أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...














المزيد.....

العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المرة كلماتي تعبر نقدا وتفسيرا لكلماتي... نعم... نعم.. تتغير آرائي من سنة لسنة.. وأحيانا من شهر لشهر.. أو حتى من يوم لآخر.. من واقعيات حدثية.. مكتشفة.. متغيرة وضوحية حقيقتها.. مما يدفعني غالبا.. لتفسير أو تصحيح أو تغيير.. أو بنعت سلبي.. بدلا من نعت إيحابي.. بخطأ حرف واحد إملائي.. عائد لضعف نظري Cataracte بالعينين وتقدم العمر... بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية والسياسية والوجودية والحياتية والمعيشية.. وخاصة العلاقات البشرية اليومية التي تتغير حدثيا.. بأيامنا هذه حسب الضروريات المصلحية.. وغياب غالب القواعد والأصول التي تعلمتها أيام فتوتي وشبابي.. وتأقلمي بسرعة على العادات والتقاليد والسياسات والقوانين.. والمتناقضات Paradoxes التي تتكاثر وتتكاثر بـفـرنــســا التي اخترتها كوطن.. والبلدان الأوروبية التي تعرفت على ثقافاتها وسياساتها المختلفة... لهذا السبب تغيرت آرائي ومعتقداتي السياسية والوجودية.. وخاصة الفلسفية السياسية.. حسب التغيرات الفلسفية السياسية الفلسفية نفسها.. نظرا للهجرات السكانية المتعددة التي أتت لهذه البلدان منذ بدايات القرن الماضي.. وخاصة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.. حتى هذه الساعة.. تتغير العلاقات والسياسات.. حسب الأفراد والجماعات... أينما كان المكان والزمان.. وخاصة بين الدول... وكل منها حسب سياسات أحزابها ومسؤوليها... وما مقدار احترامها لشعوبها.. وكرامة شعوبها ومصالحها وثقافاتها الموروثة... وكم من دول وشعوب اختفوا من الوجود من خمسينات وستينات القرن الماضي.. وحتى أيامنا هذه.. اختفوا من الوجود.. أما بسبب حكامهم وضياع ركائزهم وإمكانياتهم.. ورغم غنى خيراتهم.. لأن حكوماتهم.. كعديد من الحكومات والأنظمة العربية السياسية.. لم ترتأي ولم تتحفظ للمستفبل.. فقدت وجودها.. وتحولت لبانتوستانات محلية هزيلة مجنزرة مخنوقة... ومما لا شك ـ ويا لأسفي وياسي وبأسي ـ بأنها سوف تختفي كدولة., واحدة بعد أخرى.. بالسنوات القادمة.. أو تتحول إلى بانتوستانات مجنزرة.. مثل عزة ورامالله.. وكم أنا حزين على الأخص.. على البلد الذي ولدت بــه سوريا... لأنه لم يــصــان ولم يحكم بحكمة ورؤية مستقبلية.. منذ بدايات استقلاله سنة 1946 حتى هذا اليوم... رغم أن شعبه... كان يمكن أن يتطور بإمكانيات شبابه والقليل النادر من الديمقراطيين والمفكرين والسياسيين آنذاك... والذين اختفوا من الحياة.. أو ساحات العمل السياسي البناء الضروري للبلد... أو هاجروا لبقاع الأرض الواسعة... كما اضطررت فيما بعد بستينات القرن الماضي... كان هذا الشعب يمكنه مماثلة حياة وتطور وحضارة الشعب في ســويــســرا اليوم.. أو أية دولة حضارية ـ علمانية ـ ديمقراطية.. حـرة بالعالم...
***************
عـلـى الــهـــامـــش :
ــ من بلدي.. فـــرنـــســـا
رئيسنا الحالي ًEmmanuel Macron إيمانويل ماكرون.
رئيسنا الحالي.. من وقت لآخر يجمع مجموعات منتقاة.. موافقة معه.. كأرباب العمل والمليارديرية ومن المؤكد أنهم صوتوا له.. متحدثا معهم.. أو شارحا من غير ورقة... برنامجه الممتد حتى سنة 2030.. علما أنه لو نجح بالانتخابات الرئاسية القادمة.. لمدة خمسة سنوات أخرى بشهر أيار 2022 لا يسمح له إعادة ترشيحه مرة أخر.. حسب الدستور الفرنسي... وبهذا الاجتماع الذي حضره مئات الشخصيات المنتفاة... باعنا أطنانا من الغيوم والأحلام والوظائف وعودة الصناعات التي رحلت إلى الهند والصين.. لتصنيعها بفرنسا.. علما أنه لما كان وزيرا للمالية والاقتصاد.. بولاية هولاند.. أو مستشارا هاما ببنك روتشيلد.. كان من أكبر مهندسي البطالة الشاملة بفرنسا.. وبيع كبرى المؤسسات الصناعية الفرنسية للوبيات العالمية الأجنبية... وباعنا كبرى أحلام تنظيف وحماية الطبيعة... حسب الميول الأوروبية والعالمية.. حاليا... دون إمكانية تحقيق واحد بالمئة منها...
أنا بانتظار فعل الشارع الفرنسي.. أو على الأقل بقية المرشحين لرئاسة الجمهورية الفرنسية.. والشعب الفرنسي.. لهذا الخطاب المعسول.. كالنسمات الربيعية.. أو موجات البحر النقية الصافية... ولكنني أخشي أن تغطي موجات مباريات كرة القدم المحلية والعالمية... والتي بقيت أغلى مخدر لغالبية الشعب الفرنسي.. بالإضافة أن الغالب الأقصى لجميع وسائل الإعلام الفرنسي السياسي والرياضي... أصحابه مليارديرية عرابو رئيسنا ماكرون... سوف يبذلون كل طاقاتهم وطاقات جهابذة صحفييهم الكبار والصغار... لتمديد ولاية هذا الرئيس والذي كل حركاته وكلماته ووعوده المعسولة.. مصنوعة من لوغاريتمات مدروسة روبوتيا بمصانع الرأسمالية العالمية ومصالحها...
فــشــة خلق طبيعية.. مسموحة... بهذا البلد خالق التناقضات المسموحة.. وغير المسموحة... وخاصة لأننا دخلنا باكرا... بفترة تحضيرات ومتاجرات الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة...
بـــالانـــتـــظـــار........
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى إلغاء حكم الإعدام بفرنسا
- هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...
- تابع لمقال ربي احمني...
- ربي احمني من أصدقائي...
- كلمات ممنوعة...
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
- إعتذار... لميخائيل نعيمة...
- ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...