المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 22:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المجتمعات المضطربة و غير متماسكة و الاكثر خوفا تكون دائما في انتظار ديكتاتور
هكذا حكى لنا التاريخ في صفحاته و للاسف احيانا للضغط افرازات معكوسة
طبيعة التعامل مع العامة يكتسيها الغموض و عدم المرونة و قلة الصبر و المثابرة
و عدم الخضوع إلى برنامج تعبوي لا يتيح الفرصة لتطور العلاقات من حالة الوعي الحسي إلى حالة الوعي السياسي العميق و الملم الذي بفعله تكتسب الجماهير اساليب القضاء على البؤس الفكري و الوصول الى درجة عالية من اليقين و الوثوق بقدرتها و قوتها و شجاعته
في تنظيم صفوفها و تصليب القاعدة الطبقية لاجل مشروع العمال و الفلاحين و الفقراء الذي هو الثورة المنشودة
امل كل ثورة يكمن في قوة الجماهير و العكس صحيح
الجماهير الواعية بدورها الطبقي في الصراع الدائر لا تسعى الى صناعة الديكتاتور ايا تكون طبيعته بل همجية الديكتاتورية تفرض سلطتها بنشر ثقافتها المبتذلة وايديلوجية الخوف و الاستكانة التي نحاربها جنبا الى جنب و الجماهير التواقة الى الحرية و الانعتاق
مصداقية الممارسة السياسية يمنحها الشعب و ليس الصناديق و ديموقراطية لعبة الكراسي و منصات الخطب الاشهارية التي يزكيها الراسمال السايب بذل الاصوات الحرة
يتبع في الموضوع
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟