أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في هجاء الثقافة والمثقف














المزيد.....

في هجاء الثقافة والمثقف


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7038 - 2021 / 10 / 5 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


1
# محنة المثقف البائس #
الثقافة العربية وضمنها العراقية, ثقافة جبانة خانعة ذيلية ذليلة إلا في ما ندر
تهرول خلف الحاكم والسلطان والمسؤول والمختار
لتساند الباطل وتدحض الحق, ولتجمل القبيح وتقبح الجمال
ثقافة قابلة للبيع والشراء في سوق النخاسة مقابل سعر زهيد
مثقفون كبار باعوا أقلامهم وحروفهم وضمائرهم
بالدينار أو الدرهم أو الدولار .. وفق العملة الرائجة
يا لبؤس الثقافة الهزيلة .. ويا لرخص المثقف المأجور

2
# عتاكه الأدب والفن والاعلام #
مثلما هناك (عتاكه) بسطاء يعتاشون على قوت يومهم من خلال بيع وشراء المواد والأجهزة المستعملة والمعطوبة ومعظمهم (مغلبانية) محتالون , هناك (عتاكه) السياسة وهم أكثر حيلة ومكرا ودهاءً, وأشد تزلفا ونفاقا وادعاءً, يطوون المراحل طيا ويتسيدون المشهد.
أما (عتاكه) الأدب والفن والاعلام, فمختلفون عن هؤلاء, فهم قوم عاطلون ابداعيا, تجدهم في كل محفل ومهرجان ومأدبة, يتبارون فيما بينهم, يتزلفون لهذا وذاك بلا حياء, طبالون زمارون (رواقيص), يصلون لمأربهم سريعا, وهم من يتحكم في كل الانتخابات النقابية سواء في اتحاد الأدباء أو نقابة الصحفيين أو الفنانين, كونهم الأكثرية (من القطيع) التي تشترى ذممهم بحفنة دنانير أو منصب تافه.
هؤلاء (العتاكه) هم فيلق من المرتزقة الذين يصولون ويجولون ويأتمرون بأمر من يجود عليهم بقليل من الفتات.

3
# اذكروا محاسن موتاكم يا أيها المثقفون #
مات (لطيف نصيف جاسم) وهو في تعتعة العمر في السجن.
وجريرته كان بعثيا ملتزما بأوامر السلطة البعثية.
نعم كان خادما مطيعا للنظام الصدامي وفق رؤيته الحزبية الصارمة.
شخصيا أعرف هذا الرجل حين تسنم زمام الثقافة العراقية مرة ومرتين وثلاث.
وأعني سنوات 2000 لغاية 2003 حصرا .. حين أوكل مهامه لأديب عراقي مبدع هو أمجد توفيق.
شاكسته وحاججته بل أغضبته مرة .. لكنه لم يعنفني كعادة العتاة من حزب البعث.
كان يتفهم حماقات المثقفين أمثالي ويستميلهم بحس أبوي ملاطفة ومفاكهة.
وكم كنت أتمنى أن يعفو عنه القضاء العراقي وفق مبدأ (عفا الله عما سلف)
لو قارنا جريمة هذا الرجل بجرائم الساسة الجدد .. لخجلنا من أنفسنا.
ولبصقنا على القضاء برمته .. وأنا على ما أقول شهيد.
على مستوى الشخصي .. أشعر بالخجل والمهانة.
أجل كانوا ظالمين ومتعسفين وقساة في ظل نظام حزبي دكتاتوري شمولي.
وها نحن أكثر ظلما وتعسفا وقسوة في ظل نظام ديمقراطي طائفي بامتياز.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي
- # تشابه العبرية والعربية #
- سماحيات 22
- مفارقات الترجمة الحرفية
- تغريدات فيسبوكية 5
- الفرعون أم فراعنة ؟
- # تناص حد التطابق بين سورة الفاتحة ودعاء سرياني #
- في الشعر والرواية
- أمريكا وسحر الفلسفة البراغماتية
- تغريدات فيسبوكية 4
- شذرات من ذاكرة الزمن
- # علي حسين # بين مزدوجين
- سماحيات 21
- أصل البلاء
- تغريدات فيسبوكية 3
- استدراكات آنية في المنظومة الإسلامة
- قصيدة (تعالي لنكون كلبين) للشاعر الكردي قوباد جلي زادة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في هجاء الثقافة والمثقف