أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - الحب الضائع ….!














المزيد.....

الحب الضائع ….!


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7010 - 2021 / 9 / 5 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


كان العاشق يصحو وينام وليس في أُم راسه غير حبيسة فؤاده ومناه وسعده ، كانت الوجدانيات تملأ جسده من قمة رأسه الى اخمص قدميه ، فصورة ليلى وعبلة ولُبنى صرن مسالك ردى وانين وشجى ، وكان القيسان بن الملوح وبن ذريح وفارس الحب والحرب عنترة ، هم قمصانه التي لا تبلى وعدته التي لا تفنى ،، حبٌ كان ليله طويل ممرض لايسمع فيه الا مناجاة تائه بين نجوم السماء التي لا تعد ولا تحصى ، يُفرغ كل المشاعر وسيل الكلمات في محضر القمر فيهيم به تارة وتارة يغار من وهجه حتى لكأنه يخاف على قلبه ان يميل الى غير هواه . العشق كان ميثاق يدين به العاشقون وعهد لا ينفصم ، ،،، كلمة الحب كان لها ميزان حساس متصل بشغاف القلب وبأنفاس العاشقين لا يفهم تأويله الا من ذاق مرارة الوجد ولا يفقه فيه الا من عرف لواعج المحبين واسرار عوالمهم ،،،،،، اليوم مات الحب الاصيل وغادرت نسوة المدينة قلوب العاشقين واصبح مدعي الحب الزائف يتطايرون كما اوراق الخريف ، غاب الوجد والعهد والوعد ، وذهبت ليلى الى عالم النسيان وانتهى عهد قيس وجنونه ، اليوم اصبحت قصص الحب بعدد الرمل والحصى وباسرع من ومضة الهواتف الذكية لا عروة فيها فتمسك ولا وثاق عليها فيشد ، عشاق كاذبون وعاشقات كاذبات ، لا أمان لهم الا كما تأمن على سرك عند الحمقى .....!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - الحب الضائع ….!