أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...














المزيد.....

أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي...
رســــالــة...
من عكار إلى البقاع، ببيروت العاصمة وفي طرابلس المنكوبة... الملاحظة هي نفسها... لبنان يعاني من جميع الشرور... الأزمة الاقتصادية.. والمالية والأزمة السياسية.. وخاصة الفساد.. فساد تاريخي عائلي جذوري مشرع.. زائد الكوفيد 19 والتضخم المالي والعوز. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف البلاد ما يقرب من مليون لاجئ سوري.. وحوالي مائتي ألف لاجئ فلسطيني... لم تجد لها أية حكومة لبنانية.. أي حل... لأنه لا يوجد أي حل...
والأكثر مصيبة وأذى.. مواخير مخابرات وجواسيس.. دول العالم كله.. وعمالتهم اللبنانية.. بالآلاف... التي تعيش من العمالة.. أجورها مليارات الدولارات التي اختفت.. احترقت.. ضاعت نهائيا.. ولم يتبق سانتيم وحيد هزيل منها... كيف اختفت... كيف طارت من صناديق البنوك اللبنانية والعالمية الموجودة في لبنان... كل اللبنانيين والسوريين والعربان الذين أودعوا مدخراتهم المشروعة وغير مشروعة... يعرفون.. يعرفون تفصيلا... ولكنهم ـ حقيقة ـ لا يعرفون أي شيء!!!...
ولكن الشخصيات (السياسية) اللبنانية الرسمية التاريخية العائلية... والتي تملك.. أو كانت تملك كل شيء في لبنان... أموالها.. ملياراتها.. بالدولارات التي تحمل تعابير مطمئنة مثل " بالله نحن نؤمن In God we trust" وغيرها من البخات الدجلية الغيبية الأمريكية.. كماركات مسجلة.. معروفة.. مقبولة.. ساحرة.. دوخت كل الشعب اللبناني.. من أول أيام استقلاله.. حتى هذه الساعة.. والتي أغرقت اليوم معيشة الفقراء.. وطبقاته المتوسطة.. ولاجئيه.. وكل من لجأ إليه من سنوات.. بفقر رهيب .. خانفا كل نفحة أوكسيجين لحريته وأمانه وآماله... كل هذا انهار وتهدم وتفجر... حتى قبل أن يتفجر مرفأ بيروت.. وكل العتمات التي هيمنت على بيروت.. وعلى لبنان.. وعلى أمل شعب لبنان.. وشباب لبنان وما تبقى من أحرار لبنان.. بقدرة تغيير مصير هذا البلد... لأن لبنان مصيره.. كمصير سـوريـا.. ومصير العراق.. أو مصير ليبيا.. أو مصير مصر... وغيرهم.. وغيرهم.. من هذه المنطقة... بأن لا يــبــق لـهـا أي مصير.. ولا أية حياة... وأن تبق دوما "فلتانة".. منهوبة.. يسودها الخراب والفساد والتعصب الفكري والديني والجهل.. وغباء السياسيين والحكام... وكل ما يتبقى فيها من خيرات نادرة.. سلعة تباع بأسواق النخاسة العالمية "الماخورية"...
وبعد كل هذا.. اصرح أنني أحب هذا البلد.. وعشت فيه بضعة أيام قليلة رائعة.. من صداقة ورفيقات ورفاق رائعين.. آوني.. وساعدوني بالسفر لفرنسا.. أيام احتياجي لنفحة حرية مضمونة آمنة.. أيام شبابي المعتمة...
حتى أيام حربها المجنونة الأهلية... كانت بيروت تصدر وتنشر أكثر من مائة جريدة.. تتفجر من بعضها ثورات حرية.. وكلمات صحيحة... لا توجد حتى هه الساعة.. واحدة تشبهها بكل ما يسمى العالم العربي.. وكانت بيروت دوما تحمي أي مفكر.. من أية جنسية كانت.. يرغب حماية فكره.. من الخلخلة والانهزام والفساد.. نعم إني حزين على شعب لبنان.. على من تبقى من أحرار شعب لبنان... وخاصة العلمانيين منهم... والذين كانوا آخر بصبوص نور.. لكل من يأمل بمستقبل أفضل لبلده... ويبقون هم دوما أينما رحلوا بعالم الهجرة... شعلة النجاح والأمل التي لا تنطفئ...
نقطة على السطر... انــــتــــهــــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...