أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - انتهاء الصلاحية -3-















المزيد.....

انتهاء الصلاحية -3-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


سوف أذهب للعاصمة و أدرس في الجامعة ،أشعر بالارتباك ، حلمي في أن أكون مهندسة لم يتحقق ، فهندسة العمارة لا تحتاج أن تكون مبدعاً هنا . عليك أن تكون ملائماً بالمال، أو السلطة ، حيث سوف تحظى بلقب فنان وهو لقب مكلف لمن ليس لديه موهبة ، ومن لديه موهبة قد يكون مثلي لا يفقه بالأمور، لكن لا بأس . سوف يتحوّل حلمي إلى دراسة اللغة الأجنبية . لا أستطيع أن أتحمل كلية التجاره، أو الهندسة الميكانيكية. لم أخلق لهذه الدراسة ، رغم إحباطي من عدم قبولي حيث كنت أعتقد أنّني أستطيع ، فعلاماتي جيدة .
أستقل الحافلة ، لا أنظر خلفي ، لا أحد في وداعي ، فمكان الحافلات بعيد عن بيتنا ،وحقيبتي تهتز مثقلة ببعض الطعام وبعض الثياب القديمة . يلامس قلبي فرح لم أشعر به من قبل ، وكأن هدفي من الجامعة ليس الدراسة بل الهروب من منزلي .
سوف أتواصل مع إخوتي ، و أتمنى أن أستطيع أن أساعد يوسف في الدراسة. لا زال في الإعدادية . كنت أنظر من نافذة الحافلة أبحث عن الجمال ، لكنّ الطريق لم يكن جميلاً . كان طويلاً جداً ، المدن و القرى على جانبيه تشبه الخرائب ، و الحواجز العسكرية تجبر السائق على الوقوف ، وتفتش الرّكاب ، قرصني عسكري في مكان غير لائق بينما كان يفتشني، لست مجنونة لأواجهه ، قد أخسر كل شيء.
مهما تعرّضت للخطر لن أتخلى عن حلمي
ماهو حلمي؟
كنت أحلم أن أبني البيوت و الجسور
أحلم اليوم أن أجيد الإنكليزية لأكتب بها شعراً، رواية، قصة قصيرة ، ثم أقدم على وظيفة في الواشنطن بوست ، و أنتقل إلى أمريكا .أراكم تسخرون ! هناك من يكتب في الصحيفة ولا يجيد الإنكليزية .
وصلنا إلى العاصمة ، أقف أمام مبنى الجامعة ، لا أعرف أحداً . إنني متعبة ، جائعة ، علي أن أجد مكاناً أجلس فيه و آكل . جلبت معي بعض الخبز والجبن ، أحتاج إلى شاي أو ماء.
أتى شاب إلي، سألني: هل أنت طالبة جديدة ؟
-نعم .
-هل تبحثين عن سكن؟
-نعم .
-بإمكاني تأمين غرفة لك مع ثلاثة فتيات بالمدينة الجامعية ، وعليك أن تدفعي لي مقابل هذا .
-حسنا .
-تيسرت أموري ، وجدت مأوى لي . دخلت الغرفة، عرفت عن نفسي ، تعارفت على الفتيات ، ثم أردت أن آكل ، فأتوا جميعاً ، و أكلوا من طعامي ، لم أشبع .
الليلة الأولى في المدينة الجامعية لم تمنحني الأمل . عندما كنّا نأكل طعامي تصورت أننا كلاب شاردة نتقاسم فطيسة . زميلاتي في الغرفة يتحدثن بصوت عال ، يتشاجرن ، غرزت إحداهن أظافرها في زند الأخرى، فخرجت بعض الدماء ، ثم تصالحتا . يا للهول! كيف يمكنني أن أدرس في هذا الجو؟
ذهبت إلى قاعة الدّرس ، كلّي حماس ، شعرت أن ذلك الشيء الذي انتفخ في داخلي و الذي أسميته الأمل قد فشّ. هل يمكن أن تحبط آمالي ؟
لم لا؟
سوف لن أستسلم ،سوف أعيد النّفخ ، و أحصل على الشّهادة . كل ما ينقصني هو ثمن الكتب ، وثمن الطعام. تلك الحجرة التي فيها نتوء أحمّمها و أتركها في جيبي . أنا في مكان غريب ولا أستبعد أن أرى رجالاً يشبهون زوج أختي .
لست ضعيفة كأختي ، لديّ هدف سوف أنجزه ، لكنني الآن عاجزة عن تأمين طعامي ، وزميلاتي بالسكن يخبئن طعامهن ، يبدو أن حالهن ليس أفضل من حالي .
على بعد خمسمئة متر مطعم اسمه مطعم أبو حسين . سوف أذهب إليه و أطلب منه عملاً مسائياً .
-مرحباً!
-أهلاً .
-هل يمكنّني إيجاد عمل لديكم بدوام جزئي كي أستطيع تمويل دراستي ؟
-هل أنت جائعة؟
-نعم.
-اجلب لها بقايا الطّعام عن طاولة المعلم .
-من هو المعلم حتى يتبقى كل هذا الطعام على طاولته ؟
-المعلم ليس أستاذاً ، هي صفة نطلقها هنا على ذوي السلطة ، المعلم هو ولي نعمتنا هنا ، وهو الذي منحني رخصة هذا المطعم .
سوف أعرفك عليه غداً فهو رجل مثقف ، يمكنك الحوار معه، وهو يرغب بالحديث مع الشّابات الجامعيات ، وعمك أبو حسين سوف يساعدك بأن تعملي ساعتين بعد انتهاء الدّوام، مع طعامك المجاني . اسم المعلم " أبو ثائر" ونحن نقول له سيدي .
لا أعرف إن كنت وجدت فرصة في مطعم أبو حسين . ما تبقى من طعام المعلم أشبعني ، أخذت الباقي معي إلى المدينة ، خبأته في البراد ، لكنهن سرقنه في الليل .
أشعر بالضيّاع
بالتشتت
لا أعرف طريق الصواب
أحنّ إلى بيتنا
إلى إخوتي
إلى أمّي
لا بأس أن لا يكونوا ظرفاء
أنا أحبهم
هل محاولات أختي الانتحارية خاطئة؟
لا شيء يستحق العيش
عليها أن تموت كي لا ترى وجه زوجها
عليّ أنا أيضاً أن أموت
سوف أحاول أن أعيش
يبدو أن منزلنا كان هو المخبأ لنا من هذا العالم
أريد الاختباء
الاحتماء ، فلا شيئ يبشّر بالخير
أمشي مطرقة الرأس و أنا ذاهبة إلى العمل في المطعم ، كأنّ هموم العالم فوق ظهري ، مع أنّه يجب عليّ أن أفرح لأنني سوف أستطيع أن أعيل نفسي . بنات بلدتي في الجامعة الذين لا يرسل عوائلهن لهن النقود مستعدات للعمل بأية مهنة شريطة أن لا يعودو أ إلى البلدة. أحاول أن أخبئ نفسي منهن .
اليوم التقيت أبو ثائر إلى طاولة العشاء . قال لي: سوف أحميك من الأساتذة و الطلاب ، كان مهذباً جداً ، لكن كيف سوف يحميني من الأساتذة . أليسوا أساتذة جامعة، ومن المفروض أن يكونوا جيدين .
لا زال في المطعم سرّ لا أفهمه ، يدخله الغرباء عن البلد ،و الشّابات ، المعلمون مثل أبو ثائر ، لكن يبدو أن أبا ثائر هو الزّعيم، رغم أنّه تحدث معي بلطف ، لكنني أخافه . أحياناً تجلس أم حسين في المطعم بدل زوجها ، تعاملني بشكل سيء ، قالت لي مرة: " كلّ شيء مسموح إلا المعلم" . أياك أن تغرري به!
هل يمكنني أن أغرر بالمعلم ؟ لا أعرف من أين تأتيها تلك الأفكار .
هو رجل طويل عريض ومعلّم ، و أنا أتسوّل لقمة العيش ، ويخافون عليه منّي !
بدأت أشعر بالسعادة برفقة المعلم
بدأت أتعرف على المسرح ، و السينما
أشياء لم أسمع بها سوى في الكتب
كأنني وقعت في حبّه
لا أستطيع أن أمضي ليلة دون أن أراه
كان كريماً معي ، أصبحت موظفة، تركت العمل في المطعم ، استأجر لي شقة ، اشترى لي موبايل .
لم أسأل نفسي إن كان له زوجة ، و أطفال ، اعتقدت أننا سوف نعيش معاً إلى الأبد . أصبح لدي حضور قوي في الجامعة ، أصبحت ضمن الأدباء الشباب الذين يلقون قصائدهم خلال الهرجانات ، الأدباء الشباب لا يستطيع أحد الانضمام لهم إلا من خلال معلّم ما . لكن زملائي كانت تؤرقني ، هم يتهامسون عندما أحضر ، يهربون من طريقي ، كان اسمي لديهم "تبع المعلم" . لم أرتكب خطأ . أمارس خياري في الحبّ ، وهو حنون يغمرني بعطفه. كل ماكنت أخشاه أنّني لم أشهر علاقتي لتصبح شرعية .
أوقعني في حبّه
أصبحت ثملة لا أصدق اللقاء
الحب، الجنس، السعادة تملأ حياتي
ذلك الحبّ الذي يجعلني أذوب في حضوره
ما أجمل أن أقول له سيدي !
في مرة قالت لي زميلتي : ليس لك مصلحة في تلك العلاقة . سوف يرميك !
لم أصدّق ،فذاك الحبّ يأسرني
لكنه في يوم من الأيام لم يعد يأتي
أبحث عنه و الشوق يملأني
قصدت المطعم في وقت العشاء
رأيته يجلس مع فتاة أخرى
أردت أن أعاتبه ، خفت من هيبته
تذكرت زوج أختي
كان متحرشاً غبياً
المعلم لم يتحرّش بي ، بل أنا من قدمت نفسي ، لأنني أحببته .
عرفت كم كنت وضيعة ، أصبحت أستمع لطلاب الجامعة ، ومآسيهم ، وكيف أدخلت بعض عشيقات المعلم بعضهم السّجن .
هل لو طلب مني أن أنقل له أخبار أصدقائي كنت سوف أفعل .
ربما نعم ، عندما تضع ثقتك في شخص تفعل مايريد ، و أنا لم أكن أحبّه فقط ، بل أعبده ، فيما بعد عرفت أنني كنت أعبد لباسه الذي يعني أنه ضمن السلطة . الكثير من البشر يعبدون المال و السلطة ، ربما أكون منهم .
العلاقة مع المعلم لم تحطمني . ربما استفدت منها ، فأنا اليوم موظفة أستطيع أن أحصّل قوت يومي، و أرسل لعائلتي، ولن تكتشف عائلتي السّر ، حتى لو اكتشفوا ، فإنّهم سوف يعتبرونني ذكية ، لن يقتربوا مني طالما أرسل لهم بعض المال . أصبحت أمي تقول لي : حبيبتي . انتبهي لنفسك .
الشيء الوحيد الذي أخشاه أنني لن أستطيع الانفكاك من دائرة المعلم ، فمن هم في الدائرة رخاص النفوس ، متنمرون ، يوشون بأصدقائهم .
البارحة شحطوا بروين من الدرس ، اختفت ، يسربون الأخبار عنها من داخل السّجن ، أنهم قلّعوا أظافرها، وتقول الشّلة تستحق أن تذّل . كانت رافعة انفها للسماء. هم يريدون من حولهم ذليلاً.
آن لي أن أفكر بشريك حياتي
هناك بعض من يرغب بي
على حد تعبير أمّي أن الوظيفة تحمي من العنوسة
لكن عالمي ضيق ، فلا أعرف إلا تلك الثلة التي عرفني عليهم المعلم، وهؤلاء لا يصلحون للزواج ، ولا مستقبل لهم ، يبدو أن العنوسة هي قدري ، لم أشعر بها من قبل بهذه الطريقة .
عليّ أن أشق طريقاً سرّياً ، أصل من خلاله ، فتلك الثلة لن يصل منها أحد لأنهم مشغولون بالتدخين و الشرب والضحك على البنات . يجب أن أرسم هدفاً ، لكنّني أخاف أن يتتبعني المعلم ، أو جماعته ، فأنا اليوم " تبع المعلم" ولا يعني أنه تركني أنه من حقي أن أخذله ، هو سيد و أنا عبد أطيع .
نظرت إلى الحجر الأملس في جيبي ، رميته ، لم يعد يلزم . أصبحت أتقن فن الرّكوع ، أعتبره حبّاً. التحرّش ، أعتبره ممارسة لحقي في الحرية .
اليوم فقط عرفت لماذا تعتبر المرأة الرجل إلهاً .
كنت أنا تلك المرأة التي اعتبرت المعلم إلهاً ، ناديته سيدي ، وضعت دفتر مذكراتي أمامي .
أكتب سيرتي
أحيطها بقلوب سوداء
سقطت حياة منذ أول لحظة
سوف أحسب ماقمت به على مبدأ الربح والخسارة .
مارست الجنس مع المعلم ، لم يجبرني .
حصلت على وظيفة أرسل المال لعائلتي
في ميزان الربح و الخسارة خرجت من الحساب رابحة ، ولولا تلك العلاقة لم تتحسن أمور حياتي . ماذا لو كرّر المعلم طلبه؟ سوف أكون ممنونة و أكون جريئة ، و أطلب أن يرسلني في منحة إلى أمريكا ، لكن بمقابل ماذا؟ لا أدري إن كان الجنس هو المقابل ، لكنني مارسته بقناعتي . أنت عاهرة يا حياة !
نعم . لا أحد استطاع أن يفهمني ذلك
لا أعرف كيف أصفني بالعاهرة ، فأنا أبحث عن هدف ، لو كنت أعرف المعلم قبل الجامعة، لكنت الآن في كلية الفنون الجميلة .
هل هناك الكثير من المعلمين في هذا البلد؟
-هي ! أنت . لحظة من فضلك !
أنت حياة السّيد صاحبة المعلّم أليس كذلك ؟
-ومن أنت حتى تسأل ؟
-فقط هناك أمر بسيط إن كنت تستطيعين مساعدتي به ، فأنا لا أعرف من يساعدني . هل يمكننا أن نشرب فنجان قهوة ، أخبرك بما أريد ؟
-حسناً
-اسمي نمر ، لدي مادة واحدة للتّخرج ، وهذه عدة سنوات أرسب بها لأنّ المدرس يرغب أن أدفع له مبلغاً وعدته به ، ولم أستطع تأمينه . لو تدخل المعلّم لتخرجت من الجامعة .
-في الحقيقة يا نمر لم أعد أرى المعلّم منذ فترة ، يؤسفني أنني لن أستطيع مساعدتك .
كأنني أعيش فيما وراء الطبيعة ، لا أفهم مايجري
أتيت مليئة بالأحلام
اليوم أعيش الوهم
أحلام يقظة
أتمنى أن أرحل عن هذه الدنيا .
-شكراً يا حياة على هذا البوح . يبدو أننا متشابهان ، فقد أتيت من قرية بعيدة ، لدي أحلام كبيرة ، لا أرغب اليوم إلا بالتّخرّج ، و الرحيل .
أحبّ أن أرحل من هنا
أن أعيش الحياة
أن أركض، دون أن يراقبني أحد
هذا المكان لا يصلح للعيش
أشعر أنني أعيش من قلّة الموت
بعض أصدقائي يحششون ، بعضهم أصابه الاكتئاب
يبدو أننا متشابهان
-سوف نلتقي كثيراً يا نمر ، نتحدّث عنّا ، عن عوائلنا، متاعبنا ، علّنا نجد طريقاً نسير فيه أنا لست تبع المعلم، لكن الحاجة قادتني بالصدفة إليه ، كان الملاذ الوحيد لي قبل أن يرميني .



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المسامح كريم-
- انتهاء الصلاحية -2-
- قصة هروبي من العالم الافتراضي
- انتهاء الصلاحية -1-
- العمر مزحة
- العدالة
- حكايات غير مترابطة
- لغة الصمت
- بيع الجنس الشّرعي
- نساء أمل -10-
- قادمة من الأساطير
- نساء أمل -9-
- تداعيات في يوم خريفي
- كسرة خبز
- الهولوكست
- عالمي الرّوحي
- نساء أمل -8-
- أسيء الظن بالانتخابات العربية
- أهلاً بدموزي
- جائزة نوبل للآداب 2021


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - انتهاء الصلاحية -3-