أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 11














المزيد.....

# من أرشيفي القديم # 11


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


# خضير ميري ثانية #
فور صدور مجموعتي (عائلة الحرب) عام 2014 بأسبوعين نشر هذا المقال.
(صلاح زنكنه ينجب عائلة الحرب)
خضير ميري

من المعروف عن صلاح زنكنه حرصه الشديد على تجربته القصصية, وقلة منسوب النشر لديه, وهي مزية كنت أعرفها عنه منذ سنين طويلة, وبالتالي فهو لم يقدم إلا ستة مجاميع قصصية, كان أولها "كائنات صغيرة "عام 1996 و"وصوب سماء الاحلام " و "هذا الجندي هو أنا " عام 2000 و " ثمة حلم ثمة حمى " و "الصمت والصدى" و "كائنات الاحلام " صدرت كلها في عام 2002.
وها هو يعود لنا اليوم بمجموعة سابعة, من الأقاصيص صادرة عن دار ميزوبوتيما, تحت عنوان (عائلة الحرب) وهو عنوها (أقاصيص) وليست (قصص) بالمعنى الحرفي للمفردة, وهي بالفعل كذلك, فهي جولات ومشاهدات واستذكارات ومراجعات ومنتويفات, لما عاشه الكاتب خلال الحرب, ولما وقعت عليه عيناه من مشاهد وأحداث وصور.
حيث قسم مجموعته هذه, الى بابين "باب الحرب" و "باب مابعد الحرب " حرص من خلالها أن يقدم اقصوصة قصيرة بحجم متقارب, يكون من شانها أن تقدم ومضات برقية سريعة, تصل الى القارئ بسهولة ويسر, اقصوصة تعتمد السرد المركز, وتتحرك على هيئة مقطوعة واحدة, تتسللها تعليقات خاصة بالقاص نفسه بين آونة وأخرى.
فهو مثلا .. يختزل لنا حياة كاملة في اقصوصة "الجنود" حين يروي هذه الواقعة بقليل من الكلمات.
(الحروب تأخذ الجنود من المدن الى الحدود, ليقاتلوا جنودا, جاءوا من المدن الى الحدود .. فتلهب الحدود بالرصاص والقنابل والموت الزؤام .. وتضج المدن بالجثث والبيانات والأغاني الحماسية وكرنفالات الأوسمة والنياشين, لجنود لم يقاتلوا ولم يقتلوا, ليصيروا قادة وزعماء وأمراء لحروب قادمة، تأخذ الجنود من المهود الى اللحود).
عبر هذا الأسلوب الذي استعرضناه تذهب قصص زنكنه الى تفاصيل حياتية مهمة, تخص حياة الحرب وعائلتها التي مازالت كوارثها تتناسل, وصارت جروحها عميقة وضاربة بالقدم العودة الى الحرب تظل ضرورة ملحة لمعرفة نوع الحياة الحقيقية التي عانها الشعب العراقي ومازال, مما يجعل مجموعة القصصية تحية ووفاء للألاف الجنود, الذين سرقت الحرب أرواحهم, وصاروا مجرد ذكريات باهتة في حياة ذويهم.
إن أسلوب صلاح زنكنه مازال بسيطا وسلسلا, ولم يفقد بريقه مما يقربه الى القارئ ضمن لمحات ذكية من حياة الحرب وحياة الناس في ماضي قريب, مازال ينزف دما وفي حاضر, مازالت الحرب فيه هي البطل الأول في حياتنا اليومية الشائكة.
...
ملاحظة / للأسف لم احتفظ بتاريخ نشر المقال .. علما أنه نشر في جريدة الصباح مطلع 2014 وكان أول مقال تناول المجموعة حينها, وتبعه الصديق الشاعر ريسان الخزعلي بمقال ثانٍ في جريدة طريق الشعب.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 10
- # من أرشيفي القديم # 9
- # من أرشيفي القديم # 8
- # من أرشيفي القديم # 7
- # من أرشيفي القديم # 6
- # من أرشيفي القديم # 4
- # من أرشيفي القديم # 5
- في الشأن الثقافي 2
- # من أرشيقي القديم # 3
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23


المزيد.....




- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 11