أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - كوارث الثورة الإيرانية ؟














المزيد.....

كوارث الثورة الإيرانية ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 00:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى عام 1979 وكنا مانزال صبية ، تحمسنا لنجاح الثورة الإيرانية وإستبشرنا بها مثل الملايين من العرب والمسلمين ، و تابعنا بإعجاب كيف تم اغلاق سفارة اسرائيل فى طهران واستبدالها بسفارة دولة فلسطين ، كما رفض كل من كان له قلب وعقل وبصيرة موجة العداء الخليجى والساداتى والبعثوى والقومجى العنصرى للثورة الإيرانية ونظامها السياسى ، وبالطبع كنا ممن يعارضون العدوان العراقى ضد تلك الثورة لحسابات غربية وأمريكية ، وايضا رفضنا التعصب المذهبى المتخلف الذى تم تذكيته بواسطة المملكة السعودية وأذنابها من تيارات مشبوهة أوردت أمتنا المهالك لمواقفها وغبائها ، ثم تابعنا بفخر مساندة الثورة الايرانية للمقاومة الاسلامية فى لبنان حتى تم تحرير الجنوب الحر من دنس الصهاينة ، ولم نلقى بالا لكل المخاوف المفتعلة والتزييفات السياسية التى كانت تستهدف فقط حماية بعض النظم العربية العميلة للامريكان فى المنطقة ، واعتبرنا ان التواجد الشيعى فى العراق ولبنان واليمن والبحرين هو أمر طبيعى لايعنى انه تغلغل أو خطر ايرانى !
كما تعاطفنا مع ايران ضد الحصار الامريكى ومحاولات إجهاض مشروعها النووى لحساب اسرائيل وبتحريض خليجى معتاد ضد كل من يحاول أن يتمتع بالاستقلالية عن السياسة الأمريكية ،
ومع كل ذلك فإننا نؤكد إنه لا يوجد أحد معصوم فى عالم السياسة ، ولا توجد رموز حاكمة مقدسة لا يأتيها الباطل من بين يديها سواء فى العالم العربى أو العالم الإسلامى ، ومن لا يرى أخطاء ايران الكارثية فهو لا يمتلك اى بصيرة، او انه منحاز مثله مثل أى متطرف سياسى عنصرى ، فإيران إتخذت ولا تزال تتخذ مواقف سياسية غريبة لا مبرر لها ، فهى كانت تساند إحتلال أرمينيا لأراضى أذريبجان نكاية فى تركيا ! وهى تتحالف مع روسيا ضد ثورة الشعب السورى المسكين ولا يهتز لها جفن ندما على سحق وتهجير الملايين من الناس حفاظا على حاكم مستورث لا شرعية له ، وهاهى تتخذ موقفا اقرب للصهاينة والامريكان فى افغانستان فيتحدث مندوبها فى الأمم المتحدة عن رفض الاعتراف بحكومة طالبان لانها أتت الى السلطة بإستخدام القوة ؟
وكان مستغربا جدا أن تساند ( الثورة الايرانية ) ثورات القمع المضادة التى سحقت ثورات الربيع العربى ؟
حتى أن حزب الله حليفها الأول بالمنطقة ومعه الحرس الثورى الإيرانى تطوعا بمقاتليهما لسحق ثورة الشعب السورى ، كما فتحت وسائل الاعلام الايرانية واللبنانية التابعة لحزب الله أبوابها لحفنة من القومجية و المرتزقة من الذين تآمروا ضد ثورة 25 يناير فى مصر واعتبروها نكسة وهللوا فرحا عند سقوطها، ثم خرسوا وخرست معهم أيران وحزب الله بعد تحالف من أيدوهم وناصروهم مع الصهاينة والامريكان واصبحوا فى مقدمة حماة المصالح الإمبريالية بالمنطقة ؟
ولا يمكن ان ننسى بالطبع قضية الشعب العربى فى إقليم الأهواز الذى يتعرض للقمع والإدماج القسرى فى الثقافة والجغرافيا الفارسية ،دون التفات من مهيصجية القوميين العرب المتحالفين مع شراذم مجرمى البعث السورى وبلطجية الحرس الثورى الايرانى ؟
لماذا الحديث عن ايران الآن ؟ لإن بعض القومجية يحتفلون بتحرير مدينة درعا وتهجير أهلها بواسطة مجرمى الحرب الايرانيين والروس ويعتبرونه نصرا ، والبعض الآخر لا يرى عيبا فى مقايضة الشرف القومى بسفينة محروقات تمر إلى لبنان ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهيريةالعربية التونسية الشعبية الإشتراكيةالعظمى
- وفاة الدولة ؟
- كيف يتغلب حزب العدالة والتنميةعلى أزمته الكارثية
- مأساة المقاوم الحزين ؟
- فيوتشر وطن لكرة القدم !
- هزيمة مدوية !!
- كارثة إضطهاد اللاعب المصرى شيكابالا
- مأساة الدمية أمل السورية!!
- التاريخ المصرى للتعاون ؟
- الإيدز السياسى ؟
- أسباب الخنوع للإستبداد من وجهة نظر لابواسيه والكواكبى
- حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى فى مصر
- فوز الزمالك بالدورى ، الإستثناء الذى يؤكد القاعدة
- النكبة !!
- تهميشات الحوار المتمدن ؟
- الإستقطاب الكارثى ؟
- الفاشيون الجدد !!
- الدور المشبوه لقناة الجزيرة ؟
- المتعاونون العرب !!
- قتل أطفال أفغانستان ؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - كوارث الثورة الإيرانية ؟