أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في الشأن الثقافي 3














المزيد.....

في الشأن الثقافي 3


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


1
# على حافة الثقافة #
العنوان أعلاه هو عمود أسبوعي ثابت لي في جريدة (الأنباء) التي كنت أشرف على صفحتها الثقافية, بين أعوام 2003 - 2005 وكنت أعيد نشرها في جريدة الصباح.
(المبدعون والفاشلون)
المبدعون أقلية, والفاشلون أكثرية, لأن المبدعين ينحتون في الصخر, والفاشلين يخطون على الرمل.
المبدعون متواضعون, والفاشلون أدعياء ثرثارون متعجرفون.
شأن المبدع أن يعيش في الحاضر, ويرنو الى المستقبل, وشأن الفاشل أن يعتاش على الماضي, ويقيم فيه, وينظر الى الوراء بسذاجة وسرور.
هكذا هم المبدعون, مثقفون فاعلون, يصنعون الحلم ويحلمون دوما, وهكذا هم الفاشلون أنصاف مثقفين, خاملون خائبون, يختلقون الوهم فيتلبسهم.
ولهذا نجد المبدعين كائنات شفافة, ترفل بالعافية, كون الإبداع يطهر العقد والأدران, ويمنح السمو والاباء, في حين نجد الفاشلين كائنات صلفة, متخمة بالعقد والأمراض, لأن الفشل يفرز السموم, الفاشلون في كل آن وحين يتربصون بالمبدعين, ويطعنون بهم وبإبداعهم.
المبدعون يربطون منجزهم الإبداعي بعمق ارتباطهم بالواقع والناس والمجتمع, والفاشلون يائسون محبطون, يلعنون الدنيا وما فيها غير آبهين بالجمال الذي يحيطهم.
أجل, المبدعون في كل زمان ومكان هم أقلية رصيدهم نتاجهم الإبداعي, والفاشلون أكثرية بلا رصيد إبداعي.
جريدة الأنباء 21 / 9 / 2003

2
# الصفحات الثقافية بين قرائها وكتابها #
العنوان أعلاه هو استطلاع قام به صديقنا الصحفي المختطف (توفيق التميمي) في جريدة الصباح, وقد شارك فيه عدد من الأدباء, ضمنهم القاص حسب الله يحيى والشاعر عبد الزهرة زكي, وادناه اجابتي المقتضبة ...
يجب التمييز بين الصفحة الثقافية والصفحة الأدبية, كون الثقافة بمفهومها الواسع تضم مناحي شتى, من تشكيل وموسيقى وشعر وقصة ورواية ومقال ونقد وحتى الغناء, أما مفهوم الأدب فهو يشمل ما له علاقة بالكتابة الإبداعية حصرا ولا يتعداها, ولذلك أرى أن اقصار قراءة الصفحات الثقافية على المتخصصين والنخبة من الأدباء, فيه شيء من الصحة, آخذين بنظر الاعتبار أن بعض القائمين على تولي الصفحات الثقافية إن لم أقل أغلبهم, يفتقدون الكفاءة والحس الأدبي السليم, جراء انعدام الخبرة الكافية ووقوعهم تحت تأثير العلاقات الشخصية والمجاملات المجانية التي لا علاقة لها بالأدب والإبداع.
عموما يمكن عد الصفحات الثقافية, صفحات متخصصة موجهة لمن له تماس مباشر بها وبهمومها وأسئلتها, تماشيا مع مفهوم الخصخصة الذي يشهده عالمنا اليوم.
للصفحات الثقافية أذن قراؤها ومتابعوها, تبعا لمستواها الفني والجمالي والإبداعي المغاير, برغم كل التهميش الذي طالها, علما ثمة صفحات ثقافية كانت لها صلة بازدهار الثقافة, وانبثاق تيارات أدبية كان لها أثر في حيوية الأدب والفن والفكر, وكان وراءها ملاك خلاق من المبدعين, استطاعوا احداث تغيرات في واقع الحياة الثقافية, واغناء الوسط الثقافي بأسئلتهم, فهل تستطيع الصفحات الثقافية الآنية اداء هذا الدور؟
جريدة الصباح 24 / 9 / 2003



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 11
- # من أرشيفي القديم # 10
- # من أرشيفي القديم # 9
- # من أرشيفي القديم # 8
- # من أرشيفي القديم # 7
- # من أرشيفي القديم # 6
- # من أرشيفي القديم # 4
- # من أرشيفي القديم # 5
- في الشأن الثقافي 2
- # من أرشيقي القديم # 3
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في الشأن الثقافي 3