ديون لا يمكن سدادها

لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس
(Dr Senan Luay)

الحوار المتمدن-العدد: 7050 - 2021 / 10 / 17 - 01:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هناك ديون مهما قدمنا لاصحابها فلن نوفيهم حقهم ، ببساطة لان ليس لها ثمن .
الأب والأم لهم في رقبة الأبناء ديون لايمكن ابداً سدادها .

الشريك زوجاً كان او زوجة مهما فعل من سوء فلابد ان هناك اشياء قدموها لبعضهم في ساعة اخلاص مشاعر ووفاء قلوب .

جدار تستند اليه اذا وقعت ، يعينك وقت ازمتك يذب عنك ويدفع حتى لو بروحه وماله ، تلجئ اليه كلما ألم بك أمر ، لا يضجر منك ولا يكل من مساعدتك ولا يهنئ له بال اذا لم تهنئ .

معلم يعطيك كل وقته وصحته وحنانه يعاملك كأبن وليس كطالب ولا مع التعليم كوظيفة بل كأب يؤدي واجبه .

شخصاً عابراً تفتح له قلبك على مصراعيه وتتعرى امامه يسمعك بكل اصغاء ولا يقاطعك او يضجر منك مع ان في قلبه اطنان من الهموم .

شخصاً قدم لك مساعدة وانت في اشد الحاجة لها ويمضي وهو يبتسم ولا ينتظر منك حتى شكر

شخص يعطيك كل مايملك وان كان شيء بسيط .

نصيحة من احد جرب وعانى ولازال يعاني يخشى عليك من خوض نفس تجربته .
وهناك الكثير من تلك الديون التي لايمكن ان تعوض وليس لها ثمن

#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل