رجال المرحلة !!

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 10:16
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

بمناسبة ذكرى وفاة جمال عبد الناصر ، أذاعت قناة "ماسبيرو زمان " المصرية ، تسجيلا تليفزيونيا للضابط والأديب والصحفى والمفكر ورئيس مجلس إدارة الأهرام و سكرتير عام مؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية ووزير الثقافة الأسبق السيد الأستاذ يوسف السباعى، وهو يعدد فيه مآثر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و يرددها وكأنه يحفظها عن ظهر قلب، حيث أكد فى كلماته المفعمة بالعواطف الجياشة أن مصر ستستمر فى طريقها العظيم الذى خطط له الزعيم رغم وفاته، فالرجل كما يراه السباعى ترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل بعدها أبدا ولمؤاخذة ، وتأكيدا لتلك الرؤية الإعجازية التى تطمئن المصريين على مستقبلهم بدون القائد، أخذ الرجل يرتل مقتطفات موجزة من خطب ومواعظ وميثاق الزعيم الخالد المحفوظة و التى لن يمحوها الزمن ؟

بقى أن نشير إلى أن السيد يوسف السباعى وبعد سبع سنوات فقط من وفاة عبد الناصر ، كان أحد أهم عرابين العلاقات المصرية الصهيونية ، حيث رافق الرئيس الراحل محمد أنور السادات ( نائب عبد الناصر) فى زيارة العار إلى إسرائيل فى نوفمبر عام 1977؟
والجدير بالذكر أيضا هو أن معظم الأدباء والكتاب والشعراء والمفكرين من أصحاب المواقف والذين زاملوا الكابتن يوسف السباعى فى حرفة الفكر والأدب فى نفس الفترة ، تعرضوا للكثير من المتاعب التى وصلت بهم إلى السجون لسنوات طويلة فى عصر عبد الناصر ، ومنهم على سبيل المثال ، فؤاد حداد ، ونجيب سرور ، ومحمد حمام ، وعدلى فخرى ، وعادل حسين ، ومصطفى أمين، وأحمد فؤاد نجم، والشيخ إمام ، وشهدى عطية ، وسيد قطب ، وغيرهم ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات