أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - تغريدات فيسبوكية 5














المزيد.....

تغريدات فيسبوكية 5


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6972 - 2021 / 7 / 28 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1

تحتاج الى مجهود كبير من السنوات في الدراسة والتعليم والمثابرة كي تكون طبيبا أو مهندسا أو محاميا أو مدرسا أو محاسبا أو موظفا محترما.
لكنك لا تحتاج لأي مجهود دراسي ولا أية مثابرة ولا تعليم كي تكون شخصا معتبرا في المجتمع.
تحتاج فقط لدشداشة بيضاء وعباءة سوداء أو صفراء وعقال عربي معدل ولسان معسول يجيد الأكاذيب وبعض الجهلة الطراطرير يتبعونك وينادونك يا شيخنا المبجل.
هذا هو حال المجتمع الجاهل في كل زمان ومكان .. وشيوخ العراق الجدد الذي يفوق عددهم على فيلق عسكري نموذج ساطع في فن التجهيل, جاهزون لكل فصل عشائري مرتقب.
الشيخ (مع بعض الاستثناء) عادة شخص جاهل بلا أية مؤهلات علمية, لكنه يتحكم بمصائر مئات الآلاف من الجهلة والسذج, وأحيانا يتحكم بمصائر آلاف المؤلفة من المتعلمين والمثقفين والاكاديميين.
تشخيصي هذا لا يشمل الشيوخ الأصلاء ذوي الحسب والنسب والكرم والأخلاق, بل معنيٌ بالشخصيات الهزيلة التي تدعي المشيخة الكاذبة وتسترزق من خلالها.

2
رامسفيلد مهندس الغزو الأمريكي على العراق والوزير الحربي المخضرم (العدو) ضمن حسابات المساكين والسذج .. هو رجل دولة من طراز خاص بشهادة كبار المحللين السياسيين والعسكرين.
خدم بلده أمريكا بكل صدق ومسؤولية وجدارة .. وهذا امتيازه الأوحد.
لم يكن عميلا لدولة جارة ولا خائنا لمبادئه ووظيفته وبلده .. لم يكن جاسوسا لروسيا أو الصين أو كوريا .. كان أمريكيا حد العظم .. وعمل موظفا مخلصا جادا لما يملي عليه ضميره السياسي وواجبه الوطني, حتى لو كان هذا الواجب هو احتلال (بلدي) العراق وفق مصالح (بلده) أمريكا التي هي فوق كل المصالح حسب ما ينظرون ويعتقدون ضمانا لأمنهم الوطني.
رامسفيلد مواطن أمريكي عاش أمريكيا ومات أمريكيا .. وتبا لكل خائن وعميل باع وطنه للأغراب ومات ذيلا ذليلا تابعا لدول الجوار.
رامسفيلد ليس شخصا وليس رمزا .. أنه بكل بساطة جزء من مؤسسة ذات فاعلية قصوى في صنع القرار .. رحل وزير الدفاع المحارب الذي سجل مأثر عسكرية لبلده, وهناك من سيحل محله بذات الجدارة .. وأنتم ستجترون عنترياتكم بكل غباء وسذاجة وبؤس.
لا تشمت في عدوك ولا تشتمه ولا تلعنه .. تعلم منه كيف تكون وطنيا.

3
استهداف ابراج الكهرباء باتت لعبة مكشوفة للقاصي والداني, ابتداء من رئيس الوزراء وانتهاء بوزير الكهرباء, كلاهما يعرفان الجاني ويلتزمان الصمت خوفا من استهدافهما.
رؤساء الكتل يعرفون, والساسة يعرفون, والبرلمانيون يعرفون, والشعب كل الشعب يعرف, ويسميهم بأسمائهم, والحكومة تبلع ريقها خجلا .. وتقارير المخابرات العراقية المستندة على مجسات المخابرات الأمريكية تؤكد قولي.
تفووووووووو على من باع وطنه وأهله خدمة للأجنبي.
الوطن يحترق وأنتم تتفرجون وتتبهلون لوليكم الفقيه المعتوه الذي أقفل معاملنا, وأحرق محاصيلنا, وسمم أسماكنا, وقطع عنا المياه, وها هو قد دمر الكهرباء بين ليلتين وضحاهما في وقت محسوب سلفا.
للتاريخ حساب وكتاب, وستعلمون ولو بعد حين, أي منقلب تنقلبون, وفي أي منزلق تنزلقون, يا أيها الأوغاد .. يا أحفاد أبي رغال.

4
ثورة14 تموز 1958
انتقال دموي من الديمقراطية الى الدكتاتورية العسكرية
ومن الحرية الى الاستبداد

5
الذي يكذب مرة يكذب مرات .. والذي يسرق مرة يسرق مرات
الذي يخدع مرة يخدع مرات .. والذي يخون مرة يخون مئة مرة ولا يكتفي



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرعون أم فراعنة ؟
- # تناص حد التطابق بين سورة الفاتحة ودعاء سرياني #
- في الشعر والرواية
- أمريكا وسحر الفلسفة البراغماتية
- تغريدات فيسبوكية 4
- شذرات من ذاكرة الزمن
- # علي حسين # بين مزدوجين
- سماحيات 21
- أصل البلاء
- تغريدات فيسبوكية 3
- استدراكات آنية في المنظومة الإسلامة
- قصيدة (تعالي لنكون كلبين) للشاعر الكردي قوباد جلي زادة
- رواية العطر بلا عطر
- سماحيات 20
- سماحيات 19
- سماحيات 18
- سماحيات 17
- تغريدات فيسبوكية 2
- عشاق مغرمون
- سماحيات 16


المزيد.....




- مقتل أمريكي وإصابة 16 في غارات روسية ليلية على كييف
- ورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العا ...
- آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة
- وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
- الحرب بين اسرائيل وايران : قصف يطال التلفزيون الإيراني وطهرا ...
- شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلا ...
- مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي ...
- عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار ...
- هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ ...
- رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - تغريدات فيسبوكية 5