أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيقي القديم # 3














المزيد.....

# من أرشيقي القديم # 3


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


...
# من أرشيفي القديم # 3
أول حوار اجراه معي صديقي الشاعر أحمد المانعي في جريدة الثورة 18 / 11 / 1992
(صلاح زنكنه .. الأدب تحليق نحو الفردوس)

صلاح زنكنه قاص شاب مثابر, يعمل منذ سنوات بدأب وصمت في مختبره الخاص، يرنو الى التجديد والابتكار من خلل أفق الحداثة, نشر قسما من نتاجه القصصي في مجلات (الثقافة) العراقية و(الآداب) اللبنانية و(اللوتس) الأفريقية و(اليوم السابع) اللندنية, فضلا عن بعض الصحف المحلية, يرأس حاليا منتدى الأدباء الشباب فرع ديالى, في هذه المحاورة حاولنا أن نستجلي اهتماماته ومشاريعه في القصة القصيرة.

س / البدايات الأولى, الهواجس والارهاصات, لحظات الاصطدام بـالـذات, واحتـدام الاحاسيس, وخربشة الوعي حيث التكوين البكر والكينونة الغامضة .. كيف كانت ؟
ج / كانت عراكا وفوضى، صراخا وزعيقا، ذاكرة حبلى بالأمنيات والأحلام وخربشات شعرية وقراءات نهمة في الأدب والفلسفة والتاريخ, فكانت الحصيلة عدة نصص غير ناضجة ركنتها جانبا, ثم جاءت الحرب, فعجنتني وفخرتني, فكتبت نصوصا لا تشبه نصوص غيري.

س / كيف ترى جنوح القصة نحو الشعرية والغاء الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية؟
ج / النص القصصي قول لغوي كما الشعر, له قوانينه الخاصة التي تتكون من الداخل, لذا فأية قولبة خارجية سرعان ما تتهاوى وتتلاشى, يقينا ثمة تداخل وتواشيح وتمازج بين الأجناس الأدبية حسب تداخل رموز وشفرات الواقع, أستدرك وأقول, أن فعل القصيدة يكمن في مدى انزياحها عن اللغة المتداولة, لكن في فعل القصة أو فعاليتها, فالانزياح يتم عن الواقع العياني, لذا نرى دون کیشوت عملاً رائعا, وعوالم ادغار الآن بو وكافكا الفنطازية عوالم مذهلة.
جنوح البنية السردية عند محمد خضير وجنداري وجهاد مجيد نحو الشعرية هو انتقال من العياني الى الايمائي, ومن الوصف الى الإيحاء, ومن المنطق والصرامة الى الخيال والوهم, فـ (الأدب هو تحليق نحو الفردوس) أو كما يرى الشاعر يتس هو فعل اجتماعي لكائن منعزل .

س / الإبداع تخطٍ لما هو مبتكر, ثمة وفرة في التراكم القصصي العراقي, والكثير منه لا يدخل ضمن دائرة الانجاز الابداعي .. لماذا؟
ج / إن كثيراً من الادب العربي والعراقي ضمنا لم يمتلكا فعالية التجاوز, بكسر وخرق المألوف النمطي والتقليدي المكرس والمغلق, إلا في ما ندر, لأن أي تثوير أو تفجير في الفعل الكتابي يعد بمثابة تدنيس للطوطم الذي استمد قدسيته من الماضي.
أتفق معك أن التراكم في القص العراقي لم يفرز منجزا نوعياً واضح المعالم, على الرغم من أن الجيل الستيني استطاع أن يخلخل البنية النمطية للسرد, الا أنهُ أنغلق على نفسه بعد حين وراح يكرر ما أسسهُ ويراوح أحيانا, وهناك من تراجع عدة خطوات وهناك من ترهل ومات.
.
س / وهل حقق جيلك من الكتاب الشباب انجازاً مغايراً ؟ أم تعكز على تجارب السابقين من القصاصين ؟
ج / أنا شخصياً ابن بار لعبد الرحمن مجيد الربيعي وجليل القيسي ومحمد خضير وعبد الستار ناصر وأحمد خلف ومحمود جنداري .. ومن هؤلاء تعلمت أبجدية القصة القصيرة قبل أن أتعلم من تشيخوف (الأب الروحي) لكني لم أستنسخ تجاربهم بل أكاد الآن أن اختلف معهم بشكل أو بآخر, فقاص مثل عبدالستار ناصر مازال يكتب القصة التي كتبها قبل عشرين عاماً, فكيف اتواصل معه, جيلي يحاول أن يؤسس لقصة جديدة ومغايرة انطلاقاً من رؤية العصر, بعد أن حصن ثقافتهُ المعرفية واستفاد من كشوفات الحداثة وآليات الكتابة الجديدة.
هناك حشد من القصاصين الشباب يثابر وكل على طريقته لخلق نصه المتميز, وهنا أشير بحب الى حميد المختار وسعد هادي وفاروق السامر .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي
- # تشابه العبرية والعربية #
- سماحيات 22
- مفارقات الترجمة الحرفية
- تغريدات فيسبوكية 5
- الفرعون أم فراعنة ؟
- # تناص حد التطابق بين سورة الفاتحة ودعاء سرياني #
- في الشعر والرواية
- أمريكا وسحر الفلسفة البراغماتية


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيقي القديم # 3