أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - مسيّرة الفجر تهتز في اروقة البيت الابيض














المزيد.....

مسيّرة الفجر تهتز في اروقة البيت الابيض


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فعلوها بمكانها الصحيح وبزمن هو الاصح ، بعد ان توهم الاميريكان ان الكاظمي هو العصى التي انتظروها سبعة عشر عاما ، وبالطبع فان شخص رئيس الوزراء هو ما اجمعت عليه انظمة البلدان الغربية والعربية وخصوصا الخليج ومصر والاردن ، ولعل سيل التنديدات التي تواردت من شخص الرئيس الامريكي و امانة الامم المتحدة والعديد من الدول الاوربية والدول العربية في سابقة لم تكن لتحدث من قبل بهذا الحجم من الاهتمام .
لا أحد يؤيد ان يكون الاعتداء على اي من رموز الدولة بهذه الطريقة ولم نقصد بمكانها الصحيح هو بيت الكاظمي او شخصه وانما نقصد المسافة التي وقع بها هذا الفعل وقربه من حائط السفارة الامريكية حيث لم يكن بينها وبين السفارة سوى اقل من الف متر وهذا ما سبب قلقا كبيرا لكل العاملين واحدثت صدمة كبيرة لدى العاملين على تحصين السفارة ، حيث ان هذا الخرق يعد سابقة خطيرة ورسالة تحذيرية .
الاحتراف الذي كانت عليه هذه المسيرة تدل على ذكاء فاعليها لان المسار الذي اتخذته وطريقة اطلاقها الذي لم يكن بارتفاع يؤدي الى ضربها وتدميرها بفعل السلاح المضاد لطائرة الدرون ومن المعروف ان هذا النوع من الطائرات المسيرة لا يمكن معالجته بطريقة تكون بمديات معينة عندما تكتشف من قبل الرادارات لهكذا طائرات لكنها لم تكن قد اكتشفتها لذلك فان الجهات الامريكية اخفقت في اصطيادها .
اما الزمان فهو من الضرورة بمكان ان يكون قطع لكل النوايا في أعادة الكاظمي الى سدة الحكم مرة اخرى وانذار بعدم قبوله حتى ولو اجتمعت عليه الانس والجن .
ما الذي اضر البيت الابيض هذا الاستهداف ولماذا خرج بايدن بنفسه ليندد بهذا الفعل ولماذا اعتبرته الاوساط الدولية وبالخصوص الخليجية انه عملا مليشاويا ارهابيا .
لماذا تأثرت مصر والاردن بالذات من هذه العملية والذي احدثت لديهم ردود افعال حتى ان بعض الساسة الاردنيين والمفكرين اعتقدوا ان لا امل في ان تصمد الاتفاقات الثلاثية بين مصر والعراق والاردن لان الكاظمي كما تبين لهم بعد هذا الحدث ليس فيه ضمانة بابقاءه على رأس السلطة كما كانو يعولون هم على رسائل تطمين من امريكا وبعض دول الغرب ودول خليجية ، فيما البعض من هؤلاء الساسة وضعوا اللوم على المفاوض الاردني من انه لم يذهب الى جهات اخرى كي يأخذ رضاهم وموافقتهم وطرحوا امثلة على ذلك كالسيد الصدر والسيد عمار الحكيم والمالكي وشخصيات اخرى فاعلة بالساحة العراقية .
اخر الاخبار التي تواردت من واشنطن ان الرئيس بايدن كان في غاية الاهتمام وقد خصص فريق عمل لغرض التحقيق بهذا الامر ، والظاهر ان الكاظمي كان هو القشة التي قصمت ظهر البعير ، ،،،
التعبير الذي اتفق عليه الساسة جميعهم في العراق من ادانة واستنكار لم يكن بمعزل عن ملامح نصر وطفرة وراثية اعتبرها البعض من الحشداويين تصب في صالحهم في معادلة لي الاذرع مع امريكا واعتبروها رسالة قوية قد وصلت الى اذهان قادة امريكا ، وان رهان امريكا على الصدر في تمزيق البيت الشيعي واحداث حرب شيعية شيعية امر غاية في الصعوبة وليس ممكنا ….!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة موت…..! ( 4 )
- تجربة موت …..!
- تجربة موت …..! ( 2 )
- تجربة موت ….! ( 3 )
- من سيربح المليار….!
- تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء
- عرس المازوت والخروج عن الجلد
- ( عميد المنبر ومتلازمة الجهلة….! )
- ( السرسري والسربوت والشلايتي…)
- الشيطان الازرق وعوائلنا
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع


المزيد.....




- نجل مروان البرغوثي يعلق لـCNN على فيديو والده مع بن غفير.. و ...
- روسيا تُلزم تثبيت تطبيق “ماكس” على الهواتف.. هل يسعى الكرملي ...
- الكشف عن أجزاء من مدينة أثرية غارقة على سواحل أبي قير شرق ال ...
- تحقيق صحفي: 5 من كل 6 أشخاص قتلتهم إسرائيل في غزة هم من المد ...
- انخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية بعد تعافي الريال اليمني ...
- حملة شفاء.. مبادرة طبية تستهدف إجراء ألف عملية جراحية في سور ...
- زلازل وحرائق تهدّد متحفًا.. كيف تحميه هذه التقنية المذهلة؟
- قوات فيدرالية تداهم منزل جون بولتون مستشار ترامب الأسبق للأم ...
- مجاعة غزة.. تراقب بالمسيرات وأحدث التقنيات العسكرية وينادي ب ...
- مصر تعلن اكتشاف أجزاء من مدينة أثرية غارقة شرق الإسكندرية تع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - مسيّرة الفجر تهتز في اروقة البيت الابيض