أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - هؤلاء علموني















المزيد.....

هؤلاء علموني


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7048 - 2021 / 10 / 15 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


# أدونيس #
كنتُ منغمسا في حوار ثقافي شيق مع صديقي الشاعر محمد جابر عن (أدونيس) الشاعر والمفكر والمترجم, أيقونة الحداثة العربية بامتياز, في نادي بانوراما في أربيل, وإذ بموبايل محمد يرن ويعلن عن مهاتفة من أدونيس .. رحب به مبتهجا, وقال له كنت وأنا صديقي صلاح زنكنه نتحدث عنك, ثم أردف ها هو معك, تناولت التلفون وكلمته, فبادرته أنا أحد تلامذتك المجهولين الذين تتلمذوا على طروحاتك, وتشعبنا في الكلام عن دوره في الريادة الحداثية العربية لبضع دقائق.
يا إلهي كم كان متواضعا ودمثا في حواره الثقافي الدسم الذي فوقني من سكرتي ثم زادني سكرا وهو يختم كلامه, سأكون في أربيل قريبا, فأجبته سأكون أول من يستقبلك.
إليكم مقتطفات وشذرات من حواره التلفزيوني الذي أجراه معه الباحث والصحفي المصري أحمد سعد زايد.
********************************************************
*كل فكر ديني هو تحجيم وتقزيم وقتل لحيوية العالم.
*حكامنا حولوا الله حارسا على أبواب قصورهم.
*نحن مليار ونصف من البشر ولا يوجد بيننا مفكرا واحدا قدم للبشرية شيئا جديدا.
*العرب يستهلكون كل ما هو غربي من المعارف في شتى الحقول.
*علينا أن نبعد البنية الدينية بمعناه الأيديولوجي عن الحياة الاجتماعية والثقافية.
*النص القرآني في الأساس هو نص ثقافي, هو خلاصة للتوراة والانجيل, بل خلاصة ثقافية لما هو قبله من الارث الارامي والسرياني والأسطوري.
*الأيديولوجيا مثل الدين, لا ترى إلا ما هو أمامها فقط, مادام القناع على عينيها, لا تلتفت يمينا ولا يسارا.
*أن تكون مسلما لا يعني أن تتبع الفقه والشرع, كون معظم المتفقهين والمشرعين أناس عاديون, فلماذا نحصر ثقافتنا بهؤلاء السذج الذين لا يفقهون أكثر من أي مسلم في زمنا المعاصر.
* الاسلام ليس هو الحل ولا هو مشكلة, المشكلة في التأويل والاستخدام, المشكلة سياسية في العمق, الاسلام أكبر رأسمال مادي للوصول الى السلطة, لذلك يتمسك به ساسة العرب جميعا, أذن المشكلة في الانسان المسلم بحد ذاته.
*لو أخذت الشعر العربي الذي هو أعظم تعبير عن الشخصية العربية ودرست علاقة هذا الشعر بالحضارة العربية الاسلامية فأنك لن تجد شاعرا واحدا يمكن وصفه بأنه كبير وبأنه في الوقت نفسه متدين بالمعنى الفقهي الشرعي في كل تاريخ العرب.
*حتى العلماء والمفكرين لم يكونوا متدينين ولا مسلمين بالمعنى الاسلامي المتداول باستثناء الغزالي الذي تصوف في آخر حياته, علما أن الفقهاء والمشرعين ليسوا مفكرين, لا يوجد شيء اسلامي بالمعنى الثقافي الا الفقه والشرع.
*الشعر عند العرب ظاهرة اجتماعية أكثر مما هو ظاهرة فنية ابداعية.
*الشاعر الفرنسي أو الانكليزي لا يخطأ في لغته مثلما يخطأ الشاعر العربي, اللغة جوهر الشاعر.
*اللغة العبرية قياسا للغة العربية لا شيء, لكن العبرية مع ضيقها تتسع للمعرفة أكثر من العربية, كون العرب عندهم تبعية عمياء للقطيع الديني.
*لا تزال السلطة تقوم على نوع من الاغتصاب في جميع تجلياتها في جميع البلدان العربية بدون استثناء, الاغتصاب على أساس الدين أو على أساس القبيلة والعائلة أو على أساس المال.
*لم تكن هناك أية ديمقراطية في العالم العربي على مدى 14 قرنا, كون الاسلام ذاته في تأويله السائد لا يمكن أن يكون ديمقراطيا بل هو ضد الديمقراطية.
*حين أسمع بحوار الثقافات أضحك, كيف يمكن أن يحاور العرب الغرب, الغرب صنع ثورات معرفية كبرى, والعرب لا علاقة لهم بها, ماذا لدينا الآن كي نحاور أوربا أو الغرب أو الصين أو الشرق؟
*ليس لدينا نظام واحد سيد نفسه كي يكون سيد ارادته, لا سيادة ولا ارادة, حكامنا موظفون.
*إن الغرب يقف مع الإسلام الرجعي مع الأسف, كونه يبرر لهم رجعية العرب وتخلفهم وجعلهم أدوات وآلات في تطبيق مطامحهم, مطامح المستعمر.
*بريطانيا وفرنسا وضعا الخارطة العربية على الطاولة وقالا ونفذا .. هذه هي سوريا وهذا هو العراق ولبنان والأردن, ولم يجرأ أي عربي أن يقول لا.
*نحن في مجتمع قائم من الألف الى الياء على ما هو تعليمي جاهز ساذج مسبق, مجتمع مركب على انتماء ديني أو حزبي أو عائلي أو أيديولوجي.
*مستحيل أن يكون لدينا ديمقراطية من دون توفر العدالة والمساواة وحقوق الإنسان والحريات.
*الفن والشعر والموسيقى والرسم أعلى تعبير عن الهوية الانسانية وكينونتها, فضلا عن المعارف الأخرى .. والسينما هو الفن الأعظم.
*ابن تيمية جزء من النظام بينما ابن رشد ليس ابنا لأي نظام كونه أكبر من النظام.
*الوطن مفهوم ايديولوجي .. ليس للعرب وطن أنما لديهم سلطة, الوطن عندهم فراغ جغرافي, نحن مجتمع من الأفراد, ليس لنا وطن ولا بلاد لنا, ومازال حكامنا ولاة للغير.
*لا تطع الأب أيا كان.
*نحن موتى ويحكمنا موتى.

# طرابيشي #
المفكر جورج طرابيشي فولتير العرب (1939 – 2016) أحد أساطين الحداثة العربية الذي خلف زهاء مائتي كتاب مؤلف ومترجم, حيث ترجم لمعظم عمالقة الفكر الغربي فكرا وفلسفة وأدبا من هيجل مرورا بفرويد وسارتر وغارودي وليس انتهاء بسيمون دي بفوار.
ومن أبرز ترجماته ترجمة كتب فرويد, ومن أبرز مؤلفاته كتاب (نقد نقد العقل العربي) بخمسة أجزاء والذي أثار جدلا واسعا في المحافل الثقافية فضلا عن عشرات الكتب في النقد الأدبي من زاوية التحليل النفسي الذي برع فيه.
قرأ طرابيشي التراث العربي الفلسفي والفقهي والصوفي ببصيرة ناقد متمرس وباحث دؤوب فأصدر .. من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث, والعقل المستقيل في الإسلام, والمعجزة أو سبات العقل في الإسلام.
واليكم توصيفه للمثقف العربي الذي راح في سبات طويل ...
(فقد المثقف في العالم العربي سيطرته على الواقع، وبحث عن خطاب يسيطر عبره فوجد خطاب التراث، فأمسك به كما هو وأعاد إنتاجه .. المثقف العربي ما زال فاقد الفعالية التاريخية يبحث عن آباء وهميين يحتمى بهم .. ثقافتنا هي انغلاق على مفاهيم من عصور سابقة كانت فعالة آنذاك لكنها اليوم بلا أدنى فعالية، نحن نريد أن نجيب على اسئلة الأبناء بأجوبة الأجداد، والانفتاح على الحداثة هو الذى يمكن أن يطرح على التراث أسئلة جديدة، وأن يستنطقه أجوبة جديدة، وأن يعيد صياغته في إشكاليات جديدة)



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي
- # تشابه العبرية والعربية #
- سماحيات 22
- مفارقات الترجمة الحرفية
- تغريدات فيسبوكية 5
- الفرعون أم فراعنة ؟
- # تناص حد التطابق بين سورة الفاتحة ودعاء سرياني #
- في الشعر والرواية
- أمريكا وسحر الفلسفة البراغماتية
- تغريدات فيسبوكية 4
- شذرات من ذاكرة الزمن
- # علي حسين # بين مزدوجين
- سماحيات 21


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - هؤلاء علموني