أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - مرور سريع على أربعة أحداث هامة














المزيد.....

مرور سريع على أربعة أحداث هامة


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أربعة أحداث سريعة :-

أولا :- الضجة التى أثيرت ضد جورج قرداحى فى لبنان ، والهجوم الكاسح عليه من دول الخليج والأغوات التابعين لهم ، لانه طالب بايقاف عدوان السعودية والامارات ضد الشعب اليمنى ( بلاش خليها ضد قطاع كبير من ابناء الشعب اليمنى ) ووصفه لتلك الحرب بأنها عبثية، هى ضجة قبلية طفولية كاذبة لاقيمة لها ،تأتى من هؤلاء الذين كانوا يسمعون إهانات ترامب ضد أعلى رمز من رموزهم ومقدساتهم ،دون أن يجرؤ أى منهم على مجرد الرد شفاهة وليس سحب السفراء وبقية العنتريات التى نراها الآن ؟ و على العموم وببساطة شديدة كل المطلوب فى هذا الخصوص هو ايقاف العدوان السعودى على أطفال اليمن وفقراؤه ( بحجة انهم حوثيين أوشيعة ) وكذلك إيقاف مؤامرات الخلايجة المستمرة ضد الشعوب العربية التى تطالب بالحرية والعزة والكرامة، وفى الوقت نفسه مطلوب أيضا من جورج قرداحى وايران وحزب الله ،أن يعرفوا أن مساندة المظلومين لا تقتصر على ابناء الشيعة أو الأقليات الأخرى فقط، فمن غير المنطقى ان ترفض سحق اليمنيين الغلابة ، وفى ذات الوقت تؤيد بوساخة شديدة إلقاء القنابل البرميلية فوق رؤوس اطفال سوريا وتساند إبادتهم ؟ومن غير الطبيعى على الأسوياء أن يؤيدوا ويساندوا ثورة ونضال بعض الشرائح من شعوب البحرين و لبنان ، بينما يعتبرون الربيع العربى فى بقية الدول الأخرى ومنها سورية، مجرد مؤامرة ؟

ثانيا:حمدوك رئيس وزراء السودان المعزول ،
بكل بساطة لاينبغى لاحد ان يساند الانقلابات العسكرية واستخدام السلاح للاستيلاء على السلطة بالقوة ، خاصة اذا كانت السلطة الحاكمة سلطة مدنية ، لكن كل تلك المساندة من الخارج التى نالها حمدوك ، دون غيره من السلطات المدنية العربية االمنتخبة التى تم سحلها وإسقاطها وسط تواطؤ دولى أممى ، تجعلنى استريب فى نوايا مستر حمدوك واتوجس خيفة من مخططاته، فهو كان مقيما بالخارج لمدة طويلة ، ثم شارك فى التطبيع مع الصهاينة بعد توليه الوزارة ، كما لا ننسى إنه شارك عسكر السودان واستخدم سلاحهم فى اقصاء الاتجاهات السياسية المنافسة ( حتى غير المشاركين فى الحكم) ، وهو أيضا رفض فكرة التعجيل بالانتخابات العامة ، وأكد بالوثيقة الدستورية على حق المكون العسكرى فى السيادة والتقييم ؟ فعودته لا تعنى أن الثورة انتصرت ، ولا أن المكون المدنى فرض رؤيته، والبديل هو التغيير الشامل الذى يتضمن وجود رئيس وزراء مدنى من الداخل السودانى صاحب هوية معروفة ؟

ثالثا:-
فيلم ريش :
خيرا اللهم أجعله خير ؟ لماذا همدت الضجة الدعائية التى تم تدبيرها للفيلم ؟ واين الاشاوس الذين رفعوا اسلحتهم ضد كل من حاول تقييمه ولو من الناحية الفنية، واعتبروا ان جائزة (كان ) تعتبر جواز مرور لأى عمل مهما كان محتواه؟
هل شاهدتم الفيلم ؟ هل تاكدتم من ردائته الفنية ، وتدليسه وتزييفه ؟ انه لا يتحدث عن الفقراء وان ارتدى ثيابهم ( تمثيلا) لكنها باختصار دعوة للمراة المصرية والعربية الفقيرة تحديدا ، بأن تتخلى عن زوجها التى حولته الظروف الى دجاجة( أو الى كائن مدجن) وهو امر كان يمكن قبوله لو ان الفيلم صور لنا الزوجة كسيدة ثورية تمتلك رؤية للتغيير لكن الزوج يحجب قدراتها ويقهرها وهو مالم يحدث، فالمرأة الموجود بالفيلم مراة وهمية لا تشبه حتى أمهاتنا البطلات البسيطات اللائى ناضلن وسط أسوأ الظروف وساندن رجالهن فى أعباء الأسرة وتدبير حالها ، وما رأيناه من خلال مشاهد البداية للفيلم و سياقه ونهايته ، هو دعوة صريحة للمرأة المصرية للتخلص من الرجال ( الأزواج) بعد ان تنتهى مهمتهم( كزوج النحلة ) أو التخلص من فكرة الأسرة والزواج ( بما يتماهى مع الدعوات الأوروبية وتوصيات مؤتمرات السكان الدولية التى عقد أحدها بالقاهرة ) وأيضا تشجيع المرأة المصرية والعربية على استكمال حياتها، واقتحام الواقع ، باستغلال مواهبها الخاصة بعد الاطاحة بقيودها ؟ وتزيين فكرة الكفاح المنفرد من اجل تربية الأبناء بعد ذبح( الزوج الدجاجة) والتخلص منه بوجه عام وليس بشكل إستثنائى إضطرارى ، وإن جائت تلك الدعوة تلميحا ورمزا ؟

رابعا :-السجن الجديد :
اللهم سخره بقدرتك وحدك لصالح شعب مصر وأهلها من البسطاء والغلابة والمطحونين والمقهورين ، ولا تجعله سيفا مسلطا عليهم وعلى أحرارهم، أنت مولانا فانصرنا على القوم الظالمين ،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا جمهورية زفتى العربية !!
- السودان والعسكر والرفاق ؟
- ديموقراطية على الذواق ؟
- نخبة عنتر ولبلب !!
- ريش بعد المداولة !
- فيلم ريش
- الدفاع عن الفقراءمن فوق -حجر - المليارديرات
- مذبحة الثالث من إكتوبر 1993-موسكو
- مذبحة السابع عشر من إكتوبر ،،
- بهاراتيا جاناتا ، وطالبان ، وجهان لعملة واحدة !
- شبق الوصول إلى كأس العالم !
- مع أمريكا ذلك أفضل جدا ،،
- مع أمريكا ومارك، أفضل جدا ،،
- من أبطال نصر إكتوبر، الشهيد إبراهيم عبد التواب
- حرب عولمية ؟
- ومن الذى يعتذر للدكتور جمال حمدان؟
- عبد الناصر مدين لوالداى بإعتذار !
- رجال المرحلة !!
- الذكرى الحادية والخمسون ،
- المناضلة الفلسطينية خالدة جرار


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - مرور سريع على أربعة أحداث هامة