أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا للحرب نعم للحوار














المزيد.....

لا للحرب نعم للحوار


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغة التصعيد و الكراهية لاجل صب الزيت على حطب الحرب لن تنفع الا بائعي السلاح و تجار الموت و الدمار المتاجرين بالبشر الذين يغتنون من دماء الابرياء و يتبجحون ببوليميك السلام في تناقض صارخ ما بين ما يقال و يبث اعلاميا و ما بين واقع الاحداث المؤلمة المعاشة ضدا في قوى السلام الحقيقية التي هي الشعوب المحبة للامان

هذه جريمة الحرب سيحاسب التاريخ كل من تورط فيها
ما سبق و قالته ماء العينين ينطلق من كونها صحراوية ملكية
تعبئ لاطروحة اللامركزية في صيغة الحكم الذاتي
و هذا المشروع يعبئ له خط الشهيد باعتبار ان سياسته في مشروع التحرير في بداية السبعينيات كانت وحدوية قبل خدلان اليسار الكلاسيكي المغربي هذا الذي رفض الحوار انذاك قبل تدخل نظام ليبيا و النظام الجزائري مع زعيم الصحراويين مصطفى الوالي

في ١٩٨٢ بعد مؤتمر نايروبي رفض اليسار الكلاسيكي فكرة الاستفتاء و الان يميل يائسا من الحل في رمته الى فكرة الحكم الذاتي بعدما ترك انذاك للقصر و جلاده و وزير داخليته ادريس البصري كل المفاتيح بيدهما خاضعين لديكتاتورية الحسن و تعنته في الاستحواد على ملف الصحراء الغربية و جعله ورقة و هي في الاصل سيف ذو حدين من جهة لعب ورقة الحرب و من جهة اخرى اضعاف و قهر الشعب و قواه الحية تحت شعار "كل ما من شانه" هذه القوى التي ترفض الحرب و القتال و تدعوا الى السلم و فك النزاع ديموقراطيا في افق وحدة الشعوب المناضلة ضد الامبريالية و الصهيونية التي هي الخطر الاكبر و الحقيقي على شعوب كل المنطقة
لاجل الحل الشامل يجب على الاطراف المتنازعة ان يكونوا احرارا اولا
و بعد ذلك اكيد ان كل الصعاب ستهون الهدف الانساني اعمق من ذلك
الجبهة الداخلية لليسار قادرة ان تتجاوز العراقيل
و ان نوع التحديات التي واجهتها في السابق من المراحل لم تعد هي نفسها
طبعا لها خصوصيات تميزها الان كما ميزتها في سالف الازمان و الملفت للنظر هو فلسفة الحوار و نبذ العنف الذي يجب على الضمائر الحية ان تتبناه بكل صدق و مسؤولية
ان لغة الحوار يرتاح لها الكل ان لم اقول الجميع خصوصا اذا ضمنت السياسة تكافئ موازين القوى

مع تحيات مهدي

كاتب و شاعر مقيم في المانيا يشتغل كاطار في مجال الهجرة



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه
- اكتوبر شهر الشهداء المغاربة
- في موضوع النضال البيئي
- الذات في زحمة الصراع الطبقي
- في فهم الجماهير
- في افق الوحدة النضالية
- جيفارا و الثورة و نحن و حلم الثورة
- رياضة الصوم و ما جاورها حسب الاعتقاد
- تساؤلات في أزمة القرن
- من معضلات النظام المفضوحة
- في إشكال الثورية و الانتقال الى الفعل المنظم
- المانيا و التاريخ الممفصل
- ازمتنا من ازمتهم
- لهذه الازمة جدورها
- مغاربة العالم و لعنة الشتات!
- عنف سلطة الدين و الامازيغ
- في الهيكل و المضمون و تحدي الصعاب
- آهات الرجل المنسي


المزيد.....




- هرب الشهود خوفًا من الدهس.. شاهد سائقًا طائشًا يقتحم مواقف س ...
- بعد الإعلان عن قتل وأسر جنود.. -القسام- تتصدى لآليات وجنود ا ...
- فايننشال تايمز: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسل ...
- رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت يختبئ في ملجأ من ...
- بوريل يؤكد الحاجة إلى سلطة فلسطينية -قوية- لتحقيق السلام في ...
- الحوثيون في اليمن يطلقون سراح أكثر من 100 أسير من أسرى الحرب ...
- خوفا من -ريمال-.. فرار أكثر من 800 ألف شخص في بنغلادش
- إصابة 12 مسافرا برحلة للخطوط القطرية إلى دبلن بسبب المطبات ا ...
- الإفراج عن 113 محتجزا لدى الحوثيين في صنعاء
- أول جامعة كندية تتفق مع الطلاب على سحب الاستثمارات من إسرائي ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لا للحرب نعم للحوار