أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 4














المزيد.....

# من أرشيفي القديم # 4


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


أول قراءة نقدية لتجربتي القصصية, للناقد الكبير فاضل ثامر ضمن مقال مطول عن (القصة القصيرة في الثمانينات) ونشر في جريدة الثورة 20 / 5 / 1993

إن تجربة القاص صلاح زنكنه في ثلاث قصص قصيرة جدا, تثير متعة خاصة لدى القارئ, وتشير الى موهبة قصصية متمكنة, هذا القاص لم يلجأ الى كتابة قصة اعتيادية, وإنما كتب نصوصا مكثفة للغاية, تلتقي الى حد كبير مع تقنية اللون القصصي القصير جدا من جهة. ومع تقنية قصيدة النص وقصيدة النثر من جهة أخرى.
فنحن لا نجد في اقصوصتي (قيامة الدم) و(قيامة الغبار) شخصية مركزية, وإنما نجد أن الحدث هو المهيمن, وإن الشخصيات الإنسانية تبدو مجرد أصوات وضمائر وذوات واقعة تحت وطأة الفعل الخارجي المفروض من الأعلى, كما هو الحال بالنسبة للغبار المتراكم, أو السيول التي تجتاح المدينة, الاقصوصتان متكاملتان وتعيدان انتاج ثيمة واحدة برموز مختلفة.
أما اقصوصة (احتجاج) فتكشف بشكل أوضح عن حركة سردية متصاعدة, حول حركة خارجية لمجموعة ملتحمة وعيا وسلوكا من (الكروش الكبيرة المتهدلة) التي تمارس فعل الاجتياح ضد الناس العاديين تماما, كما هي الحالتين في الاقصوصتين الآخرين.
يبدو الفعل الإنساني في هذه الأقاصيص, مجمدا وسلبيا ومسحوقا أمام القوى الخارجية الضاغطة, ولذا تبدو لنا هذه التجربة بكاملها ذات بنية سردية غير تقليدية, وهي أقرب ما تكون الى الفنطازيا والى الحلم منها الى الواقع, وهي بدورها تذكرنا بالنزعة التعبيرية في الفن والأدب وقصص زكريا تامر القصيرة ومخيلته الجامحة شبه السريالية.
أقاصيص صلاح زنكنه تجعل القارئ يدرك أنه أمام قاص يجيد اللعبة السردية, ويعرف كيف يزاوج بين مستوى الرمز والواقع, مانحا تجاربه القصصية قدرة على التأثير وصدم القارئ وإيقاظه بوعي مشارك مضاف.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- # من أرشيفي القديم # 5
- في الشأن الثقافي 2
- # من أرشيقي القديم # 3
- # من أرشيفي القديم # 2
- # من أرشيفي القديم # 1
- تغريدات ساخنة 5
- هؤلاء علموني
- أسماء وعلامات
- في استذكار أحمد يعقوب
- الوقوف على ساق واحدة / رواية عراقية جديدة
- في هجاء الثقافة والمثقف
- الإسلام .. بين الخرافة والخداع والأوهام
- الخليل ابراهيم .. رحلة في جوهر الديانات الثلاث
- سماحيات 23
- مغالطات النقد الترقيعي
- # تشابه العبرية والعربية #
- سماحيات 22
- مفارقات الترجمة الحرفية
- تغريدات فيسبوكية 5
- الفرعون أم فراعنة ؟


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - # من أرشيفي القديم # 4