من سيربح المليار….!

حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)

الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل سويعات اوعزت البحرين الى سفير دولة لبنان في المنامة بمغادرة الاراضي البحرينية وامهلته 48 ساعة وقبلها كان موقف السعودية ،،،،
الضجة الكبيرة التي احدثتها السعودية على اعتاب موقف للاعلامي الشهير السيد جورج قرداحي في معرض استضافته في ما يسمى ببرلمان الشعب العربي الذي اسسته واشرفت عليه دولة آل سعود من خلال ثلة من الشباب العربي الذين يسيرون بفلك السعودية ، وهذه الضجة هي مفتعلة بلا ادنى شك.
ما تكلم به قرداحي هو رأي شخصي عبر عنه عندما سُأل عن ما يجري من حرب شعواء ضد اهل اليمن الاقحاح فوصف تلك الحرب بالحرب العبثية التي لابد لها ان تتوقف ، مع العلم ان هذا رأيه كان قبل استيزاره كوزير اعلام في الحكومة اللبنانية الجديدة .
السعودية استخدمت هذا التصريح القديم لتفتح جبهة جديدة في منطقة رخوة وهي دولة لبنان الشقيقة لتحول انظار العالم بعد ان دخل انصار الله الاقاعس محور جوبة المهم والذي هو مفتاح دخول المدينة الاستراتيجية مأرب التي قد تكون محررة بغضون اليومين المقبلين … فصول الحرب اليمنية قد انتهت وربما هي بالفصل الاخير لكن خيبت الامل التي حصدتها السعودية من خلال هذه الهزائم المتتالية لا تتحمل ان تكون على مرأى العالم وفي هذا الوضوح لذلك تريد ان تدخل جبهة جديدة لتستر عورتها وتسد فضيحتها ..
لذلك ارادت السعودية من نبش هذه القضية لتجعل من السيد جورج قرداحي كبش فداء وورقة توت لعاصفة الهزائم التي منيت بها لسنوات عدة..
برنامجك العتيد يا سيد جورج قرداحي ( من سيربح المليون )قد انبثق بحلة جديدة وبدلا من ان تكون الجائزة الاولى مليونا فقد اصبح مليارا ياجورج .
لم يبق لك الا سؤال واحد ليس فيه اي مساعدة سوى اتصال بصديق ،،،،،، اصدقائك اصبحوا في كل بقاع الارض المسلمون قبل اهل ملتك والفقراء قبل الاغنياء ، كلهم يجيبونك بجواب واحد لا غير ، لا تتنازل عن رأيك ، هذه الثمان والاربعون ساعة التي امهلوا فيها الاعراب دولتك يجب ان لا تهز وجدانك ولا ان تسلب ارادتك ، اذا ساوموك على ترك عملك كوزير فاتركها ولا تترك جحافل الاحرار الذين وقفوا بجانبك ، فجموع الملايين الذين كسبت قلوبهم هو رصيدك وربما تصل المليار فانت تستحق هذه الجائزة بجدارة ….!

#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل