أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 10














المزيد.....

# من أرشيفي القديم # 10


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


# شهادة الراحل خضير ميري#

نشرت في جريدة الصباح 14 / 8 / 2006 بعد سماعه بخطف ابني البكر(هيمن) لمرتين, والذي نجا سالما بعد مفاوضات متعبة مع الخاطفين.

منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر بإيجاد مناسبة للكتابة عن صلاح زنكنه, قاصا وإنسانا لكن شاءت الظروف أن تكون المناسبة محزنة للأسف الشديد, بعد أن مر بإزمتين متتاليتين خلال فترة قصيرة.
ولعل صلاح أكثر الأدباء حبا لأصدقائه, وأكثرهم تواصلا معهم, ونادرا ما كان واحدا منا لم يتخذ من بيت صلاح مهربا وملجأ له في الظروف الصعبة والاستثنائية خاصة في الزيجات الجانبية.
كما أن صلاح قاص استثنائي في السردية العراقية, وله تميز خاص في كتابة القصة القصيرة جدا, ذات الايقاع البسيط والفنتازيا العالية, والتي تذكرنا بأعمال كبار الكتاب العالميين, لاسيما غوغول وسالنجر ونتالي ساروت, على الرغم من أن نصوص زنكنه تمتاز بقربها من الواقعية التعبيرية والواقعية الرمزية.
ولطالما كان صلاح زنكنه كاتبا جريئا, يوم كانت الجرأة تدفع بصاحبها الى التهلكة, لقد كان يعبر عن موقفه من الدكتاتورية بصراحة وجرأة غير مسبوقة, مصرا على مواصلة أفاكره الخاصة عن الحرية والتغيير والخلاص وبناء عراق ديمقراطي, وها هو العراق الجديد يصدمه بأعز ما لديه زارعا بداخله جرحا جديدا من الصعب تناسيه.
لصلاح أقول: كن صابرا يا صديقي وقويا كما عهدتك, لا تحزن فأن العراق معنا, وما من حرية بلا ثمن, وسأبقى أتذكرك قاصا مبدعا ومهما في سماء القصة العراقية الجديدة والتي أنت على حافاتها البعيدة والسعيدة, حالما وما زلت بعراق جديد قادم وقد طال انتظاره.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 9
- # من أرشيفي القديم # 8
- # من أرشيفي القديم # 7
- # من أرشيفي القديم # 6
- # من أرشيفي القديم # 4
- # من أرشيفي القديم # 5
- في الشأن الثقافي 2
- # من أرشيقي القديم # 3
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 10