أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كفا... كفا... كفا...














المزيد.....

كفا... كفا... كفا...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كـفأ... كــفــا... كـــفـــا!!!...
كاتب سوري.. من جهابذة الفكر المهجري المناضل.. كتب عدة سطور اقتصادية آكاديمية.. تصلح لعنوان أطروحة جامعية.. ظننت أنها لتطوير بلد أوروبي.. أو اسكندنافي.. يتمتع بكل ميزاته الديمقراطية والمادية والديمقراطية.. ولكن بنهاية سطوره العشرة.. تبين لي أنه يتكلم عن سوريا الحالية.. وخاصة لما جاءت التعليقات المدائحية.. وهذه إحداها :
"مازلنا ننتظر هذه الأجنحة الجديدة ليستطيع الاقتصاد أن ينهض ."
وكاتب الكلمات يعود مؤكدا.. بثقة ونية إيجابية أكيدة :
"الالم مشترك، لكن فسحة الأمل موجودة . تحياتي ..."
ــ وهذا ردي إليهما... ولبقية المطبلين.. ومنتظري ليلة القدر.. لحل الأزمة السورية...
سمي لي يا صديقي.. وطنا واحدا وشعبا واحدا يعيش بالأمل.. فقط.. والوهم.. ما عدانا... وخاصة.. انـه من سنين عتيقة بعيدة حزينة.. كوماتية.. لم يتبق لنا حتى الوهم والأمل... يا صديقي كلماتك محاضرة..آكاديمية.. عن بلد آخر... ليس بلدنا.. ولم يعد لنا... وما تبيعه اليوم.. ـ مع أسفي ويأسي وحزني وبأسي ـ كعملة هذا البلد...
بالوضع الحالي...منطقيا.. وإنسانيا.. وإداريا.. وسلطويا.. ومصيريا... لا يمكن أي تعليق على هذا المقال... ولا على أي من التعليقات (العاطفية) التي وردت عليه... كعادة انتظار ليلة القدر الموروثة... لحل نكباتنا اليومية ومعيشتنا (اللاإنسانية) التي يعانيها غالب الشعب السوري... منذ سنوات... وجميع المحللين الاقتصاديين.. يعيشون بعيدا عن واقع النكبات والأمراض والكركبات الحقيقية لهذا البلد الــمــتــفــجــر.. والذي يغرق بغيوم وعتمات.. أكثر وأكثر.. يوما بعد يوم...
كـفـا.. كـفـا.. كفـا... يا أهل العلم والفكر والمنطق.. والبورجوازية المشبعة المنتفخة المرتاحة هــنــا... وهل يستطيع شعبنا اليائس الجائع المتعب المنتظر... من جديد وعود أجنحة الملائكة الغائبة من عقود.. أو ليلة القدر... ويا أهل الوعود الوهمية.. وليالي الحشيش والقمر... والدبكة والتبولة.. وأحلام الماضي الورقية.. أن تحل أوجاعنا وجوعنا.. وطريق خلاص لأزماتنا ..ومصيرنا المجنزر.. وخلاصنا من عرابينا وأصدقائنا.. وكل من تاجروا بحياتنا ومصيرنا...
بلدنا بكوما من عشرات السنين... لأنه آمن بعنترياتكم.. ووعودكم.. بلا ماء.. بلا غذاء.. بلا دواء... على الأقل اصمتوا.. وانظروا لوجوهكم.. كل صــبــاح...

ــ باعتقادي.. باعتقادي أن الآملين المتأملين والمعلقين والمحللين الذين ما زالوا ببيوتهم الأنيقة الأوروبية.. والذين بصالوناتهم التلفزيونات ببوصات مساحات عجيبة.. تحتل جدارا كاملا.. مربوطة أكثر من ستة عشر ساعة باليوم.. على قناة إخبارية سورية رسمية.. لا غير.. مرددين أمام ضيوفهم البيانات الرسمية.. والانتصارات التاريخية.. حرفا بحرف.. ناسين حقيقة الشعب الصابر ضد مشقات ومذلات تأمين خبزهم اليومي لعائلاتهم وأولادهم... هذا ما يحنقني.. ويـخـنـقـنـي.. ويتعبني.. ويحزنني.. لأنني تعبت.. هرمت.. مرضت.. لأن هناك ما زالت بورجوازيات تأمل.. تتوهم.. أنها تستطيع أيضا خلق مشاريع سياسية.. ومؤسسات اقتصادية عائلية.. من مليارات دولارات وهمية.. لإعادة بناء سوريا.. كما أعيد بناء أوروبا.. بنهاية الحرب العالمية الثانية.. بمشروع مارشال الأمريكي.. والذي حرك وشغل آلاف المليارات من الدولارات الأمريكية.. والبنك المركزي للولايات المتحدة الأمريكية.. وجميع البنوك الأمريكية الخاصة.. التي استفادت وضاعفت أرباحها من الصناعات الحربية... ولكن سوريا.. بعد أن أنهكتها الولايات المتحدة الأمريكية.. وتبعها الغرب والأوروبيون.. كما الأتراك والعربان.. والأصدقاء.. وأنصاف الأصدقاء... لن يساعدها ولن يساعد ما تبقى من شعبها المنهك المتعب.. أحد... ورأينا كيف تركها وتعامى عن تفجيرها وتجزيئها العرابون.. واعتداء الطيران الإسرائيلي على ما تبقى من أراضيها.. دون أي رد.. أو دفاع ممن يملك كل إمكانيات الدفاع منهم.. أكبر دليل.. وتعاملهم وتجاراتهم مع هذا الجار المؤذي.. لم يتوقف يوما واحدا.. منذ بداية بدايات هذه الحرب الغبية العجيبة المجنونة ضد ســوريـا.. والتي تبقى.. كباخرة بلا بوصلة.. ولا قبطان.. ببحار معتمة هائجة...
أسائل.. أسائل جهابذة التحليل العقائديين المحترفين.. هل كانت يوما.. لجميع حكام هذا البلد.. منذ أولى أيام ما سمي استقلاله.. حتى هذه اليوم.. رؤية مستقبلية.. لهذا البلد.. وشعبه... كما أطرحه.. على السيدة والسادة المرشحين.. لانتخابات رئاسة الجمهورية السورية.. الشهر القادم... هل لديهم أو لديها.. مشروع إنقاذ وحدة ومصير هذا البلد؟؟؟...
بــــالانــــتــــظــــار....
غــســان صــــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيون وتجار سوريون... والعمرة...
- صديقتي... صديقتي ساره...
- الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...
- الرئيس آردوغان... وكركباته الديبلوماسية...
- أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كفا... كفا... كفا...