أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الكفائي - ( السرسري والسربوت والشلايتي…)














المزيد.....

( السرسري والسربوت والشلايتي…)


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 20:44
المحور: كتابات ساخرة
    


على ما جاء في صروف المعاني وكبريات القواميس فان لألفاظ هذه الكلمات معان رغم اعجميتها ، لكنها اجتاحت بصداها معظم بلدان العرب ، وتعددت مقاصدها وتنوعت من بلد الى بلد .
كان السرسري موظف شريف لكن حقارة النفس وميلها للفسق والفجور حولت هذا النزيه الى فاسد مرتشي وتحول معه المعنى وفسد ايضا . ولما شاعت مفاسد السرسري وانتشرت بوائقه ووصلت اخباره الى العامة والخاصة استحدثت وظيفة اعلى منصبا وارفع منزلة وهو السربوت الذي اعطيت له الصلاحيات العليا لمراقبة السراسرة أو السرسرية بكلا اللفظين ، لكن عيون التجار واهل الغايات والنوايا عرفوا مراد السربوت واكتشفوه قبل ممارسة عمله فاقتربوا اليه وشيطنوه واغروه بالعطايا والهدايا فاستسلم لغوايتهم وانجرف الى ركنهم ففسد السربوت كما فسد السرسري وقد وصلت اخباره الى معالي السلطان فاظمرها لهم وكتم الأمر على العامة والخاصة ليتخذ قرارا جريئا فعين موظفا عالي المنصب ورفيع المستوى وهو الشلايتي ليكون مراقبا سريا على ما يفعله السرسري والسربوت فتنكر وتلثم وكتم امره ليقيم العدل وينصر الحق ويمسك بالجرم المشهود فساد السرسري والسربوت فيقدم بذلك خدمة للسلطان ويبرز من بين الاعوان ويفوز برضى صاحب الجلالة .
وما ان بدأ بوظيفته حتى علم رؤساء العمل وكبار التجار بالوظيفة الجديدة فسلطوا عليه الحسناوات واغروه بسحر عيونهن واشراق وجوههن وانهالت عليه صرر الاموال والوان الهدايا والعطايا فخَرَّ صريعا عند اول مشوار له فقعد يستأسد بالوان المطاعم والمشارب وغرق تحت سطوة الغانيات ، ففسد الشلايتي كما فسد السرسري والسربوت ، وفسدت التجارة واهل التجارة ونخر الفساد في كل جانب من الحياة .
السؤال الذي يحيرني بظل هذه السلسلة المعقدة من الفسدة هو : من يا ترى هو الافسد بين الفاسدين ؟
السرسري ام السربوت أم الشلايتي ؟؟؟
الانتخابات على الابواب ( ديروا بالكم )



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان الازرق وعوائلنا
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر الكفائي - ( السرسري والسربوت والشلايتي…)