أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - مأزق مأرب وهروب السعودية نحو ايران














المزيد.....

مأزق مأرب وهروب السعودية نحو ايران


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزاحم العرب على ابواب دمشق ليس قرار آني بل هو بفعل الضرب على القفا الذي اجبر السعودية ان تلتمس مخرجا بأي ثمن دون حد التشهير .
جولات الاجتماعات التي جرت بين السعودية وايران سواءا التي جرت في بغداد او غيرها كان التركيز فيها على ملف واحد وهو ملف اليمن المعقد والشائك .
ومن الطبيعي ان تكون هناك اسرارا وطلاسم لايمكن معرفتها الا من خلال بعض التسريبات التي اختصرت على الخطوط العريضة ، لكن ما نراه على الساحة من تغيرات يكشف عن ماهية الامور التي تسارعت وتيرتها عندما فقدت السعودية صوابها وراحت تشرق وتغرب لتضع اقدامها في نقاط رخوة في بلدان انهكتها الحروب وفساد الرعاة ،،،،،
الكلام الذي سمعته السعودية من رجال السياسة الايرانية كان خلاف مايتوقعون حيث نأت بنفسها عن اليمن والصراع القائم فقد كانت الرياض تعتقد ان التنازل الكبير الذي فعلوه لأجل هذه الاجتماعات التي لازالت مستمرة هو في سبيل ان يجدوا حلا عند الايرانيين للخروج من المأزق الذي وقعوا فيه ، لقد تعرضوا الى صدمة كبيرة حين ابلغوهم ان ملف اليمن لا يمكن لهم التدخل فيه بل يجب ان يكون بالمباشر مع انصار الله ومن ثم يمكننا ان نساعد في تقريب وجهات النظر ، لكن في لحظة البحث الدقيق والضغط على ايران في فك هذه الازمة بعد ان وصل الحوثيون اطراف مأرب فربما تناهد الى اسماع المفاوضين السعوديين من أن التوجه نحو دمشق ولبنان هو ما يسهل الخروج من الازمة .
السعودية لم تفهم رسالة ايران بعد فبدلا من ان يستخدموا الدبلوماسية الناعمة من اجل تغطية فشلهم وتدارك الخسارة العظمى في حرب اليمن فقد راحوا يفتحون ملفات تأزيم اخرى هم لا قبل لهم بها بعد ان اجتاحت فصائل انصار الله جنوب مأرب وامطروا مناطق سعودية مهمة بوابل من صواريخ جديدة بالستية دكت حصونهم وارقت عيونهم واذاقتهم ذل الهزائم .
المبادرة التي ظهرت من دولة الامارات وزيارة وزير خارجيتها الى دمشق لم تكن بتصرف شخصي انما هو اتفاق جرى بين دول التعاون الخليجي بعد ان اصبحت الحرب اليمنية عبثية بامتياز وليس لها طائل الا التدمير المستمر للمنطقة .
فلا زال الاسد في عرينه لم تهزه كل هذه الحروب التي صنعوها دول الخليج ودفعوا فيها الاموال والرجال وكل ما لديهم من اجل تركيع الاسد لكنهم اليوم يقفون في الطابور بأدب ليأتوا صاغرين .
السعودية الان تعيش اوقات عصيبة بعد ان لاذت امريكا باساطيلها وجنودها الى حيث وجهة اخرى ، محمد بن سلمان عبث باروقة القصر الملكي شتت المقربين وكبلهم وقيد بعض الامراء وفر البعض من رجال بلاط المملكة كامثال سعد الجبري وعمر بن عبد العزيز وفي جعبتهم آلاف الاوراق السرية التي تهم محمد بن سلمان ، كل شيء اصبح اليوم متأزم فطريق السعودية غير سالك الا بتغيير سياسة التعالي وان يخضعوا للمعادلات الجديدة التي لابد لهم منها ….!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيّرة الفجر تهتز في اروقة البيت الابيض
- تجربة موت…..! ( 4 )
- تجربة موت …..!
- تجربة موت …..! ( 2 )
- تجربة موت ….! ( 3 )
- من سيربح المليار….!
- تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء
- عرس المازوت والخروج عن الجلد
- ( عميد المنبر ومتلازمة الجهلة….! )
- ( السرسري والسربوت والشلايتي…)
- الشيطان الازرق وعوائلنا
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - مأزق مأرب وهروب السعودية نحو ايران