وهو صحيح، وأخرجه أبو داود وابن ماجة وأحمد).

♠️( توحيد الشيخ _ لا إله إلا الشيخ )

ثم لو دخلنا إلى المعبد المحمدي ( المسجد ) لوجدنا لاهوتاً صغيراً يمارس الكهانة و الأنانية بأبشع صورها في زاوية تسمى المحراب ، و ذلك من خلال امتلاكه للحق الحصري في الاجتهاد و الاستنباط ... و يسمونه المجتهد المطلق أو شيخ الإسلام أو الإمام أو المرجع أو المفتي أو آية الله العظمى ....

و بما أنّ أناه تمتلك الحق الحصري في مطالعة كتب الدين ، فيأتي الموحدون لسؤاله عن أدق تفاصيل تصرفاتهم ... فهو المرجع الأوحد بالنسبة لمقلديه !!! و لسان حاله يقول : لا مجتهد إلا أنا ، فطريقة تفكيري اللاهوتية هي الطريق الفرداني الوحيد إلى عبادة و إرضاء أنانيّة الله الواحد !!

و هذا بمثابة انتقال للفردانية من أنانية الرب إلى أنانية الكاهن ليصبح رباً فردانياً على الأرض ...

حقاً إنه طريق مليء بالفردانية الديكتاتورية ... من العبد إلى الرب !

⚠️ و من أشهر الكهنة المحمديين عبر التاريخ : رؤوس المذاهب الستة السُّنيّة ( أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد و ابن حزم و ابن تيمية ) و أئمة الشيعة الزيدية و الإثني عشرية.

و إذا علمت أخي القارئ أن أبواب الفقه الديني المحمدي تشمل جميع السلوكيات و الطقوس البشرية من عبادات و معاملات .... علمت ببساطة أن أنانية و ديكتاتورية الكاهن ستتدخل في تفاصيل تفاصيل حياتك اليومية بما فيها طريقة مضاجعتك لزوجتك !!

و من هنا شكلت عقيدة التوحيد الفرداني قطبية المناخ الكهنوتي في الديانة المحمدية ، خالقة مجموعة من القطبيات ( الأنانيات ) التي تستعبد البشر دينياً في كل أنحاء الأرض التي يسيطر عليها المحمديون !

و ما هؤلاء الكهنوت إلا بقية و ميراث الكاهن الأكبر و الإله الفعلي الأول للمحمديين ، محمد ( قثم )صاحب الديانة ....

⛔ الخلاصة :

و بهذه الشمولية الاستغراقية سيطرت الأنانية الفردانية و صبغت كل مرافق مجتمعاتنا و تجمعاتنا في المجتمعات المحمدية ، فقد لاحظنا كيف ابتدأت كعقيدة لاهوتية ثم خرجت من كتب العقيدة لتجتاح كل مرافق الحياة ... مما قضى على الأعمال الجماعية التشاركية ، فالشرك ظلم كبير و الأنانية الواحدية هي قدس الأقداس !

ثم يأتي الناس و يتساءلون عن سبب تخلف مجتمعاتنا الشرق أوسطية !!!

#الحق_الحق_أقول_لكم ...



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي ...
- كوميديا الأغبياء _ الأمانة العِلمية في مجتمعات الكهنوت و مجت ...
- السيرة الذاتية لمُهَستر _ قصة أول ثورة في التاريخ
- كِيمياء السِّياسة بالكِيميَاء
- رسالة من ماوراء الماوراء _ الحب في زمن الروبوتيك
- الشخص التراثي من منظور برمجي
- مصطلحات يجب أن تُصَحَّح _ #الرسومات_المسيئة #رسومات_الحقيقة
- ثُلاثِي بِيكَربُونَات الشِّعر
- فيه اختلافاً كثيراً _ توظيفُ مؤلف القرآن للرب كإرهابي في الس ...
- فيه اختلافاً كثيراً _ الضعف التمثيلي و المشاكل اللغوية في صد ...
- (فيه اختلافاً كثيراً _ معالجة أفقية ثم عمودية للسجعيّات رقم ...
- مُعَدّل النزيف ....
- فيه اختلافاً كثيراً _ خطأ استراتيجي واضح في السجعية رقم 8 من ...
- الأديب الهارب من الله !
- قصة نجمتين
- العُنْصُطَائفية المحمدية
- الوهم الهرموني المريح
- الإبهام في الشعر الرمزي
- ضياع الارتقائية في المسابقات الأدبية
- لم يعد الإبداع الأدبي حِكراً على طبقة الأكاديميين


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - راوند دلعو - الحقيقة الوثنية لعقيدة التوحيد ، و آثارها الكارثية على الوعي الجمعي للموحدين ( ٢)