أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان... والجنرال جوزيف عون














المزيد.....

لبنان... والجنرال جوزيف عون


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجنرال جوزيف عون... ولد في لبنان بالعاشر من كانون الثاني سنة 1964 (لا تربطه بالرئيس اللبناني الحالي ميشيل عون أية رابطة عائلية) التحق بالمؤسسة العسكرية اللبنانية.. ببدايات شبابه.. وهو حاصل على شهادة بالعلوم السياسية.. والعلوم العسكرية.. يتقن اللغة العربية بالإضافة إلى الإنكليزية والفرنسية.. كما اتبع خلال حياته عدة دورات واختصاصات بالجيش السوري.. وعدة دورات قيادية بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا... وهو اليوم رئيس أركان الجيش اللبناني.. منذ الثامن شهر مــارس ـ أيار 2017...
وعلى ما يبدو أنه اليوم المنقذ المختار.. نظرا لشخصيته الحيادية.. والتزامه بالوفاء لمهنته العسكرية.. الشخصية التي اختارها الإعلام الغربي لاختياره لرئاسة الجمهورية اللبنانية المقبلة... وخاصة بعد البيان الذي أصدره بالإسبوع الماضي عن الخراب الشامل والفوضى اللذين يغلفا لبنان من سنتين وأكثر.. والضائقة المعيشية التي شملت الطبقات الشعبية والمتوسطة التي خنقت لبنان.. حتى وصلت لعائلات الجيش اللبناني.. والفضائح المصرفية اللبنانية التي شملت مئات البنوك اللبنانية والعالمية الموجودة فيها... حتى أصبحت الليرة اللبنانية بقيمة الرماد.. وأدنى... مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال حفنة من ملايين الأورويات.. لفك ضائقة هذه الطبقة من الشعب اللبناني (عائلات الجيش اللبناني)... حيث توجهت غالب وسائل الإعلام اللبناني والأمريكي والأوروبي... لتوجيه كل الأضواء باتجاه الجنرال جوزيف عون... علما أنه غالب حياته العسكرية.. داخل ثكناته.. بعيدا عن الأضواء.. والمناورات السياسية اللبنانية المعروفة... رغم محاولاته عدة مرات ضبط هذه الفوضى.. وتجنب التعديات ضد المظاهرات الشعبية النظامية...
لبنان اليون بكركبات وضائقات مسدودة... نظرا لتركيباتها الطائفية المعروفة... وخاصة بدأت الضائقات تزداد وتزداد.. من سنوات.. غلاء مرعب.. فقدان المواد الغذائية الحياتية الأولية.. انقطاع الماء والكهرباء.. غلاء البترول والدواء.. وخاصة فقدان الأمن والاستقرار.. وهجرة اليد العاملة... كأنما لبنان بحالة حرب شـامـلة...
انا أحب هذا البلد.. نعم أحب هذا البلد وأخشى عليه... رغم وجودي بفرنسا من سنة 1963... ولكن بيروت كانت دوما البلد التي ألجأ إليها.. كلما ضاقت بي الحياة.. واحتجت لأوكسيجين أبسط الحريات... ومن مرفأ بيروت ذهبت لمدينة مرسيليا الفرنسية... إثر اختياري الهجرة النهائية لفرنسا.. وكان لي فيها أوفى الرفاق والأصدقاء... لهذا لبنان رغم كركباته وضائقاته.. كان بلد الإعلام.. بلد الحضارة والتطور... والشعب الناجح.. فرديا وجماعيا... ولكنه ابتلى بنهاية الحرب الثانية.. بما سمي الاستقلال.. استقلال مبن على نظام طائفي.. مصنوع مرتب.. حتى لا يتطور استراتيجيا وسياسيا.. أكثر مما رسـم له من خطوط وحدود... لهذا السبب إن كان اللبناني جوزيف عون.. آخر ورقة لإنقاذ لبنان من هذه الكوما التي يعيشها اليوم... لماذا لا... لعله يستطيع نفخ بعض الأوكسيجين لهذا المريض.. والذي كان دوما منارة الشرق الأوسط.. بجامعييه.. بعلمائه العالميين.. والكتاب المعروفين بعدة لغات...وبعض الصحفيين النادرين جدا الذين تميزوا بحرية الرأي والكلمة والتحليل السياسي.. ومحاولات مخنوقة للدفاع عن العلمانية الحقيقية...
إني أدين له ببعض ذكريات شبابي... ومن واجبي اليوم أن أتمنى له ديمومة حياة حقيقية...
***************
عـلــى الــهــامــش :
ــ أمــنــيــة
من عاداتي الواقعية.. عندما أرغب أي شيء.. أسعى بكل طاقاتي لتنفيذه... وأطمئن القارئات والقراء... بأن رغباتي كانت دوما سليمة نزيهة إنسانية.. وخاصة الاجتماعية والسياسية... ولكن هذه المرة سأحصر آخر أمنياتي ورغباتي.. باتجاه واحد.. السعي لمبدأ أن تكون كل مساعي وجهودي.. باتجاه الطفولة العالمية... أينما كانوا.. إبعاد الأذى العالمي عنها.. وأن تبعد الحروب والمجاعات عنها... وسياسات العولمة العالمية الاضطهادية ضد الشعوب الفقيرة والمظلومة... والتي يبقى الأطفال أول ضحاياها... هدفي دوما ـ ضمن طاقاتي وحدودي ــ أن يعيشوا بأمان وتآخي وسلام... لأنهم آخر أمل إنقاذ البشرية.. مما فعلته تجارات البشر اليوم... والحرب... ونهب خيرات العالم.. وبث السموم بسماء أرضنا.. وبحارها...
بـــلانـــتـــظـــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...
- الورقة البيضاء.. فارغة حزينة...
- قرار دانمركي...
- مناغشات بايدنية بوتينية...
- رفقا بالعائلة يا جنرال... رسالة...
- صفعة...
- قصة يأسي وبأسي وألمي وحزني...
- هوارد زين.. كاتب أمريكي... وهامش سوري...
- الفرق بينهم.. وبيننا...
- فخر.. وعشق.. وذكريات...
- والمهجرون السوريون... انتخبوا... آخر صرخة...
- وعن الانتخابات الرئاسية السورية...
- وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...
- فلسطين... الف...ألف مرة...
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان... والجنرال جوزيف عون