أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...














المزيد.....

وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعــن شـــاهــدرت دجــــافــــان...
وهــامــش حــدثــي آخــر...
شاهدرت دجافان Chahdortt DJAVAN إيرانية المولد .. والدها من أسياد ازربجيان المعروفون.. سجن أيام الشاه.. وبعدها زمن الخميني.. اختارت دراسة الطب.. ثم الهجرة.. حيث استقرت سنتين بتركيا.. ثم غادرتها إلى ألمانيا وبريطانيا.. ثم استقرت بفرنسا... حيث تعلمت لغتها الأدبية والكتابية.. بعدما كانت لا تتكلم حرفا واحدا منها.. ونشرت عدة كتب بالفرنسية... آخرها L’être sans pénis .. ترجمة بتصرف " شخص.. بلا عضو تناسلي ذكري".. كتاب تحديات رهيب دفاعا عن المرأة الفرد.. والجماعي المجتمعي.. بالشريعة والإسلام الراديكالي "
كلماتها.. صـاروخية... واضحة.. صريحة.. صحيحة.. واقعية... استمعت إليها من ثلاثة أيام على SUD Radio وفسرت بوضوح أن كتابها عن المرأة المسلمة بكل مكان.. سواء بالعالم العربي أو الإسلامي.. وخاصة ببلاد المهجر الأوروبية وأستراليا وكندا.. حيث تشكلت الجاليات الإسلامية.. بأحياء مدن هذه الدول الزنانيرية.. وخاصة ظهور الحجاب بهذه الأحياء.. والمؤسسات والمدارس والجامعات.. وظهور التشكيلات الراديكالية.. كما عمليات تكاثر بناء الجوامع.. وراديكالية بعض الجمعيات التي تهيمن عليها.. ومناشئ تمويلها.. وظهور خلافات مفتوحة بين ممثلي هذه الجاليات.. وأهمها التركية.. مع السلطات المركزية.. وخاصة مع آخر رؤسائها.. إيمانويل مــاكــرون... والتي رفضت التوقيع على قبول وثيقة مبدأ العلمانية الموجود بالدستور الفرنسي.. والتي أثارت غضب الرئيس التركي أردوغان..والذي طلب من مسؤولي روابط و جمعيات هذه الجاليات.. رفض التوقيع على هذه الوثيقة...
***************
عـلى الــهــامــش :
ــ عملية تغيير النظر؟؟؟... تــســاول...
وبما أنني أسمع لأول مرة هذه السيدة الإيرانية الجميلة العنيفة الصريحة.. لجأت لمعرفة المزيد إلى Google و Wikipédia.. رأيت أن لها عشرات الكتب خلال عشرات السنين منذ وجودها بفرنسا.. ومعروفة جدا بالأوساط البورجوازية والفن الأوروبية.. وإحدى شقيقاتها متزوجة من أحد كبار منتجي السينما الفرنسية Jean Claude Carrière.. والذي توفي بشهر شباط ـ فبراير من هذه السنة...
ظهورها على غالب القنوات الإعلامية.. والمجلات الشعبية المنتشرة.. والتي يملكها مليارديرية معروفو الاتجاهات الثابتة.. منذ بداية هذا الشهر.. لافت للنظر... كأنما هناك محاولات تغيير النظر عما يحدث هــنــاك بسوريا.. بلبنان.. وبفلسطين.. أو بالأحرى أكثر.. وأكثر...ببانتوستانات فلسطين.. بغزة أو برام الله...وخاصة كلما تكاثرت الاعتداءات الإسرائيلية بهذه المناطق.. تجلب هذه المواقع انظارنا إلى موضوع اجتماعي إنساني.. يثير الجدل والأنظار من عشرات السنين.. حتى ثارت في الأسبوع الماضي مظاهرات عنيفة بغالب الشوارع الأوروبية.. والفرنسية.. مرخصة مسموحة.. ما عدا العاصمة باريس.. حيث قرر رئيس الأمن الباريسي والسيدة عمدة باريس.. ووزير الداخلية المسؤول عن الأمن بــفــرنــســا.. منعها.. خشية تظاهرات عنصرية ممنوعة.. ضد دولة إسرائيل.. ولكن رغم هذا.. تشكلت مظاهرات واسعة واضطرابات ما بين المتظاهرين ورجال الأمن الاختصاصيين بقمع المظاهرات...أما ببقية المدن الفرنسية.. نظمت مظاهرات هادئة ضد الاعتداء اللاإنساني الإسرائيلي ضد فلسطينيي غزة.. حيث وصل عدد الضحايا المدنيين هناك حتى البارحة مساء حوالي المائة وسبعين.. بينهم سبعة وعشرون طفل...وحتى يوم البارحة الأحد.. اكثر من أربعين ضحية.. بينهم أطفال.. وأعداد غير معدودة من الجرحى.. حيث تطفح المستشفيات... ومع هذا السيدة ميركل رئيسة الحكومة الألمانية.. والتي تبحث حاليا عن مخرج مضمون لتقاعدها.. بعد ثمانية وأربعين ساعة من الترقب.. وتحليل مكاسب وخسائر أبسط كلمة.. أدانت الأطفال والشباب الفلسطينيين.. والذين قتلوا نحث غارات وضربات المدفعية والطيران الإسرائيلي... لانهم مصنفون... إرهــابــيــون... وإسرائيل تحمي كيانها ضد الإرهاب!!!... تصوروا كم تعشق الحكومات الغربية الحقيقة.. وآلام وجراح وضحايا الشعوب؟؟؟... حتى إني أتساءل.. هــل أنا أعيش؟.. أحيا؟.. أو موجود؟؟؟... هل ستبقى الأوطان التي ولدنا بها.. والشعوب الممزقة اليوم التي ولدنا منها.. لها وجود.. أم سوف تموت كما قرر لها بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.. ولادة محدودة.. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. سنوات حياة مجنزرة محدودة.. مرسومة.. معدودة.. قصيرة.. قبل محوها واختفائها؟؟؟!!!... لست أدري... آه وآلف آه...حتى أنت يا ميركل؟؟؟...
هل تبقت للشعوب المشرقية.. المنسية.. المفتتة.. المستعمرة (نعم المستعمرة).. والتي يحكمها حراس مصالح هذا الاستعمار؟؟؟... هل تبقى لمصيرها.. أن تحيا... او أن تعيش بلا أية حقوق طبيعية إنسانية؟؟؟... لست أدري...
نقطة على السطر... انــتــهــى...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين... الف...ألف مرة...
- مباحثات وتبادلات.. اقتصادية!!!...
- َضحايا...
- إلى أين يعودون؟؟؟!!!...
- نزار صابور... يا صديقي الطيب... رسالة...
- لا تهزجي.. ولا تفرحي بسرعة.. يا صديقتي سارة...
- كفا... كفا... كفا...
- سياسيون وتجار سوريون... والعمرة...
- صديقتي... صديقتي ساره...
- الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...
- الرئيس آردوغان... وكركباته الديبلوماسية...
- أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن شاهدرت دجافان... وهامش حدثي آخر...