أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...














المزيد.....

الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدانمارك أول دولة إسكندنافية أوروبية.. ترحل اللاجئين السوريين.. وخاصة القادمين من محافظة دمشق.. ومحيطها... بحجة أن هذه المنطقة.. أصبحت ـ تقريبا ونسبيا ـ آمنة.. وذلك رغم احتجاج الاتحاد الأوربي.. ومنظمة اللاجئين الأممية.. وما تبقى من المنظمات اليسارية الدانمركية... مع العلم أن الحزب الاشتراكي الدانمركي التاريخي.. هو الحاكم بالدانمارك.. مع أحد الأحزاب اليمينية المحلية.. والدانمارك كان مع السويد.. من أكثر البلدان الأوروبية انفتاحا.. للسوريين خلال الخمسين سنة الأخيرة... ويوجد في الدانمارك والذي لا يتجاوز عدد سكانه.. الخمسة ملايين وثمانمئة وثمانية وعشرين ألف.. وعدد الأجانب.. تجاوز الثمانمئة ألف.. أكثر من نصفهم غير أوروبيين... والباقي من بلاد عربية وإسلامية.. وعدد المسلمين بالدانمارك (إحصاء 2010) ثلاثمئة وثلاثة عشر ألف...
المشكلة الكبرى بالدانمارك الاسكندنافي الأوروبي.. والمتحرر جدا بالعادات والتقاليد الاجتماعية.. يلاقي صعوبات جمة بتطوير أكثر من نصف هذه الجاليات المهجرية.. وهناك حسب إحصائيات وزارة المهجرين.. أكثر من خمسة مناطق تعتبر خلايا مغلقة.. غير قابلة للتطور مع العادات والتقاليد المحلية.. خاصة مع أنظمة المساواة بين المرأة والرجل.. بالرغم من أن هناك تطورات ونجاحات بارزة بين ألفتيات والشباب المهجري.. بالمدارس والجامعات الحديثة.. ولكن العوامل الدينية الراديكالية.. كما في غالب بلدان أوروبا.. تشبه زتواجه نفس الصعوبات الانطوائية التي حملت معها.. تقاليدها وعاداتها العشائرية والدينية.. والتي تعتبرها فوق قوانين البلد العلمانية.. التي انتشرت بغالب أوروبا.. منذ بداية القرن العشرين...
والقوانين الجديدة بالدانمارك.. مع الأسف شملت حتى الفتيات والشباب الذين قاربوا على نهاية دراساتهم المهنية أو الجامعية.. وقد تفرق عائلات.. بينهم من يبقى بالبلد.. ومن لا تجدد إقامته.. رغم الاعتراضات التي انطلقت من مدراء هذه المدارس والجامعات.. وآثارها الإنسانية والمجتمعية.. ولكن الحكومة الدانماركية.. رغم جميع الاعتراضات.. ما زالت متمسكة بقرارها... وهناك مائة سورية وسوري.. من سكان دمشق ومحيطها.. سوف يحجزون.. بمنطقة نائية خاصة.. بانتظار الترحيل.. رغم عدم وجود أي تمثيل قنصلي ـ حاليا ـ بين سوريا والدانمارك... وهناك بعض الجمعيات الإنسانية.. ومحامييها.. يسعون ويجدون لإنقاذهم من براثن هذا القرار.. والذي يلاقي حاليا كل الدعم ـ من سنوات ـ من اليمين واليمين المتطرف البرلماني... زائد الحزب الاشتراكي الحاكم...
غالب أفراد الجالية السورية القدماء.. كانوا من العائلات السورية السريانية.. التي هاجرت أيام الوحدة مع مصر.. وعديد من أولادهم نجحوا واندمجوا بالمجتمعات الاسكندنافية.. وعاداتها وتخرجوا من الجامعات العديدة المتطورة عالميا.. ومنهم من تخرج من الصفوف الإدارية.. والشرطة والجيش.. ومجالات الطب والصيدلة.. وأساتذة جامعات... وآخرون انحرفوا.. وخالفوا.. كما بالعديد من المجتمعات والعائلات المهجرية أو الأوروبية... ودائما المحللون والمراقبون.. لا يرون سوى التفاحة التاخة.. بطبق تفاح طيب كامل.. حيث تراكمت البطالة بكافة البلدان الأوروبية..التي لم تعد تنتج أي شيء.. سوى ترديد بقايا أيام كانت تستثمر كل شيء من مستعمراتها االإفريقية والأسيوية... واليوم نستهلك كل ما تنتجه الصين أو بنغلادش.. بأسعار رخيصة.. حتى أصبحت كالأفعى التي تأكل ذنبها.. وجسمها.. ولما تصل للرأس.. تنتهي.. وتموت...
وحينها أولادها.. يشتكون أن الغريب هو السبب.. سبب كل شيء.. وخاصة جميع المخالفات العادية اليومية.. والتي لم يهتم بها أحد.. أيام الترف والغنى والازدهار والعمل الوفير... واليوم الغريب.. هو سبب كل شيء.. وحتى الكورونا والكوفيد.. عديدون يؤكدون لك أن الصينيين.. هم الذين صدروه للعالم... بينما لقاحات الكوفيد كلها... أمريكية وأوروبية.. وصينية وروسية.. ما عدا فــرنــســا التي خلقت أولى اللقاحات.. من العالم الفرنسي Pasteur باستور(1822 – 1895)... تحاول وتنسخ بعض اللقاحات التي لم تنتج.. ولم تــوزع بـعـد...
واعود من جديد إلى الدانمارك.. حيث لي بضعة أصدقاء سوريين.. من الجيل العتيق.. حاصل على الجنسية الدانماركية.. وعديد من القارئات والقراء الذين تابعوا وحافظوا على معرفة اللغة العربية.. وهمي وانشغالي الآن.. بداية مشكلة الترحيل.. والتي بدأها الدانمارك بشكل جدي قاس كامل... مع كافة البلاد الاسكندنافية.. حيث يوجد مئات آلاف السوريين..واللبنانيين.. حتى المليون على ما اعتقد.. مشكلة.. مشكلة "عـويـصـة ".. حيث اليمين المتطرف وصل إلى المشاركة بالسلطة.. منذ العشرة سنوات الأخيرة... لهذا السبب أخشى انتشار هذا التطرف السلطوي الذي كان موجودا ونائما.. بجميع البلدان الأوروبية... أن تعود هيمنته إلى السلطة.. وعلاماته وإعلامه.. والثروات التي تغذيه.. تتظاهر وتظهر... الـــخـــطـــر الأسود... الخطر الأسود... مشكلة إضافية جديدة... بوقت مشكلة الكوفيد!!!... ودون أن ننس بـأن الدانمارك.. رغم تعداد سكانه البسيط.. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية... كان وما زال عضوا مؤسسا بحلف الأطلسي OTAN.. مشاركا فعالا بالسياسة والعمليات الأمريكية الخارجية...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن أخبار البعث ... ببلد البعث...
- الرئيس آردوغان... وكركباته الديبلوماسية...
- أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
- عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الدانمارك... الدانمارك ترحل اللاجئين السوريين...