السودان والعسكر والرفاق ؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 09:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

فى عام 1971 قام الجنرال الشيوعى هاشم العطا بانقلاب عسكري ضد نظام الرئيس الجنرال جعفر النميري ، واستلم هاشم العطا السلطة مع ما اطلق عليه مجلس قيادة الثورة لأيام معدودة ، حيث فوجئ بانقلاب أتباع الجنرال النميري ضده ، وتم القبض عليه وعلى أعضاء مجلس قيادة (الثورة ) الجدد وإعدامهم، وكان على رأس الذين تم إعدامهم الجنرال هاشم العطا ( قائد الثورة) وعبد الخالق محجوب الأمين العام للحزب الشيوعى السودانى، و معهما أغلب قيادات الحزب الشيوعى ، يذكر أن الرجلين كانا شريكان للنميرى فى انقلابه الذى استولى على السلطة عام 1969م، وقد استمر النميرى فى الحكم حتى انقلب عليه الجنرال سوار الذهب عليه عام 1985م ، وسلم سوار الذهب السلطة لحكومة مدنية عام 1986 م، لكن سرعان ما فقدتها عقب انقلاب عمر البشير عليها واستيلائه على الحكم عام 1989 بدعم من الإسلاميين ، وسرعان ما انفرد البشير بالحكم وانقلب على رفاقه ( الإسلاميين) إلى أن تم خلعه بواسطة الجنرال عبد الفتاح البرهان والجنرال محمد حمدان فى ابريل عام 2019 ، بالمشاركة هذه المرة مع أحزاب ( قومية و تقدمية) حتى انفرد أخيرا البرهان بالسلطة فى اكتوبر 2021 بعد أن أطاح بزملائه الرفاق ( اليساريين والقوميين) وبعد أن تشرذمت البلاد وانتهى الأمر بالتطبيع مع العدو الإسرائيلى ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل