أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - من السراء والضراء














المزيد.....

من السراء والضراء


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 19:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


علاقتي مع "الحوار المتمدن" العتيق التقليدي القديم.. العلماني اليساري الحقيقي.. علاقة عشق ووله.. وزواج مسيحي كاثوليكي.. لا يوجد به طلاق... يدوم من سنين بعيدة.. منذ بداية نضوجه.. وازدهار جماله.. وخاصة نخبة كتابه.. ومنشوراتهم الطبيعية.. بلا دعايات زواج متعة أو مسيار.. وعديد من ألوان من الدعايات والتجارات الاستهلاكية.. أو الدينية...
ولكن الحوار انتشر.. وتراكم القراء حوله... وخاصة بالسنتين الأخيرتين... وانتفخ الحوار المتمدن.. وانتفخت أعداد الزميلات والزملاء.. من جميع الاتجاهات.. وصار لأصحاب هذا الموقع قناة تلفزيونية.. ولكن... ليس للحوار رقم هاتف اتصال.. ولا سكرتارية... ولا محترفي علاقات وتحقيقات إعلامية... وخاصة لا يوجد أي أساليب تحديث وتطوير بالنشر.. والعلاقات... مما يعني لا يوجد أي تطوير حدثي.. مع الحداثات الإعلامية التي تجتاح وسائل الإعلام العالمي والعربي الحديث...
عندي عنوان لأحد مسؤولي ومؤسسي هذا الموقع.. السيد رزكار عقراوي.. والذي كنت ألفت نظره بانفصال النت عن النشر.. كما استفدت فيما بعد بلفت نظره إلى التطورات الإيجابية التي يمكن تطبيقها بالموقع.. نظرا لاتصالاتي باختصاصيين فرنسيين ومواقع فرنسية معروفة عالميا... ومن مئات رسائلي (المهنية) لم أستلم من السيد عقراوي سوى جوابين أو ثلاثة.. لا تتعدى السطرين... بالإضافة لإلحاحي على طلب رقم هاتف للمراجعات.. على نفقتي.. للاهتمام بضروريات اتصال الزملاء.. أو لحاجتي الشخصية لتصحيح بعض الممنوعات التي تراكمت حسب رغبة بعض مراقبي النشر من وقت لآخر...
عرضت على السيد عقراوي عقد اجتماع لمن يرغب من الزميلات والزملاء.. بالسويد أو الدانمارك.. وكنت على استعداد لعقده بأي بلد بفرنسا... لتسوية بعض الأمور التي تتعلق بعدم تطور طرق النشر.. والتي لاحظها آلاف القراء مؤخرا... حيث اختلطت أسامي الكاتبات والكتاب وعناوين مقالاتهن ومقالاتهم.. ولم تتصلح منذ أكثر من أسبوعين.. رغم لفت النظر برسائلي.. للسيد عقراوي.. والتي بقيت ـ كالعادة ـ بلا جواب.. بلا تصحيح...
بالفعل.. هذه الأمور السلبية.. والتي تبقى بلا حل أو جواب.. يدفع عديدا من القراء.. وبعض الزملاء الذين غادروا الموقع نهائيا.. لاجئين إلى مواقع عربية جديدة أخرى... ولكنني بطبيعتي منذ فتوتي وشيابي.. منذ مارست الكتابة بالعربية والفرنسية.. متابعا بأيام رجولتي وكهولتي.. وصعوباتي وهمومي... الوفاء لصداقاتي وعلاقاتي.. وتقييمي لهم باستمرار.. بكل إيجابية واضحة وصريحة.. وتحمل أخطائهم العادية والوجودية.. تجنبا للانفصام والزعل والغضب... وأن أترك للزمن معالجة الزمان... إنقاذا لمتابعة علاقات الود والصداقة والوفاء.. أو الحب والعشق...
لن أغادر الــحــوار الــمــتــمــدن.. ما زال ينبض قلبي... من يدري؟؟؟... عـل يسمعني يوما واحدة أو واحد من مسؤوليه.. أو من مجدديه ومطوريه.. لإزالة هذه الغيوم العابرة... وإعادة الحوار لمكانه الطبيعي بين أجيال من القارئات والقراء.. وخاصة عودة الزميلات والزملاء من الكاتبات والكتاب اللواتي والذين ـ أســـفــا ـ غابوا عنه........
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
- إعتذار... لميخائيل نعيمة...
- ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...
- مناغشات بايدنية بوتينية...
- رفقا بالعائلة يا جنرال... رسالة...
- صفعة...
- قصة يأسي وبأسي وألمي وحزني...
- هوارد زين.. كاتب أمريكي... وهامش سوري...


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - غسان صابور - من السراء والضراء