أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كل حقيقة... تغضب...














المزيد.....

كل حقيقة... تغضب...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل حقيقة حقيقية.. تغضب.. وخاصة مقالي السابق عن القناة البرلمانية الفرنسية
(وعـن الــقــنــاة 13 الـفــرنـسـيـة الـبـرلـمـانـيـة..)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712621
وبرنامجها ذو الثلاثة حلقات... كل واحدة منها حوالي الساعة.. عن العائلة الحاكمة في ســوريــا.. الرئيسين حافظ وابنه بشار الأسد.. الرئيس الحالي.. ورغم تقسيم البلد حتى اليوم.. إلى عدة مناطق (آمنة وغير آمنة).. تحت هيمنة الروس.. الأمريكان.. الأتراك.. حزب الله اللبناني.. إيران.. إسرائيل.., وداعش وفصائل إسلامية مختلفة.. قريبة من بعض الحدود التركية.. دون أن ننسى الفصائل الكردية.. والتي تهيمن على منطقة بالشمال السوري.. على شكل بانتوستان شبه مستقل...بالإضافة إلى العديد من الفصائل الصغيرة والمتوسطة التي يترأسها زعيم أو أمير يحمل رتبة عسكرية مرتفعة.. بقرية.. أو حي كبير بمدن متوسطة حدودية.. مرتبطة بعراب معارض.. او مرتبط استراتيجيا مع أحد العرابين الكبار.. روس ــ أمريكــان ــ أتراك ــ إسرائيل...
هذه الحقيقة أثارت بعض الأصدقاء وأنصاف الأصدقاء.. من المعارف المحللين الفيسبوكيين.. الموالين والمعارضين المحترفين.. من الذين يعيشون في اوروبا وفرنسا.. طبعا... نظرا لحرية التعبير على مركبات الأنترتيت المختلفة... أثارت الغضب.. والغضب القاتم الأسود... وكم ســررت من هذا الغضب.. لأنه كان مقياس نجاح المقال.. وخاصة أن موقع الحوار بعد أن دحرجه من صدارة الموقع.. إلى عامود نصف مجهول.. ثم اختفى بنهاية الأربعة وعشرين ساعة... وخاصة أنني مصنف رغم قدمي بين الكتاب المشاركين بموقع الحوار المتمدن منذ بداياته.. ولكنني لا أحمل الامتيازات الشيوعية أو الماركسية أو الكردية الرسمية.. ولا أي تصنيف معارض إسلامي...ليبقى مقالي يومين أو ثلاثة بمواقع الصدارة...
مئات ومئات مقالاتي عن سوريا... ككل ما يكتب عن سوريا... تثير نظريات ونظريات.. حسب عشاقها الملتزمين.. أو كارهين عائلة الأسد وسياساتهم خلال الستين سنة الأخيرة.. البعثية العائلية.. وما خلفت من أحقاد انتقامية.. وانفجارات طائفية.. وخراب وموت... وكل من مولوا وحركوا وجندوا القاعدة.. والخلافة الإسلامية.. وجندها ومواليها ومموليها... وما خلفت من فظائع عير إنسانية.. وخراب وتدمير كل حضارة تحمل آثار تاريخ عمره آلاف السنين.. لم يتبق منه أي شــيء أو أي آثر... مسحته من الوجود.. أشهر الخلافة الإسلامية.. بهذه العشرة سنوات من هذه الحرب.. ضد سوريا وشعبها.. أو ما تبقى منها ومن شعبها...
حقيقة هذه المقابلة على هذه القتاة البرلمانية الفرنسية.. ورغم انحيازها وانحرافتها.. ونقل تصريحاتها المكتوبة والمنسوخة.. من المعارضات الهيتروكليتية السورية... أو من CNN أو FOX News وتزويراتها الاقتحامية الأمريكية الاعتيادية.. وغياب أي شاهد حيادي سوري.. وانحياز وحقد المعارضة السورية الباريسية السيدة بسمة القضماني.. وحياد وتردد وتراجع الصحفي الفرنسي Georges Malbrunot والذي يعرف الشرق الأوسط وسوريا ولبنان.. وجميع كركباته السياسية والسلطوية.. وأخطاءها وتاريخها وأسبابها... لم يتمكن على الإطلاق من إظهار معرفته.. عاطيا من وقت لآخر.. موافقات وهمهمات غير واضحة.. على هجمات مقدم البرنامج والسيدة قضماني.. والتي كانت صوت المعارضات المختلفة السورية.. بأشكالها المتعددة.. والتي لم تقدم بأي يوم.. أي مشروع ديمقراطي وطني علماني.. لسوريا المنكوبة... وكانت دوما تقدم بيانات ومشاريع وزعامات طائفية أو شخصية.. وخاصة للحصول على اكبر حصة من مليارات الدولارات والأورويات التي هدرت لتفجير وتخريب هذا البلد.. وتشتيت شعبه...ولم نسمع ولم نشاهد بهذه البرامج الثلاثة من هذه القناة الفرنسية البرلمانية.. أي أثر لفظائع داعــش.. وحلفائها ومقاتليها.. وفظائع خلافتها.. ودساتيرها وشريعتها العجيبة الغريبة.. وآلاف ضحاياها على الأرض السورية... والتي ما زالت مستمرة,, مفجعة.. حتى أيامنا هذه...
كلماتي.. مقالاتي... تــثــيــر الــغــضــب... علامة جيدة...
***************
عـلـى الـــهـــامـــش :
ــ مــن الـــقـــاتـــل؟؟؟!!!...
الرئيس الأمريكي جوزيف بـايدن.. بمقابلة تلفزيونية.. لما سئل فيما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بــوتين.. قاتلا... أجاب : نــعــم... وبلهجة مثيرة.. تأكيدية.. كإعلان حالة حــرب.
الرئيس الحالي الأمريكي المستر بايدن.. والذي كان نائب رئيس.. أيام رئاسة أوباما.. كنت أتوهم.. أنه تغير.. وسوف يسعى للسلام.. لاغيا الاختلافات الكبيرة المبدأية.. مع خصوم أمريكا التقليديين... الروس والصينيين... وقد يصيب السوريين "طرطوشة" من هذه النفحة السلامية... ولكن ها هو يهاجم الروس.. شاتما.. وها هو يثير الصينيين.. بمشاكل حدودية وداخلية.. وعنصرية مع السلطة االصينية المركزية.. ومشاكل متعلقة بهونغ كونغ Hong Kong... وها هو يشدد العقوبات والأمبارغويات الآثمة.. التي تجوع الشعب السوري.. أكثر.. وأفجع.... وهــنـا.. أنا أرد له بتساؤلي الصريح والمشروع.. منذ كان نائب رئيس.. وها هو رئيس.. متقدم بالعمر.. نجح بالرئاسة.. بشحطات خفيفة... هل كنت يوما رجل سلام بين الأمم.. وهل أصبحت بتصريحاتك المهزورة.. والغير ديبلوماسية أو سلامية.. اعتقادي وقناعتي عن هذا التساؤل بالذات : كــلا.. كلا على الإطلاق.. على الإطـلاق.. عــلــى الإطـــلاق!!!...
وذكرياتي عن نائب هذا الرئيس القديم العتيق.. ومشاعري عن هذا الرئيس (الديمقراطي) الحالي... غيرمطمئنة... لا للبلد المنكوب الذي ولدت بــه... ولا لأي بلد منكوب بالعالم.. ولا ولن أخــش.. للصين أو لروسيا معه... لأنهما يعرفان حتما كيف يردان عليه.. ومتى وأين.........
بـــــالانـــــتــــــظــــــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كل حقيقة... تغضب...