أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية للزميل ياسين الحاج صالح...














المزيد.....

تحية للزميل ياسين الحاج صالح...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6841 - 2021 / 3 / 15 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أعتقد ـ خطأ ـ خلال قليل من السنوات.. أن هذا المعارض السوري.. والذي كان لاجئا لتركيا.. يشبه غالب المعارضين التجاريين المحترفين.. طائفيا.. وتجاريا.. واحترافيا.. ولكنه لجأ إلى المانيا من ثلاثة سنوات ونصف.. وسمعته يتكلم عن نفسه.. وعن زوجته البارحة مساء.. على موقع Médiapart الفرنسي الذي يقدم كتاب الكاتبة والصحفية الفرنسية Justine AUGIER التي عاشت سنوات في بيروت وكتبت كتابا عن المخطوفين في سوريا وبعض النساء المقاومات.. والكاتبة التونسية ـ الفرنسية التي ترجمت رسائله لزوجته لدى داعش ٍبعد خروجها من السجون السورية Souad LABBIZE.. مع تقدمة من الصحفية المشاركة بالموقع الصحفية الرائعة رشيدة العزوز.. والتي لما ذكرت بأن زوجة السيد ياسين.. ما زالت سجينة في سوريا.. صحح لها أن زوجته مخطوفة ومفقودة.. مثل أحد أخوته مخطوف ومفقود لدى داعش... مثل آلاف السوريين... وهو يميز المخطوفين والمفقودين.. لدى عشرات المنظمات المخابراتية السورية المعروفة.. والمحصاة لدى السجلات القانونية الإنسانية الأممية... والتي هربها إلى أوروبا أولا (قــيــصــر أو Caesar) المصور المخابراتي السوري.. والذي لــجــا واستقر بإحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية...
تكلم السيد ياسين الحاج صالح.. عن ستة عشر سنوات سجنه بمختلف السجون السورية.. والتي بدأت لكونه كاتبا معارضا سوريا.. وكان يتكلم بلغة إنكليزية آكاديمية.. دون تردد أو جهد.. باتزان وكان يصحح من وقت لآخر.. دون حقد أو أية قلة تهذيب.. كعادة بعض مقدمي برامج المعارضات السورية.. كأنه بندوة جامعية.. يتكلم عن صعوبة ابتعاده عن زوجته وعائلته.. يحلل أسباب اعتراضه لسلطة الرئيس السوري الحالي.. وعن فترة حكم والده.. وتحليل الصعوبات وأيام السجن التي عاناها... معتبرا إياها كتجربة جدية.. أو دراسية كأطروحة جامعية... ولما سئل فيما إذا كان يرغب بالعودة لسوريا.. كان جوابه... قطعا لا... لأن سوريا التي عاش واعترض وقاوم وسجن من أجلها.. غير موجودة على الأطلاق.. ويأسف للنكبات والصعوبات التي يعيشها الشعب السوري حاليا... وأنه لا يوجد أية حلول حاليا.. ولا في الأيام القادمة.. أية حلول.. وأن البلد مقسم.. محتل.. من الأمريكان.. من الأتراك.. من الروس.. من إسرائيل.. والإيرانيين.. ومن فصائل مختلفة داعشية.. وكل عراب ومحتل.. لا هم له.. بالبحث سوى عن حماية مصالحه واسترتيجيته المستقبلية.. والسياسة العالمية.. لا تمنح ولا تساعد بأي حـل مــجــانــا... وأنه لا يوجد أي كاتب أو فنان.. أو جامعي.. سوري.. لديه أي تحليل أو مشروع ثابت.. للعودة إلى سوريا.. إن بقيت على هذا الوضع نفسه... ولا يوجد أي مشروع تغيير ديمقراطي مضمون لهذا البلد...وحاليا.. وحاليا.. لا يمكن التحدث عن أمل.. أو مشروع أمل.. أو التحدث عن مشروع أمل...
ولما سمعت هذه الكلمات.. كلمات متزنة كاملة.. كأنه يتكلم عن صديق له.. أو كمحاضر جامعي آكاديمي عتيق.. كم تأسفت عدم متابعتي ـ بشكل جدي كامل ـ غالب كتاباته العابرة بالحوار المتمدن...
لهذا السبب أنصح الاطلاع على مقابلته مع موقع Mediapart الفرنسي البارحة.. واستماع قصته وتحليله.. بالصوت والصورة.. والكتابة والتعليقات العديدة.. وتعليق السيدتين Justine AUGIER و Souad LABBIZE ومحضرة المقابلة التي جرت بواسطة ٍSKYPE ما بين العاصمة الألمانية برلين.. مكان إقامة السيد ياسين الحاج صالح الحالية.. وموقع ميديابارت في باريس... والذي أعترض ـ غالبا ـ لهجة مقدميه وصحفييه الأطلسية ـ الأمريكية.. كلما تطرقوا بنصف حياد عن الحرب ضد سوريا وشعبها...
مع أصدق تحياتي للسيد ياسين الحاج صالح... والسيدتين اللتين شاركتا بهذا البرنامج الرائع.. والذي إعاد لي بعضا من الحقائق الحقيقية.. والتي يجب إعادة قراءتها.. بدراسات جدية جديدة... وحذر...
بــــالانــــتــــظــــار....



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تحية للزميل ياسين الحاج صالح...