أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 9














المزيد.....

# من أرشيفي القديم # 9


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


# اضاءتان على قصصي #
الأولى للناقد المخضرم باسم عبد الحميد حمودي, والثانية للناقد الشهيد قاسم عبد الأمير عجام.

1- اعتمد القاص صلاح زنكنه في قصته (القيد) تقنية اعتيادية, صاغ منها وصفه وحواره ومشاهده الحكائية داخل العمل دون كبير اهتمام للتجديد الشكلي, لكن بنية المتن السردي اتخذت التغريب المشدود, حيث تنوعت حالات زوج فاطمة بين شعور الحب مع وجود سلاسل وهمية تقيده, الى دخول الجيران عليه, حتى تزايدت محنته في اليوم التالي, وهو ينادي أنهم قد خاطوا فمه.
وهنا نجد في المتن اجتراحا للحقيقة بشكل صارخ خصوصا في اليوم الثالث حين يموت مصطفى زوج فاطمة (الراوية) وتظهر السلاسل عيانا وقد قيدته فعلا, بل وقيدت فاطمة كذلك, وحين ارادت أن تصرخ وجدت فمها مخيطا أيضا.
إن المتن القصصي يقوم على تغييب عنصر خبري, مقابل ظهور عنصر خبري آخر, ليزداد النص تألقا كلما زاد تراكم أخبار الحكي, وظهرت بدايات المشهد الأخير بنجاح ينبغي أن لا يفارق زنكنه.
من مقال (الصورة الجديدة للقصة العراقية الشابة)
جريدة القادسية 28 / 5/ 1992

2- ولعل أكثر القصص ايغالا في اللامعقول والغرائبية, قصتا صلاح زنكنه (قيامة الدم, والقيد) ففي الأولى يفيض الدم ويتدفق, بدلا عن الماء والحليب, , فهو يتدفق حين يتوضأ الشيخ, ويتدفق في فم الرضيع حين يرضع من صدر أمه, ويفيض في النهر بدلا من السيول, ويغمر كل شيء.
وفي قصة القيد, تطوق السلاسل شخصا يفاجأ بطوقها منذ استيقاظه دون فكاك منها, لتنتقل تلك القيود الى زوجته, لكن تلك الجرعة الثقيلة من التغريب تأتي كأنها كتلة مصمتة لا صلة لها بواقع معاش, أو لا منفذ منها الى خارجها, مما يجعلها أقرب الى رؤية سوداوية, أو صرخة يأس في ليل سحيق, ويبدو السرد مقفلا لا يكاد يحيل الى شيء خارج وقائعه.
من مقال (المشهد الجديد في القصة العراقية)
مجلة الأقلام عدد 6 سنة 2001



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 8
- # من أرشيفي القديم # 7
- # من أرشيفي القديم # 6
- # من أرشيفي القديم # 4
- # من أرشيفي القديم # 5
- في الشأن الثقافي 2
- # من أرشيقي القديم # 3
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي
- # تشابه العبرية والعربية #


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 9